الطاقة المجانية
الاثنين - 27 مايو 2019
Mon - 27 May 2019
إن توليد الطاقة الكهربائية يعد من أهم المواضيع في السابق، وقد ازدادت أهميته في الوقت الحالي. هنالك عدد من الأبحاث في مجال الطاقة من حيث زيادة الكفاءة والبحث عن مصادر جديدة للطاقة، وأهم ما يميزها صداقتها للبيئة. كما ذكرت، مجال الطاقة شديد الأهمية لدرجة أن كثيرين أجروا بعض التجارب التي تولد الطاقة دون مصدر (وقود). وهذا يعني أننا لن نعاني من مشكلة جفاف أبيار البترول أو شح مناجم الفحم أو غروب الشمس للطاقة الشمسية أو توقف الرياح للطاقة الهوائية أو حتى انتهاء البنزين في السيارات. وتكون الطاقة في هذه الحالة (مجانية). وجدت بعض التجارب لهذه الطاقة المجانية:
• التوصيلة الكهربائية:
يوجد مجموعة من المقاطع على اليوتيوب يقوم بها الشخص بتسخين طرف توصيلة الكهرباء، ومن ثم توصيله في أحد مخارج التوصيلة نفسها دون الحاجة لتوصيلها بمخرج الكهرباء، مع توصيل مصباح كهربائي في أحد مخارج التوصيلة، وتكون الدهشة بأن يضيء المصباح من التوصيلة المعزولة عن مخرج الكهرباء الجداري. بل تحدى صاحب المقطع في هذا المقطع ووصل جهاز المثقاب الكهربائي (الدريل) وكان يعمل بسرعة عالية!
• المغناطيس:
وجدت أيضا مقطع فيديو لإضاءة مصباح وضع بين قطعتين من المغناطيس، وذلك باستغلال المجال المغناطيسي بين هاتين القطعتين.
• المولد والمحرك:
هنالك فكرة أخرى وهي أن نربط مولدا مع محرك، حيث يولد المولد في البداية الكهرباء ويرسلها إلى المحرك ومن ثم يدور المحرك ليولد الكهرباء في المولد. أي إن الطاقة تدور بين المولد والمحرك، وبهذا لا نحتاج إلى مصدر خارجي، ونكون قد حصلنا على طاقة مجانية.
عند مشاهدتي لهذه التجارب تمنيت أن يكون هنالك نسخة عربية من البرنامج التلفزيوني «MythBusters». وهو برنامج تلفزيوني مسل وعلمي معني بتجربة كل الإشاعات العلمية. توجد حلقة لهذا البرنامج باسم الطاقة المجانية «Free Energy» أوصي بمشاهدتها. كما أن هنالك مقطعا في يوتيوب باسم «Free Energy Devices Build and Science» يتحدث عن الطاقة المجانية بشكل مسل ومضحك.
درسنا في الفيزياء أهم وأبسط القوانين وهي قانون حفظ الطاقة، والذي ينص على أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ولكن يمكن تحويلها من صورة لأخرى. الطاقة يمكن أن تتحول من الطاقة الكهربائية إلى الحرارية أو من الطاقة الكيميائية إلى الحركية ولكن لن تولد من العدم. وعند الاعتماد على هذا القانون نجد أن جميع هذه التجارب مبنية على خدعة، ما لم تكن مبنية على أساس علمي صحيح.
إن جميع هذه الأمثلة وغيرها التي تحمل عنوان »الطاقة المجانية« ليست صحيحة وأغلبها خداع، فتكون هنالك بطاريات خفية مثلا داخل الموصل في المثال الأول، ويدعي صاحب المقطع بأن الطاقة مجانية لكي يحصل على أكبر عدد ممكن من المشاهدات على قناته، أو لأي سبب آخر.
HUSSAINBASSI@
• التوصيلة الكهربائية:
يوجد مجموعة من المقاطع على اليوتيوب يقوم بها الشخص بتسخين طرف توصيلة الكهرباء، ومن ثم توصيله في أحد مخارج التوصيلة نفسها دون الحاجة لتوصيلها بمخرج الكهرباء، مع توصيل مصباح كهربائي في أحد مخارج التوصيلة، وتكون الدهشة بأن يضيء المصباح من التوصيلة المعزولة عن مخرج الكهرباء الجداري. بل تحدى صاحب المقطع في هذا المقطع ووصل جهاز المثقاب الكهربائي (الدريل) وكان يعمل بسرعة عالية!
• المغناطيس:
وجدت أيضا مقطع فيديو لإضاءة مصباح وضع بين قطعتين من المغناطيس، وذلك باستغلال المجال المغناطيسي بين هاتين القطعتين.
• المولد والمحرك:
هنالك فكرة أخرى وهي أن نربط مولدا مع محرك، حيث يولد المولد في البداية الكهرباء ويرسلها إلى المحرك ومن ثم يدور المحرك ليولد الكهرباء في المولد. أي إن الطاقة تدور بين المولد والمحرك، وبهذا لا نحتاج إلى مصدر خارجي، ونكون قد حصلنا على طاقة مجانية.
عند مشاهدتي لهذه التجارب تمنيت أن يكون هنالك نسخة عربية من البرنامج التلفزيوني «MythBusters». وهو برنامج تلفزيوني مسل وعلمي معني بتجربة كل الإشاعات العلمية. توجد حلقة لهذا البرنامج باسم الطاقة المجانية «Free Energy» أوصي بمشاهدتها. كما أن هنالك مقطعا في يوتيوب باسم «Free Energy Devices Build and Science» يتحدث عن الطاقة المجانية بشكل مسل ومضحك.
درسنا في الفيزياء أهم وأبسط القوانين وهي قانون حفظ الطاقة، والذي ينص على أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ولكن يمكن تحويلها من صورة لأخرى. الطاقة يمكن أن تتحول من الطاقة الكهربائية إلى الحرارية أو من الطاقة الكيميائية إلى الحركية ولكن لن تولد من العدم. وعند الاعتماد على هذا القانون نجد أن جميع هذه التجارب مبنية على خدعة، ما لم تكن مبنية على أساس علمي صحيح.
إن جميع هذه الأمثلة وغيرها التي تحمل عنوان »الطاقة المجانية« ليست صحيحة وأغلبها خداع، فتكون هنالك بطاريات خفية مثلا داخل الموصل في المثال الأول، ويدعي صاحب المقطع بأن الطاقة مجانية لكي يحصل على أكبر عدد ممكن من المشاهدات على قناته، أو لأي سبب آخر.
HUSSAINBASSI@
