بيوت من طين تروي أسرار مهن جدة القديمة

الاحد - 19 مايو 2019

Sun - 19 May 2019

عشرات الصور والدمى المنحوتة ونحو 15 منزلا، لا يتجاوز طولها 1.5م تمثل نسخا مصغرة من بيوت جدة القديمة والتاريخية، والتي تحكي كل منها قصة منزل أو صنعة، حيث عرفت معظم عوائل وبيوت جدة بمهنها.

وعلى مساحة 200 م مكن مهرجان مسك جدة التاريخية زواره من معرفة أسرار بيوت جدة القديمة والمهن التي امتهنها الجداويون عبر عشرات الصور امتد تاريخ بعضها إلى ما يزيد عن أربعة قرون، إضافة إلى منحوتات لدمى صغيرة تحكي المهن القديمة مثل السقا والفوال والحداد والنجار وغيرها من المهن.

ومن أهم البيوت التي احتواها المعرض مبنى مصغر لبيت نصيف وبيت الجوخدار ونور ولي وبيت باناجة وباعشن وغيرها من المنازل الشهيرة ارتصت كبنايات صغيرة جمعت بين حداثة النحت والفن وعراقة الماضي في البناء والتشييد، لتجذب زوار جدة التاريخية هذه الأيام.

اللافت في المعرض المفتوح صناعة المنازل الصغيرة بالطين هذه المرة، ولكنها شابهت المنازل الأصلية في البناء والروشان، حيث كان أهالي جدة يبنون بيوتهم من الحجر المنقبي والذي كانوا يستخرجونه من بحيرة الأربعين ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع فـي مواضع تناسب حجمه إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد إليهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عبر الميناء.

كما استخدموا الطين الذي كانوا يجلبونه من بحر الطين يستعملونه في تثبيت المنقبة، وتتلخص طريقة البناء في رص الأحجار فـي مداميك يفصل بينها قواطع من الخشب.

وتميزت هذه الدور بالرواشين بأحجام كبيرة، واستخدمت الأخشاب المزخرفة فـي الحوائط بمسطحات كبيرة ساعدت على تحريك الهواء وانتشاره فـي أرجاء الدار وإلقاء الظلال على جدران البيت، لتلطيف الحرارة كما كانت الدور تبنى متجاورة وتكون واجهاتها متكسرة، لإلقاء الظلال على بعضها.

أشهر وأقدم المباني الموجودة حتى الآن:

فـي حارة اليمن

• دار آل نصيف

• دار آل جمجوم

فـي حارة المظلوم

• دار آل باعشن

• آل قابل

• المسجد الشافعي

فـي حارة الشام

• دار آل باناجة

• آل الزاهد