المحلات التجارية وراء التشوه البصري لـ20% من المدينة

الخميس - 24 يناير 2019

Thu - 24 Jan 2019

أكد وكيل أمين منطقة المدينة المنورة للتعمير المهندس أحمد العمري أن ملاك المباني على الشوارع الرئيسة ملزمون بنمط جديد لمعالجة التشوه البصري، ولن تقبل لوحات إعلانية على الأبنية، وكذلك لن تكون هناك مكيفات وأسلاك مكشوفة، لافتا إلى وضع مخالفة على البناء غير الملتزم بالاشتراطات.

وطالب العمري بعدم الانسياق وراء الفكرة المغلوطة التي سوق لها أصحاب المحلات التجارية ورجال الأعمال حول تنسيق اللوحات وترتيبها، مضيفا «هناك من يسوق لأننا طلبنا تغييرا جذريا وهذا غير صحيح، وستبدأ المعالجة بـ 14 شارعا في المرحلة الأولى، لأن التشوه البصري يغطي 20% من المدينة المنورة».

وقال خلال اللقاء التعريفي لمبادرة معالجة التشوه البصري الذي عقدته الأمانة بالتعاون مع الغرفة التجارية، بحضور عدد من رجال الأعمال وأصحاب المحلات وممثلي المكاتب الهندسية ومحلات الدعاية والإعلان، إن المبادرة لا تقتصر على إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات، بل تمتد إلى معالجة أي سلوك يسهم بالتشوه البصري مثل المظلات وهناجر المواقف المخالفة الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء والشوارع الرئيسة، إلى جانب مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، مبينا أن ما تم تداوله حول إلزام أصحاب المحلات التجارية بإزالة هويات المحلات التجارية ذات الماركة المسجلة غير صحيح.

وطالب العمري بعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من معلومات تفتقد للصحة، مؤكدا أن إجراءات تهذيب واجهات المحلات التجارية تقتصر على توحيد مقاسات اللوحات وإضافة إطار موحد للوحة ووضعها بالموقع الصحيح، إضافة إلى إزالة الكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام.

وفي نهاية اللقاء استمع لمداخلات وملاحظات الحضور حول المبادرة وتقديم عدد من المقترحات التي تسهم في معالجة مظاهر التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري للمدينة المنورة.