طلاب برنامج موازي أم القرى يشكون للمظالم إلغاءه

تقدم عدد من طلاب التعليم الموازي ببرنامج الدراسات العليا لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى بشكوى في غرة ذي الحجة الماضي لديوان المظالم يتظلمون فيها من إلغاء البرنامج، مستندين في شكواهم على عدد من المسوغات التي يرون أنها كفيلة بكسب شكواهم وإعادة فتح البرنامج لهم

تقدم عدد من طلاب التعليم الموازي ببرنامج الدراسات العليا لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى بشكوى في غرة ذي الحجة الماضي لديوان المظالم يتظلمون فيها من إلغاء البرنامج، مستندين في شكواهم على عدد من المسوغات التي يرون أنها كفيلة بكسب شكواهم وإعادة فتح البرنامج لهم

الأربعاء - 28 أكتوبر 2015

Wed - 28 Oct 2015



تقدم عدد من طلاب التعليم الموازي ببرنامج الدراسات العليا لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى بشكوى في غرة ذي الحجة الماضي لديوان المظالم يتظلمون فيها من إلغاء البرنامج، مستندين في شكواهم على عدد من المسوغات التي يرون أنها كفيلة بكسب شكواهم وإعادة فتح البرنامج لهم.

كما تقدم الطلاب بشكوى مماثلة إلى وزارة التعليم، أجاب عنها المتحدث الإعلامي مبارك العصيمي بأن الموضوع يخص الجامعة وهي من تفيد طلابها وليس للوزارة شأن بذلك.

وقال المعلم علي الزهراني أحد المنتسبين للبرنامج إنه تقدم للبرنامج بعد تفرغه من عمله الأساسي لإكمال دراسة الماجستير، مبينا أنه فوجئ بإيقاف البرنامج رغم دفع الرسوم المالية كاملة والتي تقدر بـ18 ألف ريال، كما أن هنالك من أصدرت لهم الجداول الدراسية وجلسوا على مقاعد الدراسة لمدة أسبوع أو أكثر.

واستغرب سامر المعبدي إلغاء الجامعة للبرنامج رغم تفرغهم التام من أعمالهم لمدة تتجاوز السنتين، مطالبا بالتدخل وحل المشكلة من الجامعة وعمل استثناء للتمكن من إكمال دراستنا.

وأوضح المتحدث الإعلامي في جامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة أن البرنامج الموازي يعد برنامجا إضافيا تقوم به الجامعة خدمة للمجتمع، وهو برنامج ذاتي التشغيل بمعنى أن ميزانية تشغيله ناشئة من مداخيله المالية وليس له مبالغ مرصودة في ميزانيات الجامعة.

وأضاف أن وزارة التعليم كانت تدعم طلاب هذا البرنامج بدفع الرسوم نيابة عنهم، ثم توقف هذا الدعم، ورافقت البرنامج منذ نشأته بعض الإشكالات على مستوى الجامعات كلها مما حدا بالوزارة مؤخرا إلى إغلاقه، مع استثناء هذه السنة.

وأشار إلى أنه بناء على كل ما سبق حددت الجهات المعنية عددا أدنى لا يفتح البرنامج إلا عند استيفائه، وما حصل في هذا العام أن الإقبال كان ضعيفا جدا، ما جعل العدد الأدنى غير متحقق في كثير من الأقسام، كما أنه على المستوى العام غير كاف لتشغيل البرنامج، مع عدم وجود عدد كاف من الاحتياط، وبالتالي لم تتمكن الجامعة من إطلاق البرنامج، واضطرت إلى إقفاله عملا بالنظام وهذا النظام معلن ومعروف مسبقا.