أهالي الملاوي: قريبون من الأمانة بعيدون عن خدماتها

يعيش سكان حي الملاوي في عزلة عن التطوير الذي تشهده العاصمة المقدسة وعن الخدمات، بحسب مواطنين تحدثوا لـ»مكة»، على الرغم من موقعه الاستراتيجي، وخاصة أنه يقع على مقربة من مبنى أمانة العاصمة المقدسة، ويعد من أقدم الأحياء المكية، ولا يبعد عن الحرم المكي سوى كيلو مترين، ويشهد زحاما كبيرا من العمالة الوافدة التي تجوبه وتتجول في أنحائه، وتشكل هاجسا بالنسبة للأهالي، مما حول الأمر إلى معاناة يتعايش معها سكان الحي بشكل يومي، وخاصة أوقات المواسم.

يعيش سكان حي الملاوي في عزلة عن التطوير الذي تشهده العاصمة المقدسة وعن الخدمات، بحسب مواطنين تحدثوا لـ»مكة»، على الرغم من موقعه الاستراتيجي، وخاصة أنه يقع على مقربة من مبنى أمانة العاصمة المقدسة، ويعد من أقدم الأحياء المكية، ولا يبعد عن الحرم المكي سوى كيلو مترين، ويشهد زحاما كبيرا من العمالة الوافدة التي تجوبه وتتجول في أنحائه، وتشكل هاجسا بالنسبة للأهالي، مما حول الأمر إلى معاناة يتعايش معها سكان الحي بشكل يومي، وخاصة أوقات المواسم.

الأربعاء - 14 أكتوبر 2015

Wed - 14 Oct 2015



يعيش سكان حي الملاوي في عزلة عن التطوير الذي تشهده العاصمة المقدسة وعن الخدمات، بحسب مواطنين تحدثوا لـ»مكة»، على الرغم من موقعه الاستراتيجي، وخاصة أنه يقع على مقربة من مبنى أمانة العاصمة المقدسة، ويعد من أقدم الأحياء المكية، ولا يبعد عن الحرم المكي سوى كيلو مترين، ويشهد زحاما كبيرا من العمالة الوافدة التي تجوبه وتتجول في أنحائه، وتشكل هاجسا بالنسبة للأهالي، مما حول الأمر إلى معاناة يتعايش معها سكان الحي بشكل يومي، وخاصة أوقات المواسم.

ويتطلع عدد من سكانه إلى إعادة تخطيطه، وإعطائه حقه في الأهمية، كونه منفذا للحرم المكي، ويمكن الاستفادة منه في إسكان الحجاج.



غياب الخدمات



بداية أشار أحد أهالي الحي، عبدالله السواط، إلى أن الملاوي من الأحياء المكية العريقة القريبة من المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وذو كثافة سكانية كبيرة، ولكنه يعاني من غياب الخدمات البلدية، وتتصدرها السفلتة، حيث يشكو عدد من الشوارع من الحفر والتشققات.

وأضاف أن أجزاء كثيرة من الحي تعاني من الظلام وتحتاج إلى إنارة، كما أن الطرق خالية من الأرصفة.



توسعة الشوارع



وقال المواطن صالح العتيبي إن هناك كثافة سكانية كبيرة، ونظرا لضيق الطرق والشوارع الداخلية فإن الحركة المرورية تصبح مستحيلة، كما أنها تزداد في المواسم (شهر رمضان المبارك والحج)، حيث تتوقف المركبات لساعات طويلة، مما يؤخر سكان الحي عن أعمالهم، والطلاب عن مدارسهم والمرضى عن المستشفيات.

وطالب العتيبي بتوسعة الشارع العام والشوارع الفرعية للقضاء على مشكلة الاختناقات المرورية التي يعاني منها سكان الحي، مشيرا إلى أنهم قريبون من مقر الأمانة، ولكنهم بعيدون عن خدماتها.



مواقف معدومة



وأضاف المواطن حسن الحربي أنهم يعانون كثيرا من عدم توفر مواقف للسيارات داخل الحي، وذلك عائد إلى التخطيط القديم الذي بني عليه الحي وما زال.

وحتى المواقف المتوفرة ـ والحديث للحربي ـ استغلها الوافدون الذين يقطنون الجبال، ومن ثم الصعود إلى منازلهم في الأعالى، كما أن السيارات المتهالكة التي تركها أصحابها ساهمت في أزمة المواقف، كونها تستحوذ على مواقع كثيرة يجب استغلالها كمواقف لسيارات السكان، متسائلا عن دور رجال المرور والشرطة في سحب هذه السيارات التالفة، من شوارع وأزقة الحي.

وأشار إلى أن الحي يعتبر منفذا إلى الحرم المكي، ويمكن استغلاله في إسكان أكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين إذا تم تطويره والعناية به.



مركبات مخالفة



من جهته أكد عمدة حي الملاوي عادل المطرفي أن الوقوف العشوائي على جانبي الشارع في مدخل الحي تسبب في خلق مشكلة الازدحام، وخاصة أوقات الدوام الرسمي، حيث تتكدس السيارات، وترتفع أصوات المنبهات، ويقع عدد من المشاجرات بين الأهالي لتوقف الحركة.

وطالب المطرفي إدارة المرور بالتواجد المستمر في الحي لحل المشكلة وإنهاء المعاناة، مشيرا إلى أن الحي يحتاج إلى توسيع عدد من شوارعه الداخلية وإعادة تأهيله مرة أخرى، بحيث تتناسب مع موقعه، وقربه من الحرم المكي.



جولات ميدانية



إلى ذلك أوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هناك فرقا مشكلة من إدارة الطرق بالأمانة، تنفذ جولات ميدانية على الأحياء المكية، للوقوف على احتياجاتها، ومن ثم الرفع بذلك، مضيفا أن مشاريع السفلتة والإنارة مدرجة ضمن أعمال الأمانة، ولها ميزانيات خاصة، ويجري تنفيذها ضمن جدول الأولويات.