رسالة صينية شديدة اللهجة لأمريكا
الجمعة - 06 أبريل 2018
Fri - 06 Apr 2018
epa06644798 China's Defense Minister Wei Fenghe speaks during the 7th Moscow Conference on International Security (MCIS) in Moscow, Russia, 04 April 2018. During the conference, the Russian delegation will share its experience on combating elements of the so-called Islamic State (or IS or ISIL) and provide information on including post-conflict rehabilitation in the Middle East. The conference, organized by the Ministry of Defense of the Russian Federation, runs from 04 to 05 April. EPA/YURI KOCHETKOV
أماط تصريح لوزير الدفاع الصيني وي فنغ اللثام عن موقف قيادة بلاده العليا إزاء التدابير الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأسمتها الصين بالحرب التجارية، إضافة لتداعيات تسميم العميل الروسي المزدوج وتداعياته من طرد سفراء متبادل بين روسيا والدول.
وتعهدت الصين بمحاربة الحمائية الأمريكية أحادية الجانب بأي ثمن، بعد إصدار ترمب أوامره ببحث فرض تعريفات جديدة بنحو 100 مليار دولار على السلع الصينية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) هذه التصريحات عن مسؤولين بوزارة التجارة الصينية، في تأكيد للغة الحادة التي صدرت عن وسائل الإعلام الرسمية والصحف التابعة للحزب الشيوعي الصيني في الأيام الأخيرة.
وأدلى وزير الدفاع الصيني الذي وصل إلى روسيا في أول زيارة خارجية له بتصريح، ليظهر للعالم المستوى العالي لتطور علاقاتهم الثنائية وعزم قواتهم المسلحة تعزيز التعاون الاستراتيجي، قائلا» أتينا لنخطر الأمريكيين بالعلاقات الوثيقة بين القوات المسلحة للصين وروسيا وخاصة في الوضع الحالي، جئنا لندعمكم».
وأوضحت صحيفة فزغلاد الروسية أن بكين كشفت بذلك عن تعليقها أهمية كبرى على التعاون مع روسيا في مواجهة واشنطن، واستقبلت موسكو الأسبوع الماضي مبعوثين كبيرين للقيادة العليا الصينية، فإلى جانب وزير الدفاع حضر وزير الخارجية وانغ يي بصفته مبعوثا خاصا لرئيس جمهورية الصين الشعبية ليجري المحادثات مع نظيره الروسي والرئيس الروسي، بينما وصل وزير الدفاع للمشاركة في مؤتمر موسكو للأمن الدولي ولقاء نظيره الروسي سيرجي شويجو.
هذا ودعت الصين الاتحاد الأوروبي أمس إلى اتخاذ موقف مشترك ضد السياسة الأمريكية.
وجاءت الدعوة الصينية إلى بروكسل في الوقت الذي حذر فيه ترمب من أنه قد يفرض رسوما إضافية قدرها 100 مليار دولار على واردات الصين، مما يثير مخاوف جديدة من نشوب حرب تجارية عالمية.
وقال رئيس البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل تشانج مينج في بيان وزعه على وسائل الإعلام إنه «يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف واضح ضد الحمائية، والحفاظ بشكل مشترك على النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد، والحفاظ على الاقتصاد العالمي على مسار سليم ومستدام.
وأوضح أن هذه التحركات الحمائية تحت ذريعة الأمن القومي ستقوض مصداقية النظام التجاري متعدد الأطراف الذي يرتكز على منظمة التجارة العالمية والنظام التجاري العالمي القائم على القواعد.
وعبر اتحاد المزارعين الألمان عن خشيته من أن يؤثر النزاع التجاري بين واشنطن وبكين على القطاع الزراعي في ألمانيا أيضا.
وقال الأمين العام للاتحاد بيرنهارد كروسكن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):القيود الجمركية التي فرضتها الصين تسببت في توتر وانخفاض في الأسعار في الأسواق الدولية بالنسبة للحوم الخنازير، استمرار التصعيد في الخلاف التجاري قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في الأسواق الزراعية، يتعين تجنب أن يضطر المزارعون والمستهلكون لتسديد ثمن هذا الخلاف التجاري.
يشار إلى أن تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وضع الأسواق الزراعية تحت ضغط واضح، حيث كان إنتاج الفول الصويا من أكثر القطاعات تضررا، وتراجعت الأسعار فيه على نحو ملحوظ.
يذكر أن الرئيس الأمريكي انتقد مرارا العجز التجاري الكبير لبلاده، والذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 في فبراير الماضي. ويرى ترمب أن هذا العجز يأتي على كاهل الوظائف المحلية.
ولم تعد الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تصدر بضائع أكثر مما تستورد، ما يعني خروج أموال من البلاد إلى الخارج أكثر من الأموال الواردة إليها.
ونشر الممثل التجاري الأمريكي الثلاثاء الماضي قائمة تضم 1300 سلعة صينية تستوردها الولايات المتحدة من الصين، ويمكن أن تخضع لرسم أمريكي إضافي بنسبة 25% بعد إخضاعها للمراجعة خلال 60 يوما.
وردت الصين على هذا الإعلان بإعلانها الأربعاء اعتزامها فرض رسوم بنفس النسبة على 106 منتجات أمريكية قيمتها 50 مليار دولار وتشمل الطائرات والسيارات والكيماويات وفول الصويا.
وتعهدت الصين بمحاربة الحمائية الأمريكية أحادية الجانب بأي ثمن، بعد إصدار ترمب أوامره ببحث فرض تعريفات جديدة بنحو 100 مليار دولار على السلع الصينية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) هذه التصريحات عن مسؤولين بوزارة التجارة الصينية، في تأكيد للغة الحادة التي صدرت عن وسائل الإعلام الرسمية والصحف التابعة للحزب الشيوعي الصيني في الأيام الأخيرة.
وأدلى وزير الدفاع الصيني الذي وصل إلى روسيا في أول زيارة خارجية له بتصريح، ليظهر للعالم المستوى العالي لتطور علاقاتهم الثنائية وعزم قواتهم المسلحة تعزيز التعاون الاستراتيجي، قائلا» أتينا لنخطر الأمريكيين بالعلاقات الوثيقة بين القوات المسلحة للصين وروسيا وخاصة في الوضع الحالي، جئنا لندعمكم».
وأوضحت صحيفة فزغلاد الروسية أن بكين كشفت بذلك عن تعليقها أهمية كبرى على التعاون مع روسيا في مواجهة واشنطن، واستقبلت موسكو الأسبوع الماضي مبعوثين كبيرين للقيادة العليا الصينية، فإلى جانب وزير الدفاع حضر وزير الخارجية وانغ يي بصفته مبعوثا خاصا لرئيس جمهورية الصين الشعبية ليجري المحادثات مع نظيره الروسي والرئيس الروسي، بينما وصل وزير الدفاع للمشاركة في مؤتمر موسكو للأمن الدولي ولقاء نظيره الروسي سيرجي شويجو.
هذا ودعت الصين الاتحاد الأوروبي أمس إلى اتخاذ موقف مشترك ضد السياسة الأمريكية.
وجاءت الدعوة الصينية إلى بروكسل في الوقت الذي حذر فيه ترمب من أنه قد يفرض رسوما إضافية قدرها 100 مليار دولار على واردات الصين، مما يثير مخاوف جديدة من نشوب حرب تجارية عالمية.
وقال رئيس البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل تشانج مينج في بيان وزعه على وسائل الإعلام إنه «يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف واضح ضد الحمائية، والحفاظ بشكل مشترك على النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد، والحفاظ على الاقتصاد العالمي على مسار سليم ومستدام.
وأوضح أن هذه التحركات الحمائية تحت ذريعة الأمن القومي ستقوض مصداقية النظام التجاري متعدد الأطراف الذي يرتكز على منظمة التجارة العالمية والنظام التجاري العالمي القائم على القواعد.
وعبر اتحاد المزارعين الألمان عن خشيته من أن يؤثر النزاع التجاري بين واشنطن وبكين على القطاع الزراعي في ألمانيا أيضا.
وقال الأمين العام للاتحاد بيرنهارد كروسكن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):القيود الجمركية التي فرضتها الصين تسببت في توتر وانخفاض في الأسعار في الأسواق الدولية بالنسبة للحوم الخنازير، استمرار التصعيد في الخلاف التجاري قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في الأسواق الزراعية، يتعين تجنب أن يضطر المزارعون والمستهلكون لتسديد ثمن هذا الخلاف التجاري.
يشار إلى أن تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وضع الأسواق الزراعية تحت ضغط واضح، حيث كان إنتاج الفول الصويا من أكثر القطاعات تضررا، وتراجعت الأسعار فيه على نحو ملحوظ.
يذكر أن الرئيس الأمريكي انتقد مرارا العجز التجاري الكبير لبلاده، والذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 في فبراير الماضي. ويرى ترمب أن هذا العجز يأتي على كاهل الوظائف المحلية.
ولم تعد الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تصدر بضائع أكثر مما تستورد، ما يعني خروج أموال من البلاد إلى الخارج أكثر من الأموال الواردة إليها.
ونشر الممثل التجاري الأمريكي الثلاثاء الماضي قائمة تضم 1300 سلعة صينية تستوردها الولايات المتحدة من الصين، ويمكن أن تخضع لرسم أمريكي إضافي بنسبة 25% بعد إخضاعها للمراجعة خلال 60 يوما.
وردت الصين على هذا الإعلان بإعلانها الأربعاء اعتزامها فرض رسوم بنفس النسبة على 106 منتجات أمريكية قيمتها 50 مليار دولار وتشمل الطائرات والسيارات والكيماويات وفول الصويا.
