0415 د / ثقافي / انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز / إضافة أولى 0417 د / ثقافي / انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز / إضافة ثالثة واخيرة 0425 د / ثقافي / جلسات المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك ع

وفي جوانب توفير الخبراء الأكاديميين والمستشارين العلميين ذكر الدكتور العمري أن الجامعة أسهمت في دعم دارة الملك عبدالعزيز من خلال تزويدها بعدد من الأكاديميين الذين عملوا مع الدارة مستشارين أو أعضاء في لجانه المختلفة، التي تحقق جوانبا مهمة من أهداف الدارة، أما في جوانب التعليم والدراسات والبحوث العلمية فالجامعة تميزت على غيرها من جامعات المملكة العربية السعودية بأنها الوحيدة حتى الآن التي خصصت مقررا ومتطلبا جامعيا على مستوى الجامعة وفي مختلف الأقسام الدراسية لتدريس تاريخ المملكة العربية السعودية، وينال تاريخ الملك عبدالعزيز النصيب الأكبر من مفردات هذا المقرر، كما أولى قسم التاريخ والحضارة تاريخ الملك عبدالعزيز عناية خاصة من خلال برنامج الدراسات العليا، وكان من مخرجات هذا القسم مجموعة مميزة من الرسائل العلمية في تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية

وفي جوانب توفير الخبراء الأكاديميين والمستشارين العلميين ذكر الدكتور العمري أن الجامعة أسهمت في دعم دارة الملك عبدالعزيز من خلال تزويدها بعدد من الأكاديميين الذين عملوا مع الدارة مستشارين أو أعضاء في لجانه المختلفة، التي تحقق جوانبا مهمة من أهداف الدارة، أما في جوانب التعليم والدراسات والبحوث العلمية فالجامعة تميزت على غيرها من جامعات المملكة العربية السعودية بأنها الوحيدة حتى الآن التي خصصت مقررا ومتطلبا جامعيا على مستوى الجامعة وفي مختلف الأقسام الدراسية لتدريس تاريخ المملكة العربية السعودية، وينال تاريخ الملك عبدالعزيز النصيب الأكبر من مفردات هذا المقرر، كما أولى قسم التاريخ والحضارة تاريخ الملك عبدالعزيز عناية خاصة من خلال برنامج الدراسات العليا، وكان من مخرجات هذا القسم مجموعة مميزة من الرسائل العلمية في تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية

الخميس - 12 مارس 2015

Thu - 12 Mar 2015

وفي جوانب توفير الخبراء الأكاديميين والمستشارين العلميين ذكر الدكتور العمري أن الجامعة أسهمت في دعم دارة الملك عبدالعزيز من خلال تزويدها بعدد من الأكاديميين الذين عملوا مع الدارة مستشارين أو أعضاء في لجانه المختلفة، التي تحقق جوانبا مهمة من أهداف الدارة، أما في جوانب التعليم والدراسات والبحوث العلمية فالجامعة تميزت على غيرها من جامعات المملكة العربية السعودية بأنها الوحيدة حتى الآن التي خصصت مقررا ومتطلبا جامعيا على مستوى الجامعة وفي مختلف الأقسام الدراسية لتدريس تاريخ المملكة العربية السعودية، وينال تاريخ الملك عبدالعزيز النصيب الأكبر من مفردات هذا المقرر، كما أولى قسم التاريخ والحضارة تاريخ الملك عبدالعزيز عناية خاصة من خلال برنامج الدراسات العليا، وكان من مخرجات هذا القسم مجموعة مميزة من الرسائل العلمية في تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية.

بينما أوضح الباحث الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام أستاذ التاريخ السعودي بجامعة القصيم في البحث المقدم بعنوان "جوانب من مظاهر الترابط بين القيادتين الدينية والسياسية في عهد الملك عبدالعزيز" أن البحث يحوي عدد من النقاط التي ظهر فيها الترابط بين القيادتين الدينية والسياسية ومنها: الاجتماع الذي تم فيه صدور قرار ضم مكة والحجاز إلى الدولة السعودية حيث تطابق رأي الملك والعلماء في ذلك، وسؤال الملك عبدالعزيز واستفتائه العلماء عن الحكم الشرعي في اعتداء إحدى السرايا على بعض حجاج اليمن، والإشارة إلى اختلاف وجهات نظر الطرفين في بعض المسائل ومنها المكوس والتسعير, وإيضاح عدم تأثير ذلك على مسيرة الارتباط والنصيحة بين الطرفين، ووقوف العلماء بجانب الملك أثناء فتنة الإخوان وكتابتهم الرسائل العديدة إلى المخالفين وتفنيد شبهاتهم ونصحهم وحثهم على لزوم الطاعة لولي الأمر.

من جانبها، وصفت الدكتورة حصة بنت عبدالرحمن الجبر من جامعة الملك سعود في بحثها المقدم بعنوان "الملك عبدالعزيز وحياته الأسرية والعملية في قصر المربع وبعض مواقفه الإنسانية" قصر المربع وحياة الملك عبدالعزيز وأسرته في القصر وبرنامجه اليومي فيه، وتعامله مع زوجاته وأبنائه وبناته، ومواعيد اجتماعاته مع رجال الأسرة ونسائها، واستعرضت بعض المواقف العملية مثل إشرافه على البرقيات، وبعض مواقفه الإنسانية الدالة على عفوه وصفحه وعدالته وعطفه وكرمه.

وتحت عنوان "الملك عبدالعزيز مثال للقائد الذي لم يسبق له مثيل" للباحث إدريس إسماعيل من دولة مقدونيا قدم لمحة موجزة عن حياة الملك الراحل عبدالعزيز- وأعماله، مزودةً بحقائق عن حياته، وأفكاره، واستراتيجياته، ومعاركه، ومن صاحبه في بناء الدولة، وركز على أهمية توحيد الأمة منذ أن وحد الملك عبدالعزيز القبائل وجعلها كدولة واحدة، إذ أنه كلما كبرت الأمة كلما زادت قوة الدولة، وبين الحكمة من توحيد الأمة، وكيف استطاع الملك عبدالعزيز وضع الدولة في مصاف الأمم المتقدمة، وحافظ على التراث الثقافي وطوره، وكان من أهم أهدافه تطبيق أحكام الشريعة ؛ لذا أخذ على عاتقه حماية الحرمين الشريفين والمحافظة عليهما.

وفي الجلسة الثاني التي جاءت في محور (التوحيد وبناء الدولة) ورأسها الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد، وشارك فيها خمسة متحدثين، تطرق أستاذ التاريخ السعودي المساعد بقسم التاريخ والحضارة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشيحة في ورقته "الحوار في مجالس الملك عبدالعزيز" إلى قراءة تاريخية كشف خلالها المكانة والقيم الكبيرة التي كان الحوار يأخذها في حياة الملك عبدالعزيز، وحرصه الدائم على الحوار والشورى والتواصل مع شعبه, حيث نوه إلى أن الحوار يُعد من المرتكزات الأساسية التي قام عليها الحكم في هذه البلاد المباركة بصفة عامة، وفي عهد الملك عبدالعزيز بصفة خاصة، كما تطرق الباحث إلى إبراز أهمية الحوار عند الملك عبدالعزيز، وأصالة ممارسة الحوار في التاريخ السعودي، وعرف الحوار، ثم تناول بيئة الحوار في مجالس الملك عبدالعزيز، وأثر تلك المجالس في تفعيل الحوار.

// يتبع // 23:52 ت م NNNN

وترأس الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد المزيني مساء الجلسة الثالثة التي تتمحور حول (الملك عبدالعزيز "الشخصية والمنهج") وبدأت الجلسة بورقة الأستاذ الدكتور صالح بن علي أبو عراد أستاذ التربية الإسلامية ومدير مركز البحوث التربوية بكلية التربية في جامعة الملك خالد حول "المنطلقات التربوية الرئيسة في خطب الملك عبدالعزيز وأثرها في بناء وتنمية المجتمع السعودي"، وعرف المنطلقات التربوية الرئيسة التي استنبطت بعد دراسة وتحليل بعض خطب الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وهي: تحديد المنهجية الدينية للدولة، والاعتزاز بالهوية العربية الإسلامية، والحرص على إقامة العدل و تحقيق المساواة، وترسيخ مفهوم الأمن المجتمعي الشامل، وتشجيع العمل الجماعي وتكوين المجالس الاستشارية، وفتح قنوات التواصل الاجتماعي المُباشر بين القيادة والشعب.

واستعرض الدكتور أبو عراد الأثر الذي أسهمت به (الخُطب الملكية) في بناء وتنمية المجتمع السعودي المعاصـر من خلال ما تضمنته من عنايةٍ بالجوانب التنموية الرئيسة التي شملت: الجانب المعرفي، والجانب القيمي، والجانب الدعوي، وجانب المسؤولية الفردية، وجانب المسؤولية الاجتماعية، وجانب التنظيم المؤسساتي.

فيما بين الدكتور محمد بن عبدالله الشويعر مدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في ورقته "تكامل العلاقة بين الوطنية والهوية الإسلامية والانفتاح على العالم في فكر المؤسس" أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- اهتم بالوطنية وغرسها في نفوس أبناء شعبه، وأكد على ضرورة الوقوف على تعامله مع الأحداث الصعبة التي واجهته أثناء تأسيسه للدولة وخصوصاً في تعاملاته مع أعدائه ومع الساسة الغربيين خلال فترتي الحرب العالمية الأولى والثانية، وكيف تمكن من تجنيب المملكة ويلات الحروب ودمارها.

وأضاف: أن الملك عبدالعزيز كان منفتحاً على الحضارة الغربية وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وأسسها، ويحرص على تتبع الجديد من الاختراعات من مختلف دول العالم، ويحسب للملك عبدالعزيز حرصه ودعمه للدعوة الإسلامية من خلال تعاونه مع شخصيات من خارج الوطن لخدمة هذا المشروع المهم.

بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الشثري الأستاذ المشارك بقسم الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في ورقته "جوانب القيادة التحويلية في شخصية الملك عبدالعزيز وانعكاساتها على إدارته للتعليم بالمملكة العربية السعودية"، وخلصت دراسته إلى العديد من النتائج اشتملت على عرض لانعكاسات ممارسة الملك عبدالعزيز لجوانب القيادة التحويلية على إدارة التعليم بالمملكة، من أهمها: أن شخصية الملك عبدالعزيز جسدت القيادة التحويلية بأبعادها الأربعة، استطاع الملك عبدالعزيز بما يملكه من مهارات قيادية أن يؤسس لنظام تعليمي بالمملكة، وعلى ضوء هذه النتائج المستخلصة بالإضافة إلى الإطار النظري والعديد من الدراسات السابقة، خلصت ورقة العمل الحالية إلى تقديم العديد من التوصيات.

تلى ذلك الأستاذ أحمد عطوة عبدالحميد الذي قدم ورقة "الشفاعة لدى الملك عبدالعزيز" بين فيها أن الوثائق أشارت إلى أن الملك عبدالعزيز كان مثالاً حياً للعفو والتراحم بين الناس، وأنه لم يبخل يوماً على قبول شفاعة أحد في أحد لديه ما دامت الشفاعة في الخير وصالح البلاد والعباد.

عقب ذلك، بين الدكتور طلال حمود المخلافي في ورقته "ملامح عبقرية الملك عبدالعزيز آل سعود" أن التكوين المتنوع الذي تلقاه الملك عبدالعزيز كان وراء بروز ملامح شخصيته العبقرية سيما في المجالات العسكرية والسياسية والإدارية والاقتصادية.

وأوضح الدكتور المخلافي أن الأهمية الكبيرة لشخصية الملك عبدالعزيز التي اتسمت بالعالمية والشمول والاستمرار؛ تعدت البعد المحلي إلى الإقليمي والدولي، وشملت جل مجالات الحياة الفاعلة وذلك من خلال تصنيفها إلى ثلاث مراحل مترابطة ومتشابكة: مرحلة النشأة والتكوين (1293- 1319هـ)، ومرحلة التوحيد والتأسيس (1319-1351هـ)، ومرحلة البناء والتطوير (1351-1373هـ).


// انتهى //
23:52 ت م NNNN

الرياض 20 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 11 مارس 2015 م واس
تواصلت اليوم جلسات (المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز) الذي يقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 20-21 جمادى الأولى 1436هـ.

ورأس الجلسة الرابعة، التي جاء محورها بعنوان: (التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية) معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، وشارك فيها معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بورقة بحثية بعنوان: "عناية الملك عبدالعزيز بتحقيق الأمن العقدي والفكري"، تناول فيها عناية الملك عبدالعزيز بتحقيق الأمن العقدي والفكري من خلال الاعتناء بالعقيدة السلفية ومنع ما يخالفها، والاهتمام بجمع كلمة المسلمين على الكتاب والسنة، وتوحيد صفوفهم على إمام واحد، وعدم تفرقهم واختلافهم وتحزبهم.

وحاولت الدكتورة فاطمة بنت عبدالله البشر من كلية العلوم الاجتماعية في بحثها "أثر التحولات الاقتصادية على إدارة الملك عبدالعزيز للتعليم" التعرف على أثر تلك التحولات وذلك من خلال التعرف على الحالة الاقتصادية في عهده والتعرف على إدارته ـ رحمه الله- للتعليم من حيث النظام الإداري للتعليم، وتطوير المدارس، والخطط الدراسية، وإعداد المعلم، وتمويل التعليم.

بعد ذلك قدم عميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد بن محمد الصامل بحثاً حمل عنوان "عناية الملك عبدالعزيز بالتوحيد ووحدة البلاد السعودية" سلط فيها الضوء على عنايته - رحمه الله - بالدعوة وحثه الدائم على التمسك بكلمة التوحيد، وكذلك الجهاد في سبيلها وبذل كل ما يستطيع في سبيل إعلاء هذه الكلمة والدعوة إليها ونشرها وبيان معناها الصحيح الموافق لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك عنايته - رحمه الله - بوحدة البلاد السعودية وبجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم في هذه البلاد المباركة وفي غيرها من بلدان المسلمين.

واستعرضت الدكتورة آمال رمضان عبدالحميد في ورقتها "الأوضاع الاقتصادية في مكة في عهد الملك عبدالعزيز" الأسس والثوابت التي قام عليها الاقتصاد السعودي في عهد الملك عبدالعزيز، وتناولت مقومات ازدهار الاقتصاد المكي، وأسواق مكة، والبضائع والسلع المعروضة فيها، والحرف والصناعات التي كانت هناك.

// يتبع //
00:20 ت م NNNN

أما الجلسة الخامسة التي رأسها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم ومحورها (التوحيد وبناء الدولة) قدم فيها الدكتور عبدالله بن محمد أبو داهش بحثاً بعنوان "جوانب من شخصية الملك عبدالعزيز ومنهجه فــي المصادر المحلية المخطوطة لبعض معاصريه أدباء تهامة ومؤرخيها 1354-1358هـ" رصد من خلاله الجوانب التي وردت في تلك الآثار المخطوطة المختارة وضرب الأمثلة لها، وذكر الباحث بعد ذلك وصفه منهج الملك - رحمه الله - في توجيه أمور دولته، واحترام علماء زمانه وتقديرهم، وكيف ساهم في تحقيق الأمن لهم من خلال التفافهم حوله، والآخذ بآرائهم.

فيما استعرضت الدكتورة لطيفة بنت عبدالله الجلعود من كلية أصول الدين "جهود الملك عبدالعزيز في استقرار الأمن والرخاء في شبه الجزيرة بعد توحيدها على يديه" وتناولت الواقع السياسي للجزيرة العربية قبل توحيدها على يد الملك عبدالعزيز، وواقع الجزيرة العربية في مواسم الحج, وواقع الجزيرة من انعدام الأمن وانتشار الخوف قبل توحيدها, وواقع الجزيرة قبل توحيدها من ضيق العيش, وواقع الجزيرة قبل توحيدها من انعدام أمن الطرق.

وسلطت الأستاذة هند المطيري بحثها بعنوان: "النشاط التجاري في إقليم الوشم خلال عهد الملك عبدالعزيز"، حيث سلطت الباحثة الضوء على جانب من الحياة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية أثناء عهد الملك عبدالعزيز تمثل بالنشاط التجاري في إقليم الوشم، كما تعرضت إلى أهم مدن الإقليم التجارية، والأسواق القائمة، إضافة إلى البضائع الرائجة آنذاك، وطرق تبادلها، والعملات المتداولة في التعامل التجاري، والمعاملات التجارية، والمقاييس والموازين المستخدمة في ذلك، كما كشفت نشاط المرأة التجاري في الإقليم .

واستعرضت الأستاذة شروق بنت علي المنقور في بحثها "التعليم الأهلي في عهد الملك عبدالعزيز" التعليم الأهلي في الجزيرة العربية في نهاية الدولة العثمانية، التي انتشرت في الحجاز والأحساء أكثر من نجد وجنوب الجزيرة العربية، وبينت ما قامت عليه هذه المدارس, والمواد التي دُرست للطلاب, والتطورات التي طرأت عليها.

// يتبع // 00:20 ت م NNNN

واختتمت جلسات اليوم الأول بالجلسة السادسة التي كان محورها (التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية) ورأسها الدكتور فهد بن عبدالعزيز الدامغ ، وتحدث فيها أستاذ التاريخ السعودي المساعد بجامعة تبوك الدكتور مطلق بن صيَّاح البلوي بورقة بعنوان: "أهمية منطقة تبوك في التاريخ الحديث فترة الملك عبدالعزيز أنموذجاً" أوضح فيها الأهمية الإستراتيجية لمنطقة تبوك خلال فترة انضمامها إلى دولة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وكيف بدأت هذه الأهمية منذ انضمام المنطقة إلى عهد الملك المؤسس وما قبلها بقليل حيث كانت مسرحاً لصراع سياسي وعسكري بين الملك عبدالعزيز وخصومه السياسيين والحكومة البريطانية ذات الأطماع الاستعمارية في المنطقة العربية بشكل عام.

كما شارك الدكتور أسامة أحمد مختار حسن من جامعة سوهاج بجمهورية مصر العربية بورقة بحثية تحت عنوان: "دراسة ونشر لمجموعة من النقود الأجنبية المتداولة في شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز" عرض فيها مجموعة خاصة من النقود الأجنبية التي كانت متداولة في شبه الجزيرة العربية واستطاع الملك مؤسس الدولة السعودية الثالثة توظيفها بشكل سياسي دعائي لتعُلن عن مراحل توحيده لأجزاء الملكة العربية السعودية.

واستعرض الأستاذ الدكتور كرم حلمي فرحات من جامعة قناة السويس بجمهورية مصر العربية "جهود الملك عبدالعزيز في تطوير نظام الحسبة" وأشار إلى أن للحسبة أهمية كبرى، وأنه حين مكن الله للملك عبدالعزيز فتح الرياض عام 1319هـ، كانت عملية الاحتساب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقوم بها دعاة متطوعون؛ احتساباً لوجه الله.

وتطرق الأستاذ أحمد بن خلف بن عبدالله المالكي في بحثه "الابتعاث العلمي في عهد الملك عبدالعزيز" إلى فكرة ودوافع الابتعاث، وتفاعل الملك عبدالعزيز مع هذه الفكرة وحرصه على توفير سبل إنجاحها بالرغم من الإمكانات المحدودة آنذاك، واستعرض الباحث جوانب الابتعاث ومنها الابتعاث العسكري، والابتعاث الحكومي في القطاعات المختلفة الأخرى مثل: القطاع الصحي، والزراعي، والفني، وكذلك الابتعاث التعليمي بشقيه الحكومي والأهلي، كما تناول أعداد المبتعثين وأماكن ابتعاثهم، وموقف المجتمع بمختلف أطيافه من الابتعاث؛ إذ اختلفت ردة الفعل ما بين مؤيد لها ورافض.


// انتهى //
00:20 ت م NNNN


الرياض 20 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 11 مارس 2015 م واس
انطلقت مساء اليوم جلسات ( المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز) الذي يقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 20-21 جمادى الأولى 1436هـ.

ففي الجلسة الأولى (الافتتاحية) التي رأسها معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف وكان محورها الملك عبدالعزيز ( الشخصية والمنهج ) وحضرها مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فوزان الفوزان وتحدث خلالها ستة من الباحثين، أولهم معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري المُستشار في الديوان الملكي وقدم ورقة بعنوان "تاريخ الملك عبدالعزيز: رؤية بانورامية" أوضح أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - حظي باهتمام كبير من المؤسسات الإعلامية والهواة محليا ودوليا من أجل تصوير الأحداث التاريخية في عهده، حتى باتت تلك الصور منتشرة بشكل كبير في دوائر عديدة في أنحاء العالم لتغذي الصحف والمجلات التي تتناقل أخبار الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية.

وبين الدكتور السماري أن ما يميز تلك الصور أنها تضيف بعدا معلوماتيا مهما عن الملك عبدالعزيز من جهة, وعن تاريخ المملكة العربية السعودية من جهة أخرى، وتناول الدكتور أبرز تلك الصور الفوتوغرافية والأحداث المتعلقة بها.

وتحت عنوان "إنشاء المعاهد العلمية في عهد الملك عبدالعزيز" تحدث وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن عن نشأة الملك عبدالعزيز آل سعود وتكوينه العلمي، كما تطرق إلى إسهاماته في ترسيخ ثوابت الدين وخدمة الوطن متناولاً التعليم في عهد الملك عبدالعزيز في مرحلة التأسيس، والتعليم النظامي، وفكرة المعاهد العلمية (الأصالة والمعاصرة)، ثم أبرز الباحث جوانب من تأسيس المعاهد العلمية، ونموها، والإشراف عليها، ودورها في التربية والتعليم وخدمة الوطن، ومجالات الدراسة فيها، وأهدافها، وثمارها.

فيما بين الأستاذ الدكتور عمر بن صالح بن سليمان العمري في بحثه "جهود جامعة الإمام محمد بن سعود في خدمة تاريخ الملك عبدالعزيز" أن الجامعة قامت بجهود في خدمة تاريخ الملك عبدالعزيز بوجه خاص والتاريخ السعودي في عهده بشكل عام، ونوه إلى أن الجامعة عقدت المؤتمر العالمي الأول عن تاريخ الملك عبدالعزيز، وهذا هو المؤتمر العالمي الثاني والذي يهدف إلى استكمال تلك الدراسات وإظهار المزيد منها، ويضاف إلى ذلك تشرف الجامعة بتخصيص أحد الكراسي العلمية لديها باسم كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة، وكان من اسهامات هذا الكرسي اقتراح عقد هذا المؤتمر ومتابعته في جوانبه العلمية.

// يتبع //
23:52 ت م NNNN

من جانبه استذكر الإعلامي محمد رضا نصر الله المواقف الأدبية التي عاصرها في الإعلام خلال لقاءاته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، التي تعبر عن علم واسع واهتمام بالثقافة والصحافة والمتابعة لتاريخ وجديد الأدب والصحافة  ، مستشهدا بعدد من كتابات وكلمات ومحاضرات الملك التي تنم عن هذه الشخصية الكريمة المهتمة بالثقافة والأدب والإعلام ، بالإضافة إلى رئاسته لجملة من الكراسي الثقافية التي أسهمت برئاسته حفظه الله في خدمة ونشر الثقافة في المملكة وخارجها .

بدوره أشار رئيس نادي جيزان الثقافي الدكتور حجاب الحازمي إلى الأيادي البيضاء للملك سلمان بن عبدالعزيز ومبادراته السباقة في مجالات الخير والبناء ومن ذلك مجالات الثقافة والإعلام .

وأشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز نشأ في كنف والده رحمه الله والمحاط بعبق التاريخ الذي يجد فيه سير الماضي وبطولات والده الملك عبدالعزيز ورجاله في هذه البلاد ، كما تعود - أيده الله - منذ صغره على القراءة وأحبها فقرأ في صغره كثيرًا وهي القراءة الواعية التي تنتقي  من الموضوعات أحسنها ويقرأها بانتظام رغم مسؤولياته الجسام التي لم تشغله عن حبه للثقافة وقراءة التاريخ بصورة خاصة وتاريخ الدولة السعودية بشكل أخص فضلاً عن حبه للمثقفين وحواراته شبه الدائمة معهم فهو يزور مريضهم ويتفقد غائبهم ويتواصل معهم والسؤال عنهم ، مؤكدا أن هذا العهد الزاهر سيشهد بعون الله استمرار نهضة المؤسسات الثقافية والعناية بالثقافة وأهلها .

// انتهى //
23:01 ت م NNNN

فيما تطرق الباحث في الدراسات الإسلامية الدكتور مَحمد عبدو إلى "جهود الملك عبدالعزيز في جمع الكلمة وبناء الدولة" تطرق خلالها إلى الجهود التي قام بها في سبيل جمع الأيدي بعد افتراقها لما صفا له أمر الإمامة والملك حيث أخذ في تأليف القبائل، ووصل يد بعضهم ببعض، ثم ألف بين الجميع وآخى بينهم، واستشهد بعدها بعدد من الشواهد التي قام بها الملك عبدالعزيز في سبيل تحقيق هذا المقصد العظيم.

وتناول أستاذ التاريخ السعودي المساعد بقسم التاريخ والحضارة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور زهير بن عبدالله الشهري ورقة بعنوان "أثر التنظيمات الإدارية والمالية للملك عبدالعزيز في عسير"، استعرض خلالها الأثر السياسي والمتمثل في الاستقرار السياسي الذي ساد المنطقة بعد أن توقفت الحروب الداخلية والتدخلات والأطماع الأجنبية في المنطقة، وبدء مشاركة المجتمع العسيري في أمور الدولة السياسية المختلفة، إضافة إلى بدء شعور السكان بوجود قائد نادر يوثق به، وبالانتماء للدولة والمشاركة في خطوات التوحيد والتنمية، كما تطرق إلى الأثر الديني، حيث أشار إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أمور الدولة، وتأسيس الإدارات التي تعمل على تطبيق أحكامه واتجاهاته وقيمه الايجابية، كالقضاء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفيما يتعلق بالأثر الاجتماعي، كشف الباحث انتشار وسيادة الأمن بعد توقف الحروب والخصومات بين القوى السياسية الحاكمة والطامعة في المنطقة وبين القبائل لأسباب مختلفة، وبدء نمو الشعور بالمواطنة بسبب امتداد التنظيمات الإدارية وتأثيرها في كل شؤون الحياة وقضاءها على الأحلاف القبلية والثأر وغيرها، إلى جانب تعزيز الاستقرار السكاني ونمو المدن وارتباط السكان بها، إضافة إلى أنه كان لهذه التنظيمات أثر في مواجهة بعض العادات والتقاليد المعوقة للتطور الاجتماعي، وأثر في بدء الخطوات المنظمة للاهتمام بالفقراء والمحتاجين، وحول الأثر الاقتصادي أوضح أنه تمثل في استثمار موارد المنطقة من خلال بناء وتنفيذ نظم إدارية ومالية حديثة، من خلال تطبيق اللوائح والأنظمة التي تسهل الحركة الاقتصادية، إلى جانب نمو فرص النشاط الاقتصادي، إضافة إلى دور أثر هذه التنظيمات في تقدم عجلة التنمية وتوفير الخدمات للسكان، كما تطرق إلى الأثر العلمي والذي يبرز أثر التنظيمات الإدارية للملك عبدالعزيز في هذا الجانب من خلال تقدم التعليم من خلال وجود المدارس والمعاهد، وبدء مشاركة السكان في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في المنطقة وفي بقية المناطق بعد حملهم لأدوات العلم.

وتطرق أستاذ التاريخ السعودي المساعد بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي السنيد الشراري إلى "ضم الملك عبدالعزيز لمنطقة الجوف" حيث تناول بحثه كيف اهتم الملك عبدالعزيز بضم منطقة الجوف وحرصه على ذلك كونها إرث تاريخي ورثه عن الدولة السعودية الأولى؛ وقال الدكتور الشراري: قدر الملك عبدالعزيز أن يكون أمام خيار ضم منطقة الجوف في وقت عصيب جداً بين حربين عالميتين غيَّرتا خريطة العالم، وعلى الرغم من ذلك استطاع الملك عبدالعزيز - وبكل اقتدار - أن يقف الموقف المناسب، واستطاع أن يُقنع الدول الكبرى في ذلك الوقت بأحقيته لهذه المنطقة دون ضعف أو خضوع، لقد نجح الملك عبدالعزيز بضمه لمنطقة الجوف واستعادة مفتاح الشمال وأهم ممتلكاته الشمالية ضمن وحدة جغرافية وسكانية واحدة تضم: (دومة الجندل، سكاكا، القريات، وادي السرحان).

وبين أن ضم الملك عبدالعزيز لمنطقة الجوف هو إيذان بوصوله إلى مناطق الوجود البريطاني في العراق وشرقي الأردن وفلسطين، وهو ما أكسب الملك عبدالعزيز أهمية كبرى في الحسابات البريطانية، فأصبحت بريطانيا تحرص كل الحرص على توطيد وتوثيق علاقاتها معه.

// يتبع // 23:52 ت م NNNN