لافروف يتهم أمريكا بالتخطيط لإنشاء شبه دولة في سوريا
الثلاثاء - 13 فبراير 2018
Tue - 13 Feb 2018
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن لدى روسيا شكوكا بأن أمريكا تريد البقاء في سوريا لفترة طويلة إن لم يكن إلى الأبد. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي في موسكو أمس، «من زملائنا الأمريكيين نسمع الآن تفسيرات أخرى لوجودهم في سوريا: يقولون إن هذا الوجود يجب أن يستمر ليس فقط حتى انتهاء المهام العسكرية، بل حتى تنطلق عملية سياسية مستقرة مقبولة للجميع، أي بالنسبة للولايات المتحدة يعني انتقال السلطة، وهذا هو، تغيير النظام. بشكل عام، لدينا شك مستند إلى بعض الأسباب الأخرى، والتي سوف أقولها الآن بأن الولايات المتحدة تريد البقاء هناك لفترة طويلة، إن لم يكن إلى الأبد».
وأضاف: «الأمريكيون، في رأيي، يتصرفون عبر خطوات خطيرة أحادية الجانب. وهذه الخطوات تبدو أكثر فأكثر كجزء من خطة لإنشاء ما يشبه الدولة على جزء كبير من الأراضي السورية وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات وحتى الحدود العراقية، وهذا يشبه خطا يقوض وحدة أراضي سوريا».
وحول ما يتردد بشأن مزاعم «البنتاجون» بتخصيص 550 مليون دولار لتمويل المعارضة السورية وتشكيل قوات أمن الحدود، قال لافروف «لدينا بصفة عامة وفي المرحلة الأخيرة خاصة تتكاثر الأسئلة تجاه التصرفات الأمريكية في سوريا والتي تجري ممارستها دون دعوة».
وفي السياق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف أمس، بأن واشنطن مسؤولة عن تأجيج المشاعر الانفصالية بين بعض الأكراد في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن بوجدانوف أشار إلى أنه حسب تقييم روسيا فالمسؤول عن تأجيج المشاعر الانفصالية لبعض الفصائل الكردية في سوريا هو «الولايات المتحدة».
وتدعم الولايات المتحدة الأكراد في سوريا، معتمدة على وحدات حماية الشعب الكردية كقوة أساسية في حربها ضد تنظيم داعش. وتسيطر الوحدات على مناطق تتاخم تركيا في شمال غرب سوريا.
وكان الجيش التركي أطلق في العشرين من الشهر الماضي مع الجيش السوري الحر المعارض عملية «غصن الزيتون»، مستهدفا مدينة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية شمالي غرب سوريا.
وتنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها فرع سوري من حزب العمال الكردستاني المحظور وتسعى لطرد عناصره من المنطقة الحدودية.
إلى ذلك، أفادت وكالة «كازينفورم» الكازاخية أمس بأن وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وإيران سيلتقون الشهر المقبل في أستانة، ما يعني تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات حول سوريا، والتي كان مقررا لها الشهر الحالي إلى الشهر المقبل.
وقال وزير الخارجية خيرت عبدالرحمنوف «تلقينا معلومات من الروس بأن الدول المشاركة في العملية السورية في أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، تعتزم الدعوة إلى اجتماع لوزراء خارجية هذه الدول ومقر الاجتماع قد يكون أستانة». ووفقا للوزير سيتم لاحقا تأكيد
الموعد وجدول الأعمال.
وأضاف أن «الاجتماع المقرر في إطار عملية أستانة سيعقد بعد الاجتماع المشار إليه لوزراء الخارجية».
وستكون هذه الجولة من المفاوضات هي التاسعة. وجرت آخر جولات أستانة في ديسمبر الماضي. وتلتها خطوات أخرى في إطار مساعي التسوية السورية، منها المحادثات بين الأطراف السورية تحت إشراف الأمم المتحدة في فيينا، ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية أواخر يناير الماضي.
وأضاف: «الأمريكيون، في رأيي، يتصرفون عبر خطوات خطيرة أحادية الجانب. وهذه الخطوات تبدو أكثر فأكثر كجزء من خطة لإنشاء ما يشبه الدولة على جزء كبير من الأراضي السورية وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات وحتى الحدود العراقية، وهذا يشبه خطا يقوض وحدة أراضي سوريا».
وحول ما يتردد بشأن مزاعم «البنتاجون» بتخصيص 550 مليون دولار لتمويل المعارضة السورية وتشكيل قوات أمن الحدود، قال لافروف «لدينا بصفة عامة وفي المرحلة الأخيرة خاصة تتكاثر الأسئلة تجاه التصرفات الأمريكية في سوريا والتي تجري ممارستها دون دعوة».
وفي السياق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف أمس، بأن واشنطن مسؤولة عن تأجيج المشاعر الانفصالية بين بعض الأكراد في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن بوجدانوف أشار إلى أنه حسب تقييم روسيا فالمسؤول عن تأجيج المشاعر الانفصالية لبعض الفصائل الكردية في سوريا هو «الولايات المتحدة».
وتدعم الولايات المتحدة الأكراد في سوريا، معتمدة على وحدات حماية الشعب الكردية كقوة أساسية في حربها ضد تنظيم داعش. وتسيطر الوحدات على مناطق تتاخم تركيا في شمال غرب سوريا.
وكان الجيش التركي أطلق في العشرين من الشهر الماضي مع الجيش السوري الحر المعارض عملية «غصن الزيتون»، مستهدفا مدينة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية شمالي غرب سوريا.
وتنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها فرع سوري من حزب العمال الكردستاني المحظور وتسعى لطرد عناصره من المنطقة الحدودية.
إلى ذلك، أفادت وكالة «كازينفورم» الكازاخية أمس بأن وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وإيران سيلتقون الشهر المقبل في أستانة، ما يعني تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات حول سوريا، والتي كان مقررا لها الشهر الحالي إلى الشهر المقبل.
وقال وزير الخارجية خيرت عبدالرحمنوف «تلقينا معلومات من الروس بأن الدول المشاركة في العملية السورية في أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، تعتزم الدعوة إلى اجتماع لوزراء خارجية هذه الدول ومقر الاجتماع قد يكون أستانة». ووفقا للوزير سيتم لاحقا تأكيد
الموعد وجدول الأعمال.
وأضاف أن «الاجتماع المقرر في إطار عملية أستانة سيعقد بعد الاجتماع المشار إليه لوزراء الخارجية».
وستكون هذه الجولة من المفاوضات هي التاسعة. وجرت آخر جولات أستانة في ديسمبر الماضي. وتلتها خطوات أخرى في إطار مساعي التسوية السورية، منها المحادثات بين الأطراف السورية تحت إشراف الأمم المتحدة في فيينا، ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية أواخر يناير الماضي.