إردوغان: سنطهر منبج ومستمرون حتى القضاء على آخر إرهابي
الجمعة - 26 يناير 2018
Fri - 26 Jan 2018
صور متداولة للصلاة على ضحايا الهجوم على مسجد تركي (تويتر)
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استمرار العمليات العسكرية التركية في سوريا وصولا إلى الحدود العراقية إلى أن يتم القضاء على آخر إرهابي.
وقال أمس، خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية بالعاصمة أنقرة «سنطهر منبج من الإرهابيين، لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب هم أصحابها الأصليون».
وتعهد بشل حركة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، الذي تعده بلاده تنظيما إرهابيا، خلال فترة قصيرة جدا في منطقة عفرين.
وأردف «العملية موجهة ضد الإرهابيين وتنظيماتهم فقط، وأقول للذين يعتبرون العملية حملة غزو ابحثوا في ليبيا ورواندا ومالي عن الذين نفذوا الغزوات هناك».
وأعرب عن امتنانه لعدم وجود أي خلل في العملية رغم الظروف الجوية السيئة والمنطقة الجغرافية الصعبة.
وقال «تركيا تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري، سنضمن عودتهم إلى بلادهم، وهذا هو هدف الكفاح الذي يجري في عفرين وإدلب، وعلى الغرب أن يعلم ذلك، والسؤال هنا كم لاجئا وصل إلى بلادكم؟».
وتعليقا على دعوة الرئيس الأمريكي إلى الحد من العملية وإنهائها خلال فترة قصيرة، قال «لو استخدمنا القوة التي نملكها بشكل قاس ضد الإرهابيين لانتهت عملية غصن الزيتون في بضعة أيام، إلا أننا نأخذ في الحسبان سلامة المدنيين الأبرياء بقدر سلامة جنودنا».
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية تسرح في المنطقة تحت العلم الأمريكي، متسائلا «كيف لشريك استراتيجي أن يفعل هذا بشريكه؟ فعندما تنقل 5 آلاف شاحنة أسلحة أمريكية إلى شمال سوريا، يتساءل شعبي عن الجهة التي ستستخدم ضدها هذه الأسلحة».
وأبان أن القذائف الصاروخية التي أطلقت من سوريا أصابت أحد مساجد تركيا التاريخية، وتسببت باستشهاد اثنين من أشقائهم خلال الصلاة، مشيدا بدور الجيش السوري الحر خلال عمليات غصون الزيتون ومقدما لهم التحية على نضالهم المشرفا جنبا إلى جنب مع أبناء الجيش التركي.
وأكد أردوغان أن لا علاقة لـ(بي كي كي) و(بي واي دي) و(داعش) بالإسلام، «لأنهم مجرمون يقتلون إخواننا دون رحمة».
تحييد الإرهابيين
وأعلن الجيش التركي تحييد 343 إرهابيا على الأقل من التنظيمات الإرهابية، منذ انطلاق العملية.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أن 13 مقاتلة من القوات الجوية دمرت 23 هدفا تابعا للإرهابيين خلال غارات نفذتها أمس الأول.
وأضاف أن الأهداف تضمنت مخابئ ومخازن أسلحة ومركبات وأسلحة تابعة للإرهابيين، مؤكدا إبداء المقاتلات التركية أقصى درجات الحرص على سلامة المدنيين».
قتلى مدنيون
في المقابل أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس، حصيلة العملية العسكرية التي بدأها الجيش التركي والجيش الحر على منطقة عفرين.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن خمسة أفراد من عائلة واحدة بينهم طفلان لقوا حتفهم في غارة جوية تركية، شمال غرب سوريا، وذكرت وسائل إعلام كردية أن الغارة الجوية المنفذة صباح أمس في عفرين أسفرت عن سبعة قتلى.
حصيلة غصن الزيتون بحسب بيان »قسد«
القتلى في صفوفها 43 عنصرا
8 مقاتلات من وحدات حماية المرأة
59 ضحية مدنية
134 جريحا
700 قذيفة مدفعية وهاون استهدفت المنطقة
191 طلعة جوية من الطيران الحربي الذي رافقته طائرات مروحية
308 قتلى من الجيش التركي والسوري الحر
بينهم 4 ضباط وقائد لواء سمرقند التابع للجيش الحر أحمد فايز
وقال أمس، خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية بالعاصمة أنقرة «سنطهر منبج من الإرهابيين، لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب هم أصحابها الأصليون».
وتعهد بشل حركة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، الذي تعده بلاده تنظيما إرهابيا، خلال فترة قصيرة جدا في منطقة عفرين.
وأردف «العملية موجهة ضد الإرهابيين وتنظيماتهم فقط، وأقول للذين يعتبرون العملية حملة غزو ابحثوا في ليبيا ورواندا ومالي عن الذين نفذوا الغزوات هناك».
وأعرب عن امتنانه لعدم وجود أي خلل في العملية رغم الظروف الجوية السيئة والمنطقة الجغرافية الصعبة.
وقال «تركيا تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري، سنضمن عودتهم إلى بلادهم، وهذا هو هدف الكفاح الذي يجري في عفرين وإدلب، وعلى الغرب أن يعلم ذلك، والسؤال هنا كم لاجئا وصل إلى بلادكم؟».
وتعليقا على دعوة الرئيس الأمريكي إلى الحد من العملية وإنهائها خلال فترة قصيرة، قال «لو استخدمنا القوة التي نملكها بشكل قاس ضد الإرهابيين لانتهت عملية غصن الزيتون في بضعة أيام، إلا أننا نأخذ في الحسبان سلامة المدنيين الأبرياء بقدر سلامة جنودنا».
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية تسرح في المنطقة تحت العلم الأمريكي، متسائلا «كيف لشريك استراتيجي أن يفعل هذا بشريكه؟ فعندما تنقل 5 آلاف شاحنة أسلحة أمريكية إلى شمال سوريا، يتساءل شعبي عن الجهة التي ستستخدم ضدها هذه الأسلحة».
وأبان أن القذائف الصاروخية التي أطلقت من سوريا أصابت أحد مساجد تركيا التاريخية، وتسببت باستشهاد اثنين من أشقائهم خلال الصلاة، مشيدا بدور الجيش السوري الحر خلال عمليات غصون الزيتون ومقدما لهم التحية على نضالهم المشرفا جنبا إلى جنب مع أبناء الجيش التركي.
وأكد أردوغان أن لا علاقة لـ(بي كي كي) و(بي واي دي) و(داعش) بالإسلام، «لأنهم مجرمون يقتلون إخواننا دون رحمة».
تحييد الإرهابيين
وأعلن الجيش التركي تحييد 343 إرهابيا على الأقل من التنظيمات الإرهابية، منذ انطلاق العملية.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أن 13 مقاتلة من القوات الجوية دمرت 23 هدفا تابعا للإرهابيين خلال غارات نفذتها أمس الأول.
وأضاف أن الأهداف تضمنت مخابئ ومخازن أسلحة ومركبات وأسلحة تابعة للإرهابيين، مؤكدا إبداء المقاتلات التركية أقصى درجات الحرص على سلامة المدنيين».
قتلى مدنيون
في المقابل أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس، حصيلة العملية العسكرية التي بدأها الجيش التركي والجيش الحر على منطقة عفرين.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن خمسة أفراد من عائلة واحدة بينهم طفلان لقوا حتفهم في غارة جوية تركية، شمال غرب سوريا، وذكرت وسائل إعلام كردية أن الغارة الجوية المنفذة صباح أمس في عفرين أسفرت عن سبعة قتلى.
حصيلة غصن الزيتون بحسب بيان »قسد«
القتلى في صفوفها 43 عنصرا
8 مقاتلات من وحدات حماية المرأة
59 ضحية مدنية
134 جريحا
700 قذيفة مدفعية وهاون استهدفت المنطقة
191 طلعة جوية من الطيران الحربي الذي رافقته طائرات مروحية
308 قتلى من الجيش التركي والسوري الحر
بينهم 4 ضباط وقائد لواء سمرقند التابع للجيش الحر أحمد فايز
