أبوالغيط: قرار الأونروا لا يأتي بمعزل عن قرار واشنطن
الأربعاء - 17 يناير 2018
Wed - 17 Jan 2018
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الأول من فبراير لمناقشة الإجراءات التفصيلية والخطوات المحددة التي ستعمل بها الدول العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، والحفاظ على هذا الزخم العالمي المؤيد والمساند وتصعيد الحملة الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية من قبل الأمم المتحدة وإتاحتها العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
وأكد أمس خلال مؤتمر الأزهر، أن القرار الأمريكي مدان ومرفوض وليس له أثر قانوني، عادا القرار إدانة للدولة التي اتخذته وأدى لعزلتها ووصم سياستها بالظلم ومواقفها بالانحياز وقراراتها بالبطلان.
ولفت إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية حجب ملايين الدولارات التي كانت تساهم بها في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لا يأتي بمعزل عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موضحا أن هذا القرار يستهدف التعليم الفلسطيني والصحة الفلسطينية.
ونوه بأن هذا الجهد المبذول على الصعيد الرسمي مهم وضروري، إلا أن القضية أكبر من أن تنحسر في المجال الرسمي، وأن تحمل لواءها الحكومات وحدها، مؤكدا بأن القدس قضية كل عربي مسلما كان أم مسيحياً، كما يتعين على القوى الحية في هذه الأمة أن تحتضن هذه القضية احتضانا كاملا، وأن تحتشد لها.
وشدد على أن مساندة المقدسيين واجب على كل عربي، وأن وزراء الخارجية العرب تعهدوا بزيادة موارد صندوق القدس والأقصى دعما لصمود الفلسطينيين الأبطال والمتمسكين بمبادئهم، داعيا جميع المشاركين بالمؤتمر إلى حشد الموارد المالية لهذين الصندوقين.
وقال إن إسرائيل أعلنت أمس الأول المزيد من المستوطنات أي سلب الأرض، إنهم يعملون وفقا لمخطط تشاركهم فيه وتساعدهم عليه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أمس خلال مؤتمر الأزهر، أن القرار الأمريكي مدان ومرفوض وليس له أثر قانوني، عادا القرار إدانة للدولة التي اتخذته وأدى لعزلتها ووصم سياستها بالظلم ومواقفها بالانحياز وقراراتها بالبطلان.
ولفت إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية حجب ملايين الدولارات التي كانت تساهم بها في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لا يأتي بمعزل عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موضحا أن هذا القرار يستهدف التعليم الفلسطيني والصحة الفلسطينية.
ونوه بأن هذا الجهد المبذول على الصعيد الرسمي مهم وضروري، إلا أن القضية أكبر من أن تنحسر في المجال الرسمي، وأن تحمل لواءها الحكومات وحدها، مؤكدا بأن القدس قضية كل عربي مسلما كان أم مسيحياً، كما يتعين على القوى الحية في هذه الأمة أن تحتضن هذه القضية احتضانا كاملا، وأن تحتشد لها.
وشدد على أن مساندة المقدسيين واجب على كل عربي، وأن وزراء الخارجية العرب تعهدوا بزيادة موارد صندوق القدس والأقصى دعما لصمود الفلسطينيين الأبطال والمتمسكين بمبادئهم، داعيا جميع المشاركين بالمؤتمر إلى حشد الموارد المالية لهذين الصندوقين.
وقال إن إسرائيل أعلنت أمس الأول المزيد من المستوطنات أي سلب الأرض، إنهم يعملون وفقا لمخطط تشاركهم فيه وتساعدهم عليه الولايات المتحدة الأمريكية.