جناح الشرعية يرفض تعيين أبوراس خلفا لصالح

الاحد - 07 يناير 2018

Sun - 07 Jan 2018

أعلنت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام عبر الجناح الموالي للشرعية رفضها للاجتماع الذي عقدته اللجنة العامة في صنعاء، وأقرت تكليف صادق أبوراس بقيادة الحزب خلفا للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقالت القيادة إن المؤتمر يواجه بكل قياداته وكوادره وقواعده الجماهيرية سطو الميليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة، ويقاوم مع كل القوى الوطنية عمليات الهدم المنظم للدولة والمجتمع.

وذكرت في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية أن المؤتمر بقياداته وكوادره وقاعدته الواسعة يتابعون المحاولات الحوثية الساعية إلى تشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه والعمل على استتباعه وإذلاله، وتحويله إلى غطاء سياسي يهدف إلى شرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله ويبعده عن محيطه العربي وأشقائه في دول الخليج.

وأكدت قيادة المؤتمر أن الغالبية العظمى من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة للمؤتمر أصبحوا خارج صنعاء، وأن أي اجتماع يخطط له في صنعاء لا علاقة له بالمؤتمر.

ويأتي هذا الاجتماع وسط حالة انهيار يعيشها الحزب وإنقسامه إلى ثلاثة أجنحة الأول مع الشرعية، وآخر تابع للحوثي وثالث صامت.

إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن ساعة النصر حانت لتطهير بلاده من دنس الميليشيات المارقة الموالية لإيران.

وشدد خلال لقائه محافظ تعز الجديد أمين أحمد عقب أدائه اليمين الدستورية بمدينة الرياض على أهمية تحديد الرؤى وتوحيد الصف لاختزال الوقت في تحقيق الانتصارات والغايات المرجوة التي يتطلع إليها الشعب اليمني.

من جهة أخرى، دمر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس، زورقا حربيا غرب ميناء الحديدة كان يهدد الملاحة البحرية، بينما كثفت ميليشيات الحوثي زراعة الألغام البرية والبحرية في جبهة الساحل الغربي.

وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع ميليشيات الحوثي في الحديدة وصعدة والجوف ونهم شرق صنعاء، ولقي 23 مسلحا على الأقل حتفهم في غارات على شرق الخوخة.

وأحبطت قوات الجيش محاولة تقدم لميليشيات الحوثي الانقلابية في محيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري شرق تعز.

وأفاد مصدر عسكري لموقع 26 سبتمبر التابع للقوات المسلحة اليمنية بأن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين تمكنت خلالها قوات الجيش من صد محاولة تقدم للميليشيات الانقلابية.

كما استهدفت مدفعية الجيش مواقع الميليشيات في تبة السلال شرق المدينة، وأدى ذلك إلى تدمير آليات عسكرية، بينها رشاش من عيار 23.

وأفشلت غارات لمقاتلات التحالف محاولات تسلل لميليشيات الحوثي إلى مدينة الخوخة الساحلية المحررة التابعة لمحافظة الحديدة.

وقال مصدر عسكري يمني إن طيران التحالف استهدف تجمعات للميليشيات الانقلابية شرق المدينة كانت تحاول التسلل إليها، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، كما سقط قتلى وجرحى من الميليشيات في غارات جوية استهدفت تجمعات لها في محافظة البيضاء.

وأوضح مصدر ميداني أن مقاتلات التحالف شنت غارات بمنطقة آل العريف مستهدفة تجمعات للميليشيات الانقلابية بموقع جبل المركوزة بمديرية ناطع.