باكستان تتوعد الطائرات الأمريكية بالرد المناسب
الجمعة - 05 يناير 2018
Fri - 05 Jan 2018
59c8f96d1a00002d50f0858d
أكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية الدكتور محمد فيصل أن بلاده صرفت 120 مليار دولار في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب على مدى 15 عاما الماضية، في رد على إعلان الولايات المتحدة أمس الأول إيقاف المعونات الأمنية لباكستان كخطوة أولى بسبب سياستها مع طالبان.
وأوضح فيصل في بيان أمس أن بلاده خاضت الحرب على الإرهاب اعتمادا على مصادرها الذاتية لتطهير أراضيها منه، وأضاف أن الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لباكستان في مجال محاربة الإرهاب صرف على المصادر التي تصب في المصلحة الأمريكية.
وأكد أن الولايات المتحدة حققت الكثير من مصالحها الوطنية بفضل تعاون باكستان معها في الحرب على الإرهاب، وأنها لم تكن قادرة على هزيمة تنظيم القاعدة في المنطقة بدون الدعم الباكستاني، وأشار إلى أن بلاده سترد ردا ملائما على أي محاولة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ هجمات على أراضيها بطائرات بدون طيار.
بدوره، أكد رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية المارشال سهيل أمان أن قواته في حالة استعداد تام للتصدي لأي عدوان يهدد سيادة وسلامة باكستان الإقليمية.
وأوضح للتلفزيون الحكومي الباكستاني أن القوات الجوية تراقب المجال الجوي الباكستاني على مدار الـ24 ساعة، ووضعت قواتها في حالة تأهب تام للتصدي لأي عدوان.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت في واشنطن قد قالت إنه ينبغي إيقاف هذه المعونات منذ فترة طويلة حتى تتخذ الحكومة الباكستانية "إجراءات حاسمة" ضد جماعة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني المتحالفة معها.
وتتهم إدارة الرئيس ترمب باكستان بدعم جماعة طالبان وشبكة حقاني المتحالفة معها وبأنها توفر لهذه الجماعات موئلا خلفيا للحماية، وانتقد ترمب الحكومة والجيش في باكستان بشدة خلال عرضه لاستراتيجيته الجديدة نحو أفغانستان في أغسطس الماضي، وأعلن عن اتخاذ إجراءات صارمة تجاههما إن لم تعملا ضد طالبان على الأراضي الباكستانية.
وأوضح فيصل في بيان أمس أن بلاده خاضت الحرب على الإرهاب اعتمادا على مصادرها الذاتية لتطهير أراضيها منه، وأضاف أن الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لباكستان في مجال محاربة الإرهاب صرف على المصادر التي تصب في المصلحة الأمريكية.
وأكد أن الولايات المتحدة حققت الكثير من مصالحها الوطنية بفضل تعاون باكستان معها في الحرب على الإرهاب، وأنها لم تكن قادرة على هزيمة تنظيم القاعدة في المنطقة بدون الدعم الباكستاني، وأشار إلى أن بلاده سترد ردا ملائما على أي محاولة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ هجمات على أراضيها بطائرات بدون طيار.
بدوره، أكد رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية المارشال سهيل أمان أن قواته في حالة استعداد تام للتصدي لأي عدوان يهدد سيادة وسلامة باكستان الإقليمية.
وأوضح للتلفزيون الحكومي الباكستاني أن القوات الجوية تراقب المجال الجوي الباكستاني على مدار الـ24 ساعة، ووضعت قواتها في حالة تأهب تام للتصدي لأي عدوان.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت في واشنطن قد قالت إنه ينبغي إيقاف هذه المعونات منذ فترة طويلة حتى تتخذ الحكومة الباكستانية "إجراءات حاسمة" ضد جماعة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني المتحالفة معها.
وتتهم إدارة الرئيس ترمب باكستان بدعم جماعة طالبان وشبكة حقاني المتحالفة معها وبأنها توفر لهذه الجماعات موئلا خلفيا للحماية، وانتقد ترمب الحكومة والجيش في باكستان بشدة خلال عرضه لاستراتيجيته الجديدة نحو أفغانستان في أغسطس الماضي، وأعلن عن اتخاذ إجراءات صارمة تجاههما إن لم تعملا ضد طالبان على الأراضي الباكستانية.
