رئيسة المقاومة الإيرانية: الفقر للشعب وثرواتنا للتدخلات الإقليمية

الجمعة - 29 ديسمبر 2017

Fri - 29 Dec 2017

أكدت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن الانتفاضة البطولية للأهالي خلال اليومين الماضيين في مساحات واسعة من إيران أثبتت مجددا أن إسقاط نظام الملالي وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية مطلب وطني وعام، وأنها عرضت مرة أخرى مطلب عموم الشعب لإسقاط الملالي.

وشددت على أن نظام ولاية الفقيه دمر اقتصاد إيران ومعيشة الناس والبيئة، بهدف قمع الشعب الإيراني وتوفير النفقات اللا محدودة لقوات الحرس الثوري، ومن أجل إشعال الحروب والإرهاب في المنطقة.

ودعت في تغريدات عبر حسابها في تويتر جميع المواطنين، ولا سيما الشباب الإيرانيين، إلى دعم الانتفاضة الكبيرة في مدينة مشهد.

وأوضحت أن شعوب المنطقة دفعت ثمنا باهظا جراء سياسة المداهنة التي انتهجتها الدول الغربية لسنوات في التعامل مع هذا النظام، لأن سياسة المداهنة هي التي فتحت الباب على مصراعيه أمام أعمال قوات الحرس الشريرة، لأنها وبأمر من خامنئي تسيطر على الجزء الأكبر من الاقتصاد الإيراني، والعوائد والثروات الإيرانية تستنزف من قبل قوات الحرس في مستنقع الإرهاب والقمع بدلا من الاستثمار في البلاد.

وأفادت بأن الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني تعاني من الفقر والتضخم والبطالة، بينما القسم الأعظم من ثروات وعوائد البلد تستنزف للأجهزة العسكرية والأمنية وإشعال الحروب والتدخلات الإقليمية من قبل النظام أو تنهب من قبل قادة النظام، وإيداعها في الحسابات المصرفية للذوات.

وتمسكت بأن الحل الوحيد للخلاص من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية هو إسقاط نظام الملالي، ولا سيما أن أهالي نحو 100 مدينة إيرانية العام الماضي تظاهروا وتجمعوا في احتجاجات نظمها من أودعوا أموالهم في المؤسسات المالية، ونهب النظام وعناصره أرصدتهم، وتأثرت معيشة ما لايقل عن ربع سكان البلاد بهذه الممارسات الابتزازية للنظام.

ووجهت رجوي التحية للمواطنين الأبطال في مدن مشهد ونيشابور وكاشمر وبيرجند وكرمانشاه، والذين رفعوا شعار الموت للدكتاتور والموت لروحاني، وخرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على الغلاء والبطالة واشتبكوا مع قوات القمع.