طهران تسحب 40 مستشارا عسكريا من ساحل غرب اليمن
قبائل خولان تستنفر ضد الحوثي وتناشد الشرعية
قبائل خولان تستنفر ضد الحوثي وتناشد الشرعية
الاثنين - 11 ديسمبر 2017
Mon - 11 Dec 2017
على وقع التقدم الميداني لقوات الجيش الوطني المسنودة بغارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي في جبهة ساحل اليمن الغربي، والزحف المتواصل باتجاه مدينة وميناء الحديدة غربا، وتضييق الخناق على ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي لليمن، أكدت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة أن طهران سحبت 40 مستشارا عسكريا من المنطقة برفقة موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن. وتضاربت الأنباء بشأن الخبراء الإيرانيين، حيث تشير مصادر إلى فرار الخبراء الإيرانيين باتجاه صنعاء، في حين تقول أخرى إنه تم إجلاء مستشاري إيران قبل ثلاثة أيام مع موظفين أمميين عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي.
وأكدت المصادر الملاحية أن سحب إيران مستشاريها تم بطريقة مموهة لعدم لفت الأنظار إليهم.
وفي السياق أكدت معلومات أن عشرات اللبنانيين والإيرانيين دخلوا إلى صنعاء قادمين من صعدة (مقر القيادة الميدانية للميليشيات الحوثية) بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها ميليشيات الحوثي في جبهة البقع بصعدة. وكانت مصادر إعلامية كشفت أنه تم إجلاء موظفي السفارة الإيرانية من صنعاء إلى مسقط بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران لدواع أمنية. ويبدو أن قرار إخراج الخبراء الإيرانيين جاء تلافيا لمصير مشابه لما لاقاه خبير الصواريخ الإيراني حسين خسروي الذي قتل السبت في قصف لطائرات التحالف في مديرية أرحب بصنعاء.
انتهاكات حوثية
إلى ذلك كشف تقرير رسمي صادر عن مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب عن رصد 9958 حالة انتهاك ضد المدنيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي منذ أغسطس 2014 حتى أغسطس 2017م في المناطق التي سيطرت عليها بالمحافظة. وتوزعت تلك الانتهاكات بين القتل والإصابة والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب، بالإضافة إلى نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والتفجير للمباني والمنازل ودور العبادة والأعيان الثقافية والأثرية وتهجير المدنيين.
ميدانيا وفي جبهة الساحل الغربي قطعت قوات الجيش مسافة أكثر من 60 كيلومترا من المخا إلى منطقة حيس مرورا بالتحيتا، وصولا لمحيط مديرية زبيد. وأكد مصدر محلي أن قوات الشرعية تواصل نزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الأسواق والمدن والطرقات، وسط ترحيب أهالي المناطق المحررة بقوات الشرعية
وعادت الحياة بشكل طبيعي إلى مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد أربعة أيام من تحريرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية على يد قوات الجيش اليمني المسنودة بالتحالف والمقاومة التهامية. وأكد مصدر محلي في اتصال هاتفي بـ «مكة» أن حركة السوق الطبيعية للمدينة تعود، وأن عمليات صرف المساعدات الغذائية المقدمة من الإمارات ومركز الملك سلمان للإغاثة وصلت إلى الخوخة ويتم صرفها للمستحقين، إضافة إلى معالجة الحالات الصحية الطارئة في المديرية. وعادت الأسر النازحة من المدينة والمديرية إلى أماكنها بعد دعوتها من قوات الجيش والمقاومة.
قبائل خولان
وفي جبهة خولان تستعد ميليشيات الحوثي لحشد تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة خولان بوابة صنعاء الشمالية الشرقية، والمحاذية لجبهة صرواح غرب مأرب. وأكد مصدر قبلي لـ «مكة» أن ميليشيات الحوثي تسعى للسيطرة على معسكر نقيل العرقوب أكبر المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري والاستيلاء على عتاده الكبير. وأشار المصدر إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين مسلحي الشيخ محمد علي الغادر شيخ خولان وميليشيات الحوثي التي تسعى للسيطرة على منطقة خولان وتركيع قبائلها بحجة إخفائها نجل شقيق الرئيس السابق صالح وقائد حراسته العميد طارق محمد عبدالله صالح.
مشاهدات يمنية
تزايد حالات النزوح من صنعاء باتجاه حضرموت وإب وتعز
مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 في قصف صاروخي لميليشيات الحوثي على مدينة الخوخة الساحلية غرب اليمن
ميليشيات الحوثي تواصل حجب جميع مواقع التواصل الاجتماعي وتمارس عمليات تصفية لقوات الحرس الجمهوري وقيادات حزب المؤتمر الشعبي
تبادل 60 أسيرا بين قوات الجيش والمقاومة وميليشيات الحوثي في الجوف
وأكدت المصادر الملاحية أن سحب إيران مستشاريها تم بطريقة مموهة لعدم لفت الأنظار إليهم.
وفي السياق أكدت معلومات أن عشرات اللبنانيين والإيرانيين دخلوا إلى صنعاء قادمين من صعدة (مقر القيادة الميدانية للميليشيات الحوثية) بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها ميليشيات الحوثي في جبهة البقع بصعدة. وكانت مصادر إعلامية كشفت أنه تم إجلاء موظفي السفارة الإيرانية من صنعاء إلى مسقط بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران لدواع أمنية. ويبدو أن قرار إخراج الخبراء الإيرانيين جاء تلافيا لمصير مشابه لما لاقاه خبير الصواريخ الإيراني حسين خسروي الذي قتل السبت في قصف لطائرات التحالف في مديرية أرحب بصنعاء.
انتهاكات حوثية
إلى ذلك كشف تقرير رسمي صادر عن مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب عن رصد 9958 حالة انتهاك ضد المدنيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي منذ أغسطس 2014 حتى أغسطس 2017م في المناطق التي سيطرت عليها بالمحافظة. وتوزعت تلك الانتهاكات بين القتل والإصابة والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب، بالإضافة إلى نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والتفجير للمباني والمنازل ودور العبادة والأعيان الثقافية والأثرية وتهجير المدنيين.
ميدانيا وفي جبهة الساحل الغربي قطعت قوات الجيش مسافة أكثر من 60 كيلومترا من المخا إلى منطقة حيس مرورا بالتحيتا، وصولا لمحيط مديرية زبيد. وأكد مصدر محلي أن قوات الشرعية تواصل نزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الأسواق والمدن والطرقات، وسط ترحيب أهالي المناطق المحررة بقوات الشرعية
وعادت الحياة بشكل طبيعي إلى مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد أربعة أيام من تحريرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية على يد قوات الجيش اليمني المسنودة بالتحالف والمقاومة التهامية. وأكد مصدر محلي في اتصال هاتفي بـ «مكة» أن حركة السوق الطبيعية للمدينة تعود، وأن عمليات صرف المساعدات الغذائية المقدمة من الإمارات ومركز الملك سلمان للإغاثة وصلت إلى الخوخة ويتم صرفها للمستحقين، إضافة إلى معالجة الحالات الصحية الطارئة في المديرية. وعادت الأسر النازحة من المدينة والمديرية إلى أماكنها بعد دعوتها من قوات الجيش والمقاومة.
قبائل خولان
وفي جبهة خولان تستعد ميليشيات الحوثي لحشد تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة خولان بوابة صنعاء الشمالية الشرقية، والمحاذية لجبهة صرواح غرب مأرب. وأكد مصدر قبلي لـ «مكة» أن ميليشيات الحوثي تسعى للسيطرة على معسكر نقيل العرقوب أكبر المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري والاستيلاء على عتاده الكبير. وأشار المصدر إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين مسلحي الشيخ محمد علي الغادر شيخ خولان وميليشيات الحوثي التي تسعى للسيطرة على منطقة خولان وتركيع قبائلها بحجة إخفائها نجل شقيق الرئيس السابق صالح وقائد حراسته العميد طارق محمد عبدالله صالح.
مشاهدات يمنية
تزايد حالات النزوح من صنعاء باتجاه حضرموت وإب وتعز
مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 في قصف صاروخي لميليشيات الحوثي على مدينة الخوخة الساحلية غرب اليمن
ميليشيات الحوثي تواصل حجب جميع مواقع التواصل الاجتماعي وتمارس عمليات تصفية لقوات الحرس الجمهوري وقيادات حزب المؤتمر الشعبي
تبادل 60 أسيرا بين قوات الجيش والمقاومة وميليشيات الحوثي في الجوف