ضعف الإقبال يوجه لطمة لآمال الرئيس الكيني في فوز حاسم بولاية ثانية

الجمعة - 27 أكتوبر 2017

Fri - 27 Oct 2017

nnnnnnnu0635u0646u0627u062fu064au0642 u0627u0646u062au062eu0627u0628u0627u062a u0645u0635u0641u0648u0641u0629 u0641u064a u0645u0631u0643u0632 u0627u0642u062au0631u0627u0639 u0643u064au0646u064a                             (u0631u0648u064au062au0631u0632)
صناديق انتخابات مصفوفة في مركز اقتراع كيني (رويترز)
بدأت نتائج جولة إعادة الانتخابات الرئاسية في كينيا بالظهور أمس، وتشير التقديرات الأولية إلى أن نسبة الإقبال على التصويت كانت أقل من 35%، مما يوجه لطمة لآمال الرئيس أوهورو كينياتا في تحقيق فوز حاسم بفترة رئاسية ثانية. وليس هناك شك في فوز كينياتا بالانتخابات بعدما استجاب تقريبا كل أنصار زعيم المعارضة رايلا أودينجا لدعوته بمقاطعة التصويت.

لكن الشكوك تحيط بقدرته على توحيد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا التي ظهرت الانقسامات العرقية العميقة التي تعاني منها خلال عملية انتخابية دموية شابتها الفوضى في الأشهر الثلاثة الماضية.

وألغت المحكمة العليا نتيجة الانتخابات الأولى التي جرت في أغسطس الماضي بسبب مخالفات إجرائية، مما حرم كينياتا من فوز سهل على خصمه السياسي القديم أودينجا.

وإذا فشلت طعون قضائية متوقعة في تسوية الأزمة ومن بين ذلك أمر محتمل بإعادة الانتخابات مرة أخرى فإن المشهد مهيأ لصراع سياسي طويل قد يلحق ضررا بالغا باقتصاد البلاد.

وقال موريثي موتيجا المحلل في مجموعة الأزمات الدولية «ما لم تلغ المحاكم الانتخابات سيمضي كينياتا دون تفويض واضح وسيواصل أودينجا استراتيجية الاحتجاجات التي لن تكون فرص نجاحها في الظروف الحالية مرتفعة جدا».

ومضى التصويت أمس الأول دون أي عقبات في المناطق المؤيدة لكينياتا لكن شابته مواجهات بين الشرطة وأنصار المعارضة الذين رشقوها بالحجارة في 4 مقاطعات موالية لأودينجا، حيث لم يتمكن موظفو الانتخابات من فتح مراكز الاقتراع.