المملكة: الأعراف الدولية تدعم عدم تأثر الاتفاقيات بالنزاعات المسلحة

الاحد - 22 أكتوبر 2017

Sun - 22 Oct 2017

nnnnnnnu062du0633u0646 u0627u0644u062cu0645u064au0639 u0641u064a u0627u0644u0623u0645u0645 u0627u0644u0645u062au062du062fu0629         (u0648u0632u0627u0631u0629 u0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629)
حسن الجميع في الأمم المتحدة (وزارة الخارجية)
أكدت السعودية أن مبدأ عدم تأثير النزاعات المسلحة على الاتفاقيات الدولية بالإلغاء أو التعليق هو أمر تدعمه الأعراف الدولية الكفيلة بحد ذاتها لالتزام المجتمع الدولي.

جاء ذلك في كلمة المملكة أمس الأول بالأمم المتحدة خلال المناقشة العامة لبند آثار النزاعات المسلحة على المعاهدات ضمن أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة، وألقاها عضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة حسن الجميع.

وقال، تؤكد المملكة على أن اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969 تظل المصدر الأساسي لتفسير كل الاتفاقيات الدولية. لذلك، ترى أن موضوع آثار النزاعات المسلحة على المعاهدات يجب ألا يخرج عن القواعد والمبادئ الثابتة للقانون الدولي في إطار النزاعات المسلحة، وألا يتم إهمال قواعد القانون الإنساني الدولي المقبولة دوليا عند مناقشة مواد هذا البند.

وأشار الجميع إلى فائدة تحديد نوع الاتفاقيات التي لا يفترض أن تعلق أو تلغى أثناء النزاعات المسلحة، ولكن النطاق الواسع للاتفاقيات المدرجة تحت المادة السابعة وطبيعة تلك الاتفاقيات يجعل من الصعب جدا تصنيفهم في قائمة موحدة. إذ نرى أنه من الصعب جدا على الدول الأعضاء الاتفاق حول ما يدرج بالقائمة من عدمه؛ لذا نرى أن تضاف جزئية تحديد قائمة الاتفاقيات ضمن التعليقات والملاحظات للمادة السابعة أو كخيار آخر النظر في إمكانية إلغاء القائمة.

واختتم عضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة الأستاذ حسن الجميع بالقول إن مبدأ عدم تأثير النزاعات المسلحة على الاتفاقيات الدولية سواء بإلغائها أو تعليقها تدعمه الأعراف الدولية، وهذه الأعراف كفيلة بحد ذاتها لالتزام المجتمع الدولي بدون الحاجة لصياغة مواد لهذا الموضوع، مبينا أن المملكة ترى أن تكون نصوص مواد هذا البند مبادئ توجيهية للدول الأعضاء عند حاجتهم لها واعتبارها مكملة لقواعد ومبادئ القانون الدولي فيما يتعلق بالنزاعات المسلحة، ولا ترى ضرورة للاستمرار في تدوين مواد إضافية ولا الحاجة إلى أن تصبح قانونا دوليا.