ترمب يعطي فرصة للسلام قبل نقل السفارة الأمريكية للقدس
5 آلاف إسرائيلية وفلسطينية ينظمن مسيرة للسلام
5 آلاف إسرائيلية وفلسطينية ينظمن مسيرة للسلام
الاثنين - 09 أكتوبر 2017
Mon - 09 Oct 2017
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يريد أن يعطي فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وكان ترمب وقع في يونيو الماضي أمرا موقتا لإبقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب رغم تعهده خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس.
وفي مقابلة مع حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي في برنامج (هاكابي) على شبكة (تي. بي. إن) أمس الأول، أشار ترمب إلى أن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين. وقال «أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس».
وأضاف «إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث».
وعما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة قال ترمب «سنتخذ قرارا في المستقبل غير البعيد».
إلى ذلك، كشف ترمب في تغريدة على تويتر أمس الأول أن «أمرا واحدا فقط سيفلح» عند التعامل مع كوريا الشمالية بعدما فشلت حوارات أجرتها إدارات سابقة مع بيونج يانج في إحراز أي نتائج. وقال «رؤساء وإدارات تحدثوا إلى كوريا الشمالية على مدى 25 عاما. توصلوا إلى اتفاقات ودفعت أموال كثيرة». وأضاف «هذا لم يجد نفعا. جرى انتهاك الاتفاقات قبل أن يجف حبر توقيعها وهو استهزاء بالمفاوضين الأمريكيين. عفوا لن يفلح سوى أمر واحد!» ولم يوضح ترمب إلى أي شيء كان يشير، لكن تعليقاته تدعم على ما يبدو احتمال أنه يفكر في عمل عسكري.
ولكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إن مهمتها هي «تقديم الخيارات العسكرية للرئيس وتنفيذ الأوامر».
من جهة أخرى، سارت آلاف الإسرائيليات والفلسطينيات عبر صحراء الضفة الغربية أمس وتجمعن على ضفة نهر الأردن في مسيرة من أجل السلام.
وكان كثير من النساء يتشحن بملابس بيضاء عندما هبطن من التلال القاحلة المؤدية إلى النهر، حيث أقمن خيمة من أجل السلام تحمل اسم السيدتين هاجر وسارة والدتي النبيين إسماعيل وإسحق ابني أبي الأنبياء إبراهيم.
وقالت مارلين سماجا وهي واحدة ممن أسسن حركة (نساء يصنعن السلام) «نحن نساء من اليمين واليسار. يهوديات وعربيات. من المدن ومحيطها وقررنا أن نوقف الحرب القادمة».
وقالت منظمات الحركة التي تأسست بعد حرب غزة 2014 إن نحو 5 آلاف امرأة شاركن في مسيرة أمس التي بدأت الشهر الماضي بمواقع عدة في أنحاء إسرائيل، واختتمت بتجمع حاشد أمس خارج مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان ترمب وقع في يونيو الماضي أمرا موقتا لإبقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب رغم تعهده خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس.
وفي مقابلة مع حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي في برنامج (هاكابي) على شبكة (تي. بي. إن) أمس الأول، أشار ترمب إلى أن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين. وقال «أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس».
وأضاف «إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث».
وعما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة قال ترمب «سنتخذ قرارا في المستقبل غير البعيد».
إلى ذلك، كشف ترمب في تغريدة على تويتر أمس الأول أن «أمرا واحدا فقط سيفلح» عند التعامل مع كوريا الشمالية بعدما فشلت حوارات أجرتها إدارات سابقة مع بيونج يانج في إحراز أي نتائج. وقال «رؤساء وإدارات تحدثوا إلى كوريا الشمالية على مدى 25 عاما. توصلوا إلى اتفاقات ودفعت أموال كثيرة». وأضاف «هذا لم يجد نفعا. جرى انتهاك الاتفاقات قبل أن يجف حبر توقيعها وهو استهزاء بالمفاوضين الأمريكيين. عفوا لن يفلح سوى أمر واحد!» ولم يوضح ترمب إلى أي شيء كان يشير، لكن تعليقاته تدعم على ما يبدو احتمال أنه يفكر في عمل عسكري.
ولكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إن مهمتها هي «تقديم الخيارات العسكرية للرئيس وتنفيذ الأوامر».
من جهة أخرى، سارت آلاف الإسرائيليات والفلسطينيات عبر صحراء الضفة الغربية أمس وتجمعن على ضفة نهر الأردن في مسيرة من أجل السلام.
وكان كثير من النساء يتشحن بملابس بيضاء عندما هبطن من التلال القاحلة المؤدية إلى النهر، حيث أقمن خيمة من أجل السلام تحمل اسم السيدتين هاجر وسارة والدتي النبيين إسماعيل وإسحق ابني أبي الأنبياء إبراهيم.
وقالت مارلين سماجا وهي واحدة ممن أسسن حركة (نساء يصنعن السلام) «نحن نساء من اليمين واليسار. يهوديات وعربيات. من المدن ومحيطها وقررنا أن نوقف الحرب القادمة».
وقالت منظمات الحركة التي تأسست بعد حرب غزة 2014 إن نحو 5 آلاف امرأة شاركن في مسيرة أمس التي بدأت الشهر الماضي بمواقع عدة في أنحاء إسرائيل، واختتمت بتجمع حاشد أمس خارج مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.