لافروف: السعودية تقدم مساعدة جادة لتوحيد منصات المعارضة السورية
الجمعة - 06 أكتوبر 2017
Fri - 06 Oct 2017
مقاتلون بقوات سوريا الديمقراطية في خطوط القتال الأولى في الرقة (رويترز)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة أن تتوحد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف المقبلة، مشددا على أن أي شروط مسبقة من شأنها إعاقة تقدم المفاوضات.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكازاخي خيرات عبد الرحمنوف، في العاصمة الكازاخستانية أستانة أمس إلى الدور الذي تلعبه السعودية والقاهرة بهدف توحيد المعارضة، موضحا أنه يجري العمل على ضمان مشاركة فصائل مهمة مسلحة بدأت حوارا مباشرا مع الحكومة السورية، ومستعدة لمحاربة الإرهاب.
وقال لافروف «تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك منصات الرياض وموسكو والقاهرة بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون. وهم لعبوا دورا مهما في تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد»، مشيرا إلى أن موسكو «ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة».
ومن جانبه، كشف عبد الرحمنوف عن أهم المسائل التي ستركز عليها المباحثات القادمة في أستانة، وهي مسألة إطلاق سراح المعتقلين، وكذلك تفكيك العبوات الناسفة بالأراضي السورية.
يشار إلى أن محادثات أستانة بين الحكومة السورية ومجموعات معارضة، بمشاركة روسيا وإيران وتركيا، تمخضت على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
وميدانيا، دخلت قوات النظام السوري أمس بدعم جوي روسي إلى غرب مدينة الميادين، أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش شرق سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام تمكنت من الدخول للميادين، حيث سيطرت على أبنية عدة في القسم الغربي من المدينة بعد تقدمها من جهة البادية، بدعم جوي روسي».
وتشكل الميادين إلى جانب البوكمال الحدودية مع العراق آخر أبرز معاقل التنظيم في دير الزور، رغم أنه ما زال يسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
إلى ذلك، قتل 14 مدنيا ليل الخميس جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء عبورهم نهر الفرات جنوب مدينة الميادين، حسبما أعلن رامي عبد الرحمن.
وبحسب المرصد، فإن «هؤلاء المدنيين هم من سكان القرية التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وكانوا يحاولون الفرار من القصف الروسي المكثف الذي يطال المنطقة».
في غضون ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية أمس إسقاط تنظيم داعش لمروحية روسية في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أن مروحية روسية من طراز (مي28 ) هبطت اضطراريا في سوريا بسبب عطل، ولم يصب أحد من أفراد الطاقم بأذى. وأشار البيان إلى سلامة أفراد طاقم المروحية، وأنهم نقلوا بسرعة إلى المطار من قبل فرقة البحث والإنقاذ.
وزعمت وكالة «أعماق» الذراع الإعلامية لتنظيم داعش في وقت سابق من أمس إسقاط مروحية روسية جنوب قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي.
وكانت مصادر في المعارضة السورية ذكرت أيضا أن «طائرة مروحية تابعة للقوات الروسية سقطت في منطقة وادي العذيب، الذي ما زال تحت سيطرة داعش».
تطورات سورية
1 فصائل مسلحة تبدأ حوارا مع النظام لمحاربة داعش.
2 إطلاق سراح المعتقلين يتصدر مباحثات أستانة.
3 قوات النظام وبدعم روسي تدخل مدينة الميادين.
4 مقتل 14 مدنيا بغارات روسية جنوب الميادين.
5 موسكو تنفي إسقاط داعش لمروحية روسية.
6 اتهام قاعدة التنف الأمريكية بعرقلة الحرب ضد داعش.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكازاخي خيرات عبد الرحمنوف، في العاصمة الكازاخستانية أستانة أمس إلى الدور الذي تلعبه السعودية والقاهرة بهدف توحيد المعارضة، موضحا أنه يجري العمل على ضمان مشاركة فصائل مهمة مسلحة بدأت حوارا مباشرا مع الحكومة السورية، ومستعدة لمحاربة الإرهاب.
وقال لافروف «تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك منصات الرياض وموسكو والقاهرة بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون. وهم لعبوا دورا مهما في تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد»، مشيرا إلى أن موسكو «ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة».
ومن جانبه، كشف عبد الرحمنوف عن أهم المسائل التي ستركز عليها المباحثات القادمة في أستانة، وهي مسألة إطلاق سراح المعتقلين، وكذلك تفكيك العبوات الناسفة بالأراضي السورية.
يشار إلى أن محادثات أستانة بين الحكومة السورية ومجموعات معارضة، بمشاركة روسيا وإيران وتركيا، تمخضت على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
وميدانيا، دخلت قوات النظام السوري أمس بدعم جوي روسي إلى غرب مدينة الميادين، أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش شرق سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام تمكنت من الدخول للميادين، حيث سيطرت على أبنية عدة في القسم الغربي من المدينة بعد تقدمها من جهة البادية، بدعم جوي روسي».
وتشكل الميادين إلى جانب البوكمال الحدودية مع العراق آخر أبرز معاقل التنظيم في دير الزور، رغم أنه ما زال يسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
إلى ذلك، قتل 14 مدنيا ليل الخميس جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء عبورهم نهر الفرات جنوب مدينة الميادين، حسبما أعلن رامي عبد الرحمن.
وبحسب المرصد، فإن «هؤلاء المدنيين هم من سكان القرية التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وكانوا يحاولون الفرار من القصف الروسي المكثف الذي يطال المنطقة».
في غضون ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية أمس إسقاط تنظيم داعش لمروحية روسية في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أن مروحية روسية من طراز (مي28 ) هبطت اضطراريا في سوريا بسبب عطل، ولم يصب أحد من أفراد الطاقم بأذى. وأشار البيان إلى سلامة أفراد طاقم المروحية، وأنهم نقلوا بسرعة إلى المطار من قبل فرقة البحث والإنقاذ.
وزعمت وكالة «أعماق» الذراع الإعلامية لتنظيم داعش في وقت سابق من أمس إسقاط مروحية روسية جنوب قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي.
وكانت مصادر في المعارضة السورية ذكرت أيضا أن «طائرة مروحية تابعة للقوات الروسية سقطت في منطقة وادي العذيب، الذي ما زال تحت سيطرة داعش».
تطورات سورية
1 فصائل مسلحة تبدأ حوارا مع النظام لمحاربة داعش.
2 إطلاق سراح المعتقلين يتصدر مباحثات أستانة.
3 قوات النظام وبدعم روسي تدخل مدينة الميادين.
4 مقتل 14 مدنيا بغارات روسية جنوب الميادين.
5 موسكو تنفي إسقاط داعش لمروحية روسية.
6 اتهام قاعدة التنف الأمريكية بعرقلة الحرب ضد داعش.
