عمليات عسكرية بعد هجوم على قوات أمريكية في النيجر
الخميس - 05 أكتوبر 2017
Thu - 05 Oct 2017
أفادت مصادر أمنية بأن عمليات عسكرية أجريت أمس بالقرب من حدود النيجر مع مالي، وذلك بعد يوم من الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون وأسفر عن مقتل 3 من القوات الأمريكية الخاصة و5 جنود من النيجر.
وكان مسؤول أمريكي قال إن الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة جنديين أمريكيين وقع أثناء دورية اعتيادية في منطقة بجنوب غرب النيجر وتعرف بوجود مقاتلين فيها ومن بينهم مقاتلو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا مقتل الجنود الثلاثة.
وقال مصدر أمني في النيجر إن قوات محلية وقوات أمريكية وفرنسية بدأت عمليات في المنطقة أمس. ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤول في وزارة دفاع مالي إن العمليات العسكرية مستمرة داخل حدود النيجر فيما عززت القوات المالية نقاطها الأمنية على طول الحدود.
وكان مصدر دبلوماسي من النيجر قال إن منفذي هجوم أمس الأول جاؤوا من مالي.
وتشكل الجماعات المتشددة جزءا من التمرد الإقليمي المتنامي في صحارى منطقة الساحل الفقيرة وقليلة السكان بغرب أفريقيا. وكثفت هذه الجماعات هجماتها على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات مالي وأهداف مدنية بعدما أجبرت على العودة للتمركز في شمال مالي بعد عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013.
ووسعت الجماعات المتشددة في مالي نطاق هجماتها لتشمل دولا مجاورة من بينها النيجر التي أعلنت حكومتها حالة الطوارئ بجنوب غرب البلاد في مارس بعد سلسلة هجمات.
وأعلنت جماعة متشددة جديدة نسبيا تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى مسؤوليتها عن بعض الهجمات أخيرا.
وكان مسؤول أمريكي قال إن الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة جنديين أمريكيين وقع أثناء دورية اعتيادية في منطقة بجنوب غرب النيجر وتعرف بوجود مقاتلين فيها ومن بينهم مقاتلو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا مقتل الجنود الثلاثة.
وقال مصدر أمني في النيجر إن قوات محلية وقوات أمريكية وفرنسية بدأت عمليات في المنطقة أمس. ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤول في وزارة دفاع مالي إن العمليات العسكرية مستمرة داخل حدود النيجر فيما عززت القوات المالية نقاطها الأمنية على طول الحدود.
وكان مصدر دبلوماسي من النيجر قال إن منفذي هجوم أمس الأول جاؤوا من مالي.
وتشكل الجماعات المتشددة جزءا من التمرد الإقليمي المتنامي في صحارى منطقة الساحل الفقيرة وقليلة السكان بغرب أفريقيا. وكثفت هذه الجماعات هجماتها على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات مالي وأهداف مدنية بعدما أجبرت على العودة للتمركز في شمال مالي بعد عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013.
ووسعت الجماعات المتشددة في مالي نطاق هجماتها لتشمل دولا مجاورة من بينها النيجر التي أعلنت حكومتها حالة الطوارئ بجنوب غرب البلاد في مارس بعد سلسلة هجمات.
وأعلنت جماعة متشددة جديدة نسبيا تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى مسؤوليتها عن بعض الهجمات أخيرا.