ترمب يتصدى لنووي كوريا الشمالية بجولة آسيوية في نوفمبر
الجمعة - 29 سبتمبر 2017
Fri - 29 Sep 2017
أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيسافر إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين من 3 حتى 14 نوفمبر المقبل، لحضور قمم إقليمية ومناقشة التجارة والتهديد النووي من كوريا الشمالية.
وقال البيت الأبيض في بيان «سيقوي تفاعل الرئيس العزم الدولي على التصدي لتهديد كوريا الشمالية وضمان نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه».
في غضون ذلك، بدأ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون زيارته الرسمية الثانية إلى بكين أمس، وسيبحث خلالها التهديد النووي لكوريا الشمالية والتجارة بين الولايات المتحدة والصين، علاوة على الإعداد للزيارة القادمة للرئيس دونالد ترمب. وأفادت مصادر أمريكية بأن تيلرسون وصل بكين أمس وسيلتقي مسؤولين كبارا اليوم.
وفي السياق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس إن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية برهنت على أن بيونج يانج أحرزت تقدما مهما في برنامجها النووي، وأن ذلك يمثل مستوى جديدا للتهديد للمجتمع الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن أمانو قوله للصحفيين في العاصمة الكورية الجنوبية سول «ليس لدينا القدرة لنقرر ما إذا كانت قنبلة هيدروجينية أم لا، إلا أنه من الواضح أن القوة التفجيرية الناجمة عن (التجربة الأخيرة أكبر من التجارب السابقة)»، موضحا أن ذلك يعني أن «كوريا الشمالية أحرزت تقدما سريعا جدا، وأنه بالجمع مع عناصر أخرى، فإن ذلك يمثل تهديدا جديدا وهو تهديد عالمي».
وشدد على أنه من أجل معالجة التهديد «الخطير» فإنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتحد.
وقال إنه يتعين إيجاد الحلول النهائية من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلا أن الوكالة ترغب في لعب دور عندما تسمح لنا التطورات السياسية بذلك.
وأضاف أنه في الوقت الحالي، فإن الوكالة تراقب البرنامج النووي لكوريا الشمالية وتقدم معلومات للمجتمع الدولي من دون دخول مباشر للدولة.
ويزور أماندو حاليا لثلاثة أيام كوريا الجنوبية لمناقشة القضية الكورية الشمالية وتعاون منظمته مع سول.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية عقب تجربتها النووية السادسة والأكثر قوة في الثالث من الشهر الحالي.
وقال البيت الأبيض في بيان «سيقوي تفاعل الرئيس العزم الدولي على التصدي لتهديد كوريا الشمالية وضمان نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه».
في غضون ذلك، بدأ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون زيارته الرسمية الثانية إلى بكين أمس، وسيبحث خلالها التهديد النووي لكوريا الشمالية والتجارة بين الولايات المتحدة والصين، علاوة على الإعداد للزيارة القادمة للرئيس دونالد ترمب. وأفادت مصادر أمريكية بأن تيلرسون وصل بكين أمس وسيلتقي مسؤولين كبارا اليوم.
وفي السياق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس إن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية برهنت على أن بيونج يانج أحرزت تقدما مهما في برنامجها النووي، وأن ذلك يمثل مستوى جديدا للتهديد للمجتمع الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن أمانو قوله للصحفيين في العاصمة الكورية الجنوبية سول «ليس لدينا القدرة لنقرر ما إذا كانت قنبلة هيدروجينية أم لا، إلا أنه من الواضح أن القوة التفجيرية الناجمة عن (التجربة الأخيرة أكبر من التجارب السابقة)»، موضحا أن ذلك يعني أن «كوريا الشمالية أحرزت تقدما سريعا جدا، وأنه بالجمع مع عناصر أخرى، فإن ذلك يمثل تهديدا جديدا وهو تهديد عالمي».
وشدد على أنه من أجل معالجة التهديد «الخطير» فإنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتحد.
وقال إنه يتعين إيجاد الحلول النهائية من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلا أن الوكالة ترغب في لعب دور عندما تسمح لنا التطورات السياسية بذلك.
وأضاف أنه في الوقت الحالي، فإن الوكالة تراقب البرنامج النووي لكوريا الشمالية وتقدم معلومات للمجتمع الدولي من دون دخول مباشر للدولة.
ويزور أماندو حاليا لثلاثة أيام كوريا الجنوبية لمناقشة القضية الكورية الشمالية وتعاون منظمته مع سول.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية عقب تجربتها النووية السادسة والأكثر قوة في الثالث من الشهر الحالي.