كيف تمكنت لعبة "سبينر" من اجتياح العالم؟

الاثنين - 04 سبتمبر 2017

Mon - 04 Sep 2017

بدأت ثورة لعبة البوكيمون جو بالتضاؤل مقابل ازدهار لعبة سبينر، ولكن هذا الانتشار بات مقلقا للآباء ومزعجا للمعلمين، حتى إن بعض المدارس فرضت حظر إحضارها إلى المدرسة.

أبرز أسباب هذا الانتشار الاعتقاد بقدرتها على العلاج النفسي وإزالة التوتر وتهدئة الأعصاب، حتى أصبحت من أكثر الألعاب مبيعا على موقع أمازون.

لكن ماذا تعرف عن حقيقة هذه اللعبة؟

"مارك رابورت" عالم في طب النفس السريري بجامعة سنترال فلوريدا الأمريكية لموقع "VOX":

1 لا توجد أي أبحاث علمية تثبت تأثير اللعبة على الصحة العقلية أو الأداء المعرفي.

2 لا يمكن للعبة مساعدة الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

3 تعمل اللعبة على تشتيت الانتباه أكثر من كونها مساعدة على التركيز.

"سكوت كولينز" عالم في طب النفس السريري أستاذ في جامعة ديوك الأمريكية لموقع "NPR":

1 ليس هناك ما يثبت قدرة اللعبة على علاج اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق.

2 استغلت الأسواق التجارية تزايد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وحاجة الآباء للمساعدة للترويج لمنتجاتها بشكل مزيف.

مخترعة السبينر "كاثرين هتينجر" لموقع "MONEY" التابع لمجلة التايم:

1 اخترعت اللعبة بسبب صبية اعتادوا على رمي الحجارة على ضباط الشرطة وعلى المارة.

2 اللعبة وسيلة لشغل وقت الأطفال وإبعادهم عن المشاكل وليست أداة مساعدة في العلاج النفسي.

3 حصلت على براءة اختراع اللعبة عام 1997، ولكن تمكنت الشركات من بيعها بشكل مستقل بعد انتهاء صلاحيته في 2005، إذ لم تدفع "هتينجر" رسوم تجديد براءة الاختراع وقدرها 400 دولار.

4 حاولت التعاقد مع شركة "Hasbro" الأمريكية، ثالث أكبر صانعة ألعاب في العالم فور حصولها على براءة الاختراع، ولكنها رفضته بعد اختباره على العملاء.

5 تبيع الشركة الآن لعبة سبينر بعد مرور 20 عاما على رفضها للمنتج الأصلي.