40 حافلة تقل مقاتلين ولاجئين سوريين من عرسال لبنان إلى القلمون الشرقي
الثلاثاء - 15 أغسطس 2017
Tue - 15 Aug 2017
بدأ مقاتلو «سرايا أهل الشام» والمئات من العائلات السورية اللاجئة بمخيمات عرسال شمال لبنان أمس في المغادرة إلى بلدة الرحيبة (50 كلم شمال شرق العاصمة دمشق).
وانطلقت الحافلات التي تقل عناصر «سرايا الشام» وعائلاتهم من شرق عرسال اللبنانية باتجاه فليطا السورية، ومنها إلى الرحيبة بالقلمون الشرقي، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أمس أن ذلك جاء بعد إنجاز الإجراءات اللازمة والصعود إلى الحافلات مع الأمتعة والأسلحة الفردية.
وبحسب الوكالة، ترافق سيارات الصليب الأحمر القافلة ضمن جرود عرسال حتى فليطا السورية، حيث يتجه مسلحو السرايا مع ذويهم باتجاه الرحيبة، ويتجه الآخرون الراغبون بتسوية أوضاعهم إلى عسال الورد. وانطلقت من شرق عرسال 40 حافلة، إضافة إلى 14 سيارة للصليب الأحمر.
وكان قائد عسكري بسرايا أهل الشام التابع للجيش السوري الحر قال الجمعة الماضي إن «350 مسلحا من مقاتلي سرايا أهل الشام مع أسلحتهم الفردية، إضافة إلى 3124 مدنيا سيغادرون مخيمات عرسال اللبنانية إلى مدينة الرحيبة في القلمون».
وكانت المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» و»جبهة النصرة» انتهت في 2 أغسطس الحالي، وتم إجلاء مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم وغيرهم من النازحين السوريين بواسطة 116 حافلة، إضافة إلى 17 سيارة للصليب الأحمر اللبناني نقلت جرحى النصرة.
وكان من ضمن الاتفاق أن ينتقل مسلحو «سرايا الشام وعائلاتهم» الذين قدر عددهم بنحو 3 آلاف من المسلحين والمدنيين إلى قرى القلمون الشرقي في ريف دمشق، وتأخر خروجهم حتى أمس بسبب إصرار المفاوضين على الخروج بسياراتهم من جرود عرسال للأراضي السورية، غير أن المفاوض اللبناني نقل للمسلحين قرارا سوريا ــ لبنانيا حاسما برفض الخروج بالسيارات.
ونجح الأمن العام اللبناني في الوصول لخواتيم إيجابية في تسوية إخراج مسلحي «سرايا أهل الشام» من جرود عرسال لمنطقة الرحيبة السورية، بعد تسهيلات قدمتها سوريا. ومن المتوقع أن يتسلم الجيش اللبناني الأراضي من المسلحين في جرود عرسال.
وبعد انسحاب سرايا أهل الشام لن يكون هناك سوى جيب لتنظيم داعش في المنطقة نفسها ليصبح المعقل الوحيد المتبقي للمتشددين على الحدود قرب بلدة عرسال اللبنانية التي تضم آلاف اللاجئين السوريين.
من جهة أخرى، شنت الأجهزة الأمنية السورية حملة اعتقالات داخل مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، بالتزامن مع حملة اعتقالات لتنظيم داعش بمخيم اليرموك قرب دمشق.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بأن تنظيم داعش شن حملة اعتقالات ضد من تبقى من الناشطين داخل مناطق سيطرته بمخيم اليرموك، مشيرة إلى أن التنظيم أطلق سراح بعض المعتقلين وفرض عليهم الإقامة الجبرية داخل منازلهم، ولم تعرف أسباب الاعتقالات حتى الآن.
يذكر أن تنظيم داعش اقتحم منذ سيطرته على أحياء بمخيم اليرموك مقرات الهيئات الإغاثية وسرق ونهب محتوياتها، كما اختطف الناشطين والإغاثيين.
من جانب آخر اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية عددا من الشباب والفتيات من مخيمي اليرموك وخان الشيح قرب دمشق.
أحداث سورية
350 مقاتلا و3 آلاف لاجئ يغادرون إلى الرحيبة
الرحيبة تبعد 50 كلم شمال شرق العاصمة دمشق
17 المقاتلون يغادرون عرسال بأسلحة فردية فقط
سيارة إسعاف ترافق قافلة الحافلات
الجيش اللبناني يتسلم الأراضي من المسلحين
يتبقى جيب لداعش بعد انسحاب سرايا أهل الشام
235 لاجئا فلسطينيا معتقلون بالسجون السورية
وانطلقت الحافلات التي تقل عناصر «سرايا الشام» وعائلاتهم من شرق عرسال اللبنانية باتجاه فليطا السورية، ومنها إلى الرحيبة بالقلمون الشرقي، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أمس أن ذلك جاء بعد إنجاز الإجراءات اللازمة والصعود إلى الحافلات مع الأمتعة والأسلحة الفردية.
وبحسب الوكالة، ترافق سيارات الصليب الأحمر القافلة ضمن جرود عرسال حتى فليطا السورية، حيث يتجه مسلحو السرايا مع ذويهم باتجاه الرحيبة، ويتجه الآخرون الراغبون بتسوية أوضاعهم إلى عسال الورد. وانطلقت من شرق عرسال 40 حافلة، إضافة إلى 14 سيارة للصليب الأحمر.
وكان قائد عسكري بسرايا أهل الشام التابع للجيش السوري الحر قال الجمعة الماضي إن «350 مسلحا من مقاتلي سرايا أهل الشام مع أسلحتهم الفردية، إضافة إلى 3124 مدنيا سيغادرون مخيمات عرسال اللبنانية إلى مدينة الرحيبة في القلمون».
وكانت المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» و»جبهة النصرة» انتهت في 2 أغسطس الحالي، وتم إجلاء مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم وغيرهم من النازحين السوريين بواسطة 116 حافلة، إضافة إلى 17 سيارة للصليب الأحمر اللبناني نقلت جرحى النصرة.
وكان من ضمن الاتفاق أن ينتقل مسلحو «سرايا الشام وعائلاتهم» الذين قدر عددهم بنحو 3 آلاف من المسلحين والمدنيين إلى قرى القلمون الشرقي في ريف دمشق، وتأخر خروجهم حتى أمس بسبب إصرار المفاوضين على الخروج بسياراتهم من جرود عرسال للأراضي السورية، غير أن المفاوض اللبناني نقل للمسلحين قرارا سوريا ــ لبنانيا حاسما برفض الخروج بالسيارات.
ونجح الأمن العام اللبناني في الوصول لخواتيم إيجابية في تسوية إخراج مسلحي «سرايا أهل الشام» من جرود عرسال لمنطقة الرحيبة السورية، بعد تسهيلات قدمتها سوريا. ومن المتوقع أن يتسلم الجيش اللبناني الأراضي من المسلحين في جرود عرسال.
وبعد انسحاب سرايا أهل الشام لن يكون هناك سوى جيب لتنظيم داعش في المنطقة نفسها ليصبح المعقل الوحيد المتبقي للمتشددين على الحدود قرب بلدة عرسال اللبنانية التي تضم آلاف اللاجئين السوريين.
من جهة أخرى، شنت الأجهزة الأمنية السورية حملة اعتقالات داخل مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، بالتزامن مع حملة اعتقالات لتنظيم داعش بمخيم اليرموك قرب دمشق.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بأن تنظيم داعش شن حملة اعتقالات ضد من تبقى من الناشطين داخل مناطق سيطرته بمخيم اليرموك، مشيرة إلى أن التنظيم أطلق سراح بعض المعتقلين وفرض عليهم الإقامة الجبرية داخل منازلهم، ولم تعرف أسباب الاعتقالات حتى الآن.
يذكر أن تنظيم داعش اقتحم منذ سيطرته على أحياء بمخيم اليرموك مقرات الهيئات الإغاثية وسرق ونهب محتوياتها، كما اختطف الناشطين والإغاثيين.
من جانب آخر اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية عددا من الشباب والفتيات من مخيمي اليرموك وخان الشيح قرب دمشق.
أحداث سورية
350 مقاتلا و3 آلاف لاجئ يغادرون إلى الرحيبة
الرحيبة تبعد 50 كلم شمال شرق العاصمة دمشق
17 المقاتلون يغادرون عرسال بأسلحة فردية فقط
سيارة إسعاف ترافق قافلة الحافلات
الجيش اللبناني يتسلم الأراضي من المسلحين
يتبقى جيب لداعش بعد انسحاب سرايا أهل الشام
235 لاجئا فلسطينيا معتقلون بالسجون السورية