الجبير: خادم الحرمين جاهد لضمان إعادة فتح المسجد الأقصى
اجتماع وزاري إسلامي في إسطنبول دعما للأقصى
اجتماع وزاري إسلامي في إسطنبول دعما للأقصى
الثلاثاء - 01 أغسطس 2017
Tue - 01 Aug 2017
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بذل جهودا لضمان إعادة فتح المسجد الأقصى وعودة المصلين، مشددا على أن «السعودية تؤكد أن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى يمثل انتهاكا سافرا لمشاعر المسلمين حول العالم. وأن هذا العمل يشكل تطورا خطيرا من شأنه إضفاء المزيد من التعقيدات بالأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأضاف في كلمة ألقاها أمس أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المسجد الأقصى، والذي انطلق في إسطنبول، بأن خادم الحرمين أكد على حق المسلمين في الدخول للمسجد الأقصى وأداء عباداتهم بكل يسر واطمئنان، لافتا إلى أن المملكة «تعطي القضية الفلسطينية أولى اهتماماتها، وسيظل موقفها كما كان سابقا مستندا على ثوابت تهدف إلى السلام الشامل، وعلى أساس الحقوق المشروعة».
وتابع بأن «المملكة تؤكد على مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
وشدد الجبير على أنه «من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع كافة الأعراف الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي رحب بها المجتمع الدولي».
وقال «المملكة تؤكد على مطالبة المجتمع الدولي، بتحمل مسؤوليته إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
وانطلقت أمس في إسطنبول فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى.
بحضور 44 ممثلا عن دول المنظمة. ورأس الاجتماع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بصفته ممثلا لتركيا التي تتولى رئاسة المنظمة في الفترة الحالية.
وبحث المجتمعون متابعة دعم المقدسيين، بهدف تمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، في ظل التطورات الأخيرة التي استهدفت وضع قيود داخل المسجد الأقصى، بحسب بيان صدر عن المنظمة الأحد الماضي.
وأضاف في كلمة ألقاها أمس أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المسجد الأقصى، والذي انطلق في إسطنبول، بأن خادم الحرمين أكد على حق المسلمين في الدخول للمسجد الأقصى وأداء عباداتهم بكل يسر واطمئنان، لافتا إلى أن المملكة «تعطي القضية الفلسطينية أولى اهتماماتها، وسيظل موقفها كما كان سابقا مستندا على ثوابت تهدف إلى السلام الشامل، وعلى أساس الحقوق المشروعة».
وتابع بأن «المملكة تؤكد على مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
وشدد الجبير على أنه «من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع كافة الأعراف الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي رحب بها المجتمع الدولي».
وقال «المملكة تؤكد على مطالبة المجتمع الدولي، بتحمل مسؤوليته إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
وانطلقت أمس في إسطنبول فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى.
بحضور 44 ممثلا عن دول المنظمة. ورأس الاجتماع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بصفته ممثلا لتركيا التي تتولى رئاسة المنظمة في الفترة الحالية.
وبحث المجتمعون متابعة دعم المقدسيين، بهدف تمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، في ظل التطورات الأخيرة التي استهدفت وضع قيود داخل المسجد الأقصى، بحسب بيان صدر عن المنظمة الأحد الماضي.
