الإمارات تتهم قطر بتسريب المطالب وإفشال الوساطة

السبت - 24 يونيو 2017

Sat - 24 Jun 2017

اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قطر أمس بمحاولة إفشال جهود الوساطة بتسريب قائمة المطالب التي أرسلتها دولته وثلاث دول عربية أخرى قطعت العلاقات مع الدوحة الشهر الحالي بسبب دعمها للإرهاب.



واستعرض قرقاش ممارسات قطر في 4 تغريدات، قال في إحداها «التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع».



وذكرت قناة العربية في موقعها الالكتروني أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعدت قائمة بالمطالب التي يجب على قطر تلبيتها لتخفيف الأزمة الحالية، على أن تسلم للدوحة عبر الكويت.



ومن بين المطالب «وقف دعم الدوحة للإرهابيين والتخلي عن شخصيات مطلوبة دوليا وإقليميا».



وفي واشنطن، قال سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة أمس إن بلاده لن تتراجع في خلافها مع قطر إذا لم تستجب الدوحة لمطالب شملت خفض مستوى علاقاتها بإيران.



وأضاف في تصريحات لرويترز «هذه قائمة مطالبنا من قطر. كلها (مطالب) مهمة. هذا نمط سلوك مستمر يؤثر علينا جميعا. نتطلع إلى أن تستجيب قطر بالتواصل، بدلا من أن تسرب الوثائق وتحاول طرح ذلك للنقاش علنا». وأضاف أنه إذا لم تتفاعل قطر مع تلك المطالب فإن «الأمور ستبقى كما هي».



واتهم العتيبة قطر بتسريب قائمة المطالب المؤلفة من 13 بندا، وهو ذات الاتهام الذي أطلقه قرقاش.



تغريدات قرقاش



  • «التسريب يسعى لإفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع».





  • «علي الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه».





  • «لا يمكن القبول باستمرار دور الشقيق كحصان طروادة في محيطه الخليجي ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف، وعودته مشروطة».





  • «الأزمة حقيقية وتصرفات الشقيق وإدارته المرتبكة يمدها، سجل من تقويض أمن المنطقة على المحك، ويبقى أن الوضوح أفضل لنا جميعا والطلاق أحيانا أخير».