الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات للمساعدات في سوريا

الجمعة - 16 يونيو 2017

Fri - 16 Jun 2017

حثت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا على فتح ممرات لتسليم المساعدات الإنسانية في مناطق «عدم التصعيد» التي تعكف الدول الثلاث على تحديدها.

وتوسطت الدول الثلاث في اتفاق تم التوصل إليه في أستانة عاصمة قازاخستان في مايو لإقامة أربع مناطق لعدم التصعيد في سوريا.



وأوضح مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند أن خبراء تقنيين من المنظمة الدولية انضموا إلى مسؤولين من روسيا وإيران وتركيا في موسكو في محادثات أولية بدأت أمس، وأبلغ دبلوماسي غربي أن المحادثات التي تستمر يومين من المنتظر أن تركز على وضع إحداثيات باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) لمناطق عدم التصعيد.



وسئل إيجلاند عن آماله لاجتماع موسكو فقال للصحفيين إنه يأمل «أن يصل عدم التصعيد إلى مكان مثل درعا (في جنوب سوريا) التي من المفترض أن تكون منطقة لعدم التصعيد لكن بدلا من ذلك فإنها منطقة لقتال متزايد».



وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت نداء من مجلس محافظة درعا يصف «قصفا مكثفا لدرعا (التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة) بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة»، متابعا: القتال انحسر في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، داعيا إلى استغلال هذه الفرصة المتاحة لفتح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية.



إلى ذلك تصدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لهجوم عنيف شنه عناصر تنظيم داعش على حي السباهية غرب الرقة أمس، وذكر قائد عسكري في القوات أن «مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوما هو الأعنف على حي السباهية من ثلاثة محاور، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية أفشلت الهجوم وتصدت له، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».



متابعات سورية

  • ضربات جوية تستهدف أحياء تسيطر عليها المعارضة شرق دمشق

  • سوريا الديمقراطية تصد أكبر هجوم لداعش غرب الرقة

  • تشرد وتشتت معظم أفراد الأسر الفلسطينية بسوريا