دعم سعودي إماراتي لإجراءات البحرين في الحفاظ على أمنها
الأربعاء - 24 مايو 2017
Wed - 24 May 2017
أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد المصدر دعم السعودية للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي للمحاولات الإرهابية كافة التي تهدف إلى زعزعته والمساس به.
كما أعلنت الإمارات في بيان مماثل دعمها للإجراءات الأمنية البحرينية، وذلك في بيان للخارجية الإماراتية أمس.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت مساء أمس الأول، أنه أثناء قيام قوات الشرطة بتأدية واجباتها بالعملية الأمنية في قرية الدراز فوجئت بمقاومة من قبل عدد من الخارجين عن القانون، الذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء والفؤوس، مما نتج عنه إصابة 19 من رجال الأمن بإصابات مختلفة، كما وقعت في صفوف الخارجين عن القانون 5 حالات وفاة، جار التحقيق في أسبابها، إضافة إلى ثماني إصابات.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق إلقاء القبض على 286 من المطلوبين أمنيا، في إطار العملية الأمنية التي أطلقتها بقرية الدراز القريبة من المنامة.
وكتبت على «تويتر» أن من بين الموقوفين «فارين من سجن جو ومحكومين بقضايا إرهابية»، مشيرة إلى أن بعضهم كانوا مختبئين بمنزل رجل الدين آية الله عيسى قاسم.
وقرية الدراز هي مقر اعتصام مفتوح أمام منزل قاسم.
وذكرت الوزارة أن «التدخل الأمني جاء لفرض الأمن والنظام العام بعدما أصبح الموقع مأوى لمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من العدالة».
وكانت محكمة بحرينية قضت الأحد الماضي بمعاقبة قاسم واثنين آخرين بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ لكل منهم، بعد إدانتهم في قضية تتعلق «بجمع أموال بغير ترخيص وغسلها بإجراء معاملات عليها بغرض إخفاء مصدرها وإضفاء المشروعية عليها».
يذكر أن الداخلية البحرينية أسقطت الجنسية عن قاسم واتهمته بأنه أسس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، ولعب دورا رئيسيا في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة، وكذلك تبعا للتبعية لأوامره.
أحداث بحرينية
• إصابة 19 شرطيا بشغب خارجين عن القانون.
• 5 وفيات و8 إصابات بصفوف الخارجين.
• اعتقال 286 مطلوبا بقرية الدراز قرب المنامة.
• بعض الموقوفين فارون من سجن جو.
• منزل عيسى قاسم مخبأ للخارجين.
وأكد المصدر دعم السعودية للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي للمحاولات الإرهابية كافة التي تهدف إلى زعزعته والمساس به.
كما أعلنت الإمارات في بيان مماثل دعمها للإجراءات الأمنية البحرينية، وذلك في بيان للخارجية الإماراتية أمس.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت مساء أمس الأول، أنه أثناء قيام قوات الشرطة بتأدية واجباتها بالعملية الأمنية في قرية الدراز فوجئت بمقاومة من قبل عدد من الخارجين عن القانون، الذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء والفؤوس، مما نتج عنه إصابة 19 من رجال الأمن بإصابات مختلفة، كما وقعت في صفوف الخارجين عن القانون 5 حالات وفاة، جار التحقيق في أسبابها، إضافة إلى ثماني إصابات.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق إلقاء القبض على 286 من المطلوبين أمنيا، في إطار العملية الأمنية التي أطلقتها بقرية الدراز القريبة من المنامة.
وكتبت على «تويتر» أن من بين الموقوفين «فارين من سجن جو ومحكومين بقضايا إرهابية»، مشيرة إلى أن بعضهم كانوا مختبئين بمنزل رجل الدين آية الله عيسى قاسم.
وقرية الدراز هي مقر اعتصام مفتوح أمام منزل قاسم.
وذكرت الوزارة أن «التدخل الأمني جاء لفرض الأمن والنظام العام بعدما أصبح الموقع مأوى لمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من العدالة».
وكانت محكمة بحرينية قضت الأحد الماضي بمعاقبة قاسم واثنين آخرين بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ لكل منهم، بعد إدانتهم في قضية تتعلق «بجمع أموال بغير ترخيص وغسلها بإجراء معاملات عليها بغرض إخفاء مصدرها وإضفاء المشروعية عليها».
يذكر أن الداخلية البحرينية أسقطت الجنسية عن قاسم واتهمته بأنه أسس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، ولعب دورا رئيسيا في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة، وكذلك تبعا للتبعية لأوامره.
أحداث بحرينية
• إصابة 19 شرطيا بشغب خارجين عن القانون.
• 5 وفيات و8 إصابات بصفوف الخارجين.
• اعتقال 286 مطلوبا بقرية الدراز قرب المنامة.
• بعض الموقوفين فارون من سجن جو.
• منزل عيسى قاسم مخبأ للخارجين.
