العيسى: 3 مراكز سعودية لمواجهة الفكر المتطرف
الاحد - 21 مايو 2017
Sun - 21 May 2017
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن الإرهاب لا يحكمه نطاق جغرافي، مشيرا إلى أن تنظيم داعش يضم خليطا من 45 ألف مقاتل وفق التقديرات المتداولة، ينتمون لأكثر من 101 دولة حول العالم، بينهم 1500 مقاتل من بلد أوروبي واحد وينحدرون من اتجاهات فكرية متعددة لها هدف واحد هو الإرهاب والتطرف عن طريق تحفيز عواطفهم.
وقال العيسى في حلقة نقاش بعنوان «جهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف» التي ألقاها أمس على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية، «تبنت المملكة خطابا جديدا برؤية بناءة لمواجهة خطاب التطرف على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي لتبيان سماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، حيث أقامت أكبر مركز رقمي لرصد نشاط القاعدة وداعش، وتم من خلاله إغلاق آلاف المواقع التابعة لهما، وسعت المملكة لمكافحة الفكر المتطرف واعتراض الرسائل التي توجهها هذه التنظيمات الإرهابية ومحاربة المواقع الجديدة الوهمية التي يطلقها تنظيم داعش وتم اكتشافها أخيرا والتعامل معها بقوة وحزم».
وبين أن من جهود المملكة في مكافحة الفكر المتطرف إنشاء مركز آخر يعنى بمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف سيتم تدشينه خلال الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويقوم بإعداد الدراسات والخطط والآليات الكفيلة باعتراض الفكر الإرهابي المتطرف، إضافة لمركز ثالث بدأ عمله فعليا ويعنى بمواجهة الحرب الفكرية التي يرسلها داعش يوميا ليصطاد المستهدفين عبر الآلة الإعلامية للقاعدة وداعش، لتقوم هذه المراكز بدورها في تزويد الجميع بالبحوث والدراسات المتعلقة بداعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات والجماعات المتطرفة، وإيجاد البرامج والفعاليات والنشاطات اللازمة لمواجهة الأفكار الضالة والمتطرفة.
ونوه بإعلان المملكة مع ماليزيا إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي بماليزيا والذي يعنى بإرساء قيم السلام والتسامح وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال والتصدي لأيديولوجية التطرف والإرهاب، مفيدا بأن المركز سيبدأ عمله في غرة رمضان المبارك المقبل.
واستعرض العيسى جهود الرابطة لإيضاح حقيقة الإسلام ومواجهة آليات تشويهه من قبل داعش والقاعدة والجهات الداعمة لهما، مشددا على أن الإرهاب قام على أيديولوجية متطرفة عبر وسائل الاتصال، ولم يقم على كيان عسكري أو سياسي، وكذا إشعال العاطفة الدينية في منصات التأثير الدينية، وأنه لا يمكن هزيمة التطرف إلا بالقضاء على أيديولوجيته واستئصاله من جذوره وهو ما تفعله المملكة.
وقال العيسى في حلقة نقاش بعنوان «جهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف» التي ألقاها أمس على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية، «تبنت المملكة خطابا جديدا برؤية بناءة لمواجهة خطاب التطرف على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي لتبيان سماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، حيث أقامت أكبر مركز رقمي لرصد نشاط القاعدة وداعش، وتم من خلاله إغلاق آلاف المواقع التابعة لهما، وسعت المملكة لمكافحة الفكر المتطرف واعتراض الرسائل التي توجهها هذه التنظيمات الإرهابية ومحاربة المواقع الجديدة الوهمية التي يطلقها تنظيم داعش وتم اكتشافها أخيرا والتعامل معها بقوة وحزم».
وبين أن من جهود المملكة في مكافحة الفكر المتطرف إنشاء مركز آخر يعنى بمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف سيتم تدشينه خلال الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويقوم بإعداد الدراسات والخطط والآليات الكفيلة باعتراض الفكر الإرهابي المتطرف، إضافة لمركز ثالث بدأ عمله فعليا ويعنى بمواجهة الحرب الفكرية التي يرسلها داعش يوميا ليصطاد المستهدفين عبر الآلة الإعلامية للقاعدة وداعش، لتقوم هذه المراكز بدورها في تزويد الجميع بالبحوث والدراسات المتعلقة بداعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات والجماعات المتطرفة، وإيجاد البرامج والفعاليات والنشاطات اللازمة لمواجهة الأفكار الضالة والمتطرفة.
ونوه بإعلان المملكة مع ماليزيا إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي بماليزيا والذي يعنى بإرساء قيم السلام والتسامح وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال والتصدي لأيديولوجية التطرف والإرهاب، مفيدا بأن المركز سيبدأ عمله في غرة رمضان المبارك المقبل.
واستعرض العيسى جهود الرابطة لإيضاح حقيقة الإسلام ومواجهة آليات تشويهه من قبل داعش والقاعدة والجهات الداعمة لهما، مشددا على أن الإرهاب قام على أيديولوجية متطرفة عبر وسائل الاتصال، ولم يقم على كيان عسكري أو سياسي، وكذا إشعال العاطفة الدينية في منصات التأثير الدينية، وأنه لا يمكن هزيمة التطرف إلا بالقضاء على أيديولوجيته واستئصاله من جذوره وهو ما تفعله المملكة.