واشنطن: الأسد أقام محرقة قرب سجن صيدنايا للتخلص من جثث السجناء
الاثنين - 15 مايو 2017
Mon - 15 May 2017
أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أمس أن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا. وأضاف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
كما أوضح أن الولايات المتحدة لديها «ما يبرر التشكيك» في اتفاق بوساطة روسية يقضي بإقامة «مناطق لتخفيف التوتر».
من جهة أخرى، ترى موسكو ألا ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح، مشيرة إلى أنها ستواصل اتصالاتها معهم، إذ أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «على عكس دول أخرى لا نعلن عن أي شحنات أسلحة للكيانات الكردية».
وأضاف بوتين الذي كان يتحدث في بكين «لا نعتقد أننا بحاجة لبدء هذا، ومشاركة الأكراد في المعركة ضد تنظيم داعش تعني أن من المنطقي مواصلة الاتصالات معهم حتى لو لمجرد تجنب وقوع اشتباكات بطريق الخطأ».
وفيما يتعلق بجولة المحادثات السورية الجديدة اليوم، وصف المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا بأنها ستكون جولة مختصرة ومركزة وأكثر تفاعلية. وبين دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس أن الأمم المتحدة ستطلب من الوفود المشاركة عدم عقد مؤتمرات صحفية والتحدث مع وسائل الإعلام عقب كل اجتماع، موضحا أن هذه الجولة ستبدأ من حيث انتهت الجولات السابقة، وستناقش بعمق السلال الأربع التي اتفق عليها بشكل متواز وربما يتم التقدم بشكل أكبر في بعضها.
وأشار إلى أن هناك خلافات مهمة بين الأطراف المتفاوضة، مما يجعل هذه الجولة من المفاوضات غير مباشرة حتى تحين فرصة عقد محادثات مباشرة، ملمحا إلى أن هناك جولة من المحادثات خلال رمضان المبارك.
وشدد دي ميستورا على ضرورة تطبيق اتفاق اجتماع أستانا لخفض العنف والتصعيد، والالتزام بمذكرة التفاهم التي صدرت عنه، مؤكدا أن أي شكل من تخفيف العنف في سوريا لن يصمد بدون تحقيق تقدم في المسار السياسي وأن مجلس الأمن هو المعني بضمان تنفيذ اتفاق التهدئة.
وأضاف أن الوضع الميداني في سوريا متعلق بمخرجات أستانا، وكذلك اجتماعات تدور في عواصم أخرى في العالم تؤثر على تقدم العملية السياسية في جنيف، مبينا أن الوفود المشاركة بدأت في الوصول إلى جنيف، وأنها أكدت التعاون بإيجابية والانخراط في العملية السياسية التي تجري في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومفيدا بأن الوفود تضم ممثلين عن الأكراد الذين وصفهم بالمكون المهم في المجتمع السوري.
إلى ذلك قدمت العيادات التخصصية السعودية من خلال الصيدلية التابعة لها خلال أسبوع العمل الـ 227 منذ بدء تقديم الخدمات على الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري 2289 وصفة طبية شملت العلاجات المناسبة للحالات المرضية.
من حديث دي ميستورا عن المفاوضات
المفاوضات غير مباشرة حتى تحين فرصة عقد محادثات مباشرة
ستكون جولة مختصرة ومركزة وأكثر تفاعلية
ستبدأ من حيث انتهت الجولات السابقة
هناك خلافات مهمة
بين الأطراف المتفاوضة
جولة من المحادثات خلال رمضان
ضرورة تطبيق اتفاق أستانا لخفض العنف والتصعيد
تخفيف العنف لن يصمد دون تقدم في المسار السياسي
مجلس الأمن هو المعني بضمان تنفيذ اتفاق التهدئة
الوفود تضم ممثلين عن الأكراد
كما أوضح أن الولايات المتحدة لديها «ما يبرر التشكيك» في اتفاق بوساطة روسية يقضي بإقامة «مناطق لتخفيف التوتر».
من جهة أخرى، ترى موسكو ألا ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح، مشيرة إلى أنها ستواصل اتصالاتها معهم، إذ أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «على عكس دول أخرى لا نعلن عن أي شحنات أسلحة للكيانات الكردية».
وأضاف بوتين الذي كان يتحدث في بكين «لا نعتقد أننا بحاجة لبدء هذا، ومشاركة الأكراد في المعركة ضد تنظيم داعش تعني أن من المنطقي مواصلة الاتصالات معهم حتى لو لمجرد تجنب وقوع اشتباكات بطريق الخطأ».
وفيما يتعلق بجولة المحادثات السورية الجديدة اليوم، وصف المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا بأنها ستكون جولة مختصرة ومركزة وأكثر تفاعلية. وبين دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس أن الأمم المتحدة ستطلب من الوفود المشاركة عدم عقد مؤتمرات صحفية والتحدث مع وسائل الإعلام عقب كل اجتماع، موضحا أن هذه الجولة ستبدأ من حيث انتهت الجولات السابقة، وستناقش بعمق السلال الأربع التي اتفق عليها بشكل متواز وربما يتم التقدم بشكل أكبر في بعضها.
وأشار إلى أن هناك خلافات مهمة بين الأطراف المتفاوضة، مما يجعل هذه الجولة من المفاوضات غير مباشرة حتى تحين فرصة عقد محادثات مباشرة، ملمحا إلى أن هناك جولة من المحادثات خلال رمضان المبارك.
وشدد دي ميستورا على ضرورة تطبيق اتفاق اجتماع أستانا لخفض العنف والتصعيد، والالتزام بمذكرة التفاهم التي صدرت عنه، مؤكدا أن أي شكل من تخفيف العنف في سوريا لن يصمد بدون تحقيق تقدم في المسار السياسي وأن مجلس الأمن هو المعني بضمان تنفيذ اتفاق التهدئة.
وأضاف أن الوضع الميداني في سوريا متعلق بمخرجات أستانا، وكذلك اجتماعات تدور في عواصم أخرى في العالم تؤثر على تقدم العملية السياسية في جنيف، مبينا أن الوفود المشاركة بدأت في الوصول إلى جنيف، وأنها أكدت التعاون بإيجابية والانخراط في العملية السياسية التي تجري في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومفيدا بأن الوفود تضم ممثلين عن الأكراد الذين وصفهم بالمكون المهم في المجتمع السوري.
إلى ذلك قدمت العيادات التخصصية السعودية من خلال الصيدلية التابعة لها خلال أسبوع العمل الـ 227 منذ بدء تقديم الخدمات على الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري 2289 وصفة طبية شملت العلاجات المناسبة للحالات المرضية.
من حديث دي ميستورا عن المفاوضات
المفاوضات غير مباشرة حتى تحين فرصة عقد محادثات مباشرة
ستكون جولة مختصرة ومركزة وأكثر تفاعلية
ستبدأ من حيث انتهت الجولات السابقة
هناك خلافات مهمة
بين الأطراف المتفاوضة
جولة من المحادثات خلال رمضان
ضرورة تطبيق اتفاق أستانا لخفض العنف والتصعيد
تخفيف العنف لن يصمد دون تقدم في المسار السياسي
مجلس الأمن هو المعني بضمان تنفيذ اتفاق التهدئة
الوفود تضم ممثلين عن الأكراد