البيت الأبيض: فوضى إيران والأسد على طاولة الرياض

السبت - 13 مايو 2017

Sat - 13 May 2017

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يسعى خلال أول جولة خارجية له، والتي تشمل السعودية وإسرائيل وإيطاليا، لتوحيد المسلمين واليهود والمسيحيين خلف جهود دعم السلام.



جاء ذلك في الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض من واشنطن، والذي تحدث خلاله مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت مكماستر أمس الأول.

وأوضح مكماستر أن ترمب سيبحث مع «شركائنا العرب والمسلمين اتخاذ خطوات شجاعة وجديدة لتشجيع السلام ومواجهة تنظيمي داعش والقاعدة»، إضافة لإيران ونظام بشار الأسد، «الذين ينشرون الفوضى والعنف الذي عانى منه العالم الإسلامي وغيره».



ولفت إلى أن الزيارة ستتضمن رسالة مليئة بالأمل والسلام والازدهار في العالم أجمع وبين الأديان الثلاثة. وبين مكماستر أن ترمب «يسعى لتوحيد الشعوب من مختلف الأديان حول رؤية سلمية متقدمة ومزدهرة»، مؤكدا أن ترمب «سيدعم رسالة قوية ومحترمة، مفادها أن الولايات المتحدة والعالم المتقدم يتوقع من حلفائنا المسلمين أن يتخذوا موقفا قويا من الأيديولوجية الإسلامية المتشددة التي استخدمت تفسيرا محرفا من الدين لتبرير الجرائم ضد الإنسانية جمعاء».

وأشار إلى أن زيارة السعودية ستتضمن «الخطوات الأولى نحو تأسيس شراكة أمنية أقوى وأعمق مع شركائنا الخليجيين والعرب والمسلمين».



وفي السياق، أعلن مسؤول أمريكي، طلب عدم كشف هويته، أن ترمب سيحضر خلال وجوده بالرياض ثلاث مناسبات كبيرة، وهي سلسلة اجتماعات مع المسؤولين السعوديين، وجلسة منفصلة مع زعماء دول مجلس التعاون الست، وغداء مع زعماء عرب ومسلمين تم توجيه دعوة لـ 56 منهم لبحث مكافحة التطرف وشن حملة على التمويل غير القانوني.



وسيخصص جزء كبير من المباحثات مع زعماء الخليج للحرب الأهلية السورية وسط دعوات إلى إقامة «مناطق تخفيف التصعيد» بسوريا لتوفير ملاذ آمن للنازحين.



وعودة لماكمستر، الذي لفت إلى أن زيارة ترمب لإسرائيل ستتضمن لقاء مع نظيره الإسرائيلي روفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «ليؤكد الدعم الأمريكي غير المتزعزع للدولة اليهودية، فيما سيعرب للرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رغبته في الكرامة وحق تقرير المصير للفلسطينيين».



وبشأن زيارته لروما، قال ماكمستر إن ترمب «يتطلع لبحث الحريات الدينية وسبل مكافحة الاضطهاد الديني والاتجار بالبشر، والتعاون في المهمات الإنسانية بمختلف أنحاء العالم».



وبخصوص قمة قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المزمع عقدها في 25 مايو الحالي، قال «سيؤكد (ترمب) التزام أمريكا بدعم الحلف، كما سيؤكد على حاجة الأعضاء لدفع حصص عادلة لمشاركة المسؤولية وتشاطر الأعباء، ولكي تتمكن المؤسسة من الاستمرار في طريق تقوية الحلف».



وأعلن ماكمستر أن ترمب سيختتم جولته الخارجية بحضور قمة السبعة الكبار يومي 26 و27 مايو الحالي في إيطاليا للمساهمة في «تعزيز ريادة الاقتصاد الأمريكي، وطرح الممارسات التجارية غير المنصفة، وتذكير أصدقائنا وشركائنا بأننا متلهفون لاستكشاف أساليب جديدة للتعامل مع التهديدات التي تواجه أمننا المشترك، في كوريا الشمالية وأفغانستان والشرق الأوسط».



أهداف الجولة

  • توحيد المسلمين واليهود والمسيحيين لدعم السلام

  • مواجهة تنظيمي داعش والقاعدة

  • البحث عن رؤية سلمية متقدمة ومزدهرة

  • اتخاذ موقف قوي من الأيديولوجية المتشددة

  • تأسيس شراكة أمنية مع الخليج والعرب والمسلمين

  • اجتماعات بالرياض لمكافحة التطرف

  • شن حملة على التمويل غير القانوني

  • دعم مناطق تخفيف التصعيد بسوريا

  • التأكيد على حق تقرير المصير للفلسطينيين

  • بحث سبل:


• مكافحة الاضطهاد الديني

• الاتجار بالبشر

• التعاون الإنساني