الجبير: زيارة ترمب للسعودية تعكس مكانتها عربيا وإسلاميا

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السعودية لتكون بداية جولته الخارجية يعكس الدور المحوري للمملكة في العالمين العربي والإسلامي.



وأوضح الجبير في لقاء مع الصحفيين في مقر سفارة المملكة في واشنطن أمس الأول «أن الزيارة تعكس احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة الحكيمة في السعودية التي تسعى دائما إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم»، مضيفا «أن المملكة هي الشريك الأول للولايات المتحدة في العالمين العربي والإسلامي، وأن المملكة الشريك الأول للولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء على داعش والقاعدة. وأن المملكة في مقدمة الدول التي تتصدى لتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة، وهذا موضوع مهم جدا بالنسبة للولايات المتحدة، ولذلك فإن الشراكة مع المملكة أمر مهم جدا».



وبين أن المملكة دولة أساسية في محاربة الإرهاب والتطرف وهي من قدم مبادرة السلام العربية التي تعد الآن مرجعا أساسا لحل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يسعى الرئيس ترمب إلى إنهائه، مشيرا إلى أن المملكة شريك اقتصادي قوي للولايات المتحدة وأكبر مصدر للبترول ومن أكبر المستثمرين في العالم.



وشدد الجبير على أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك أهمية المملكة، ولا سيما في إيجاد حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني والقضاء على داعش والإرهاب والتطرف والتصدي لإيران وتعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين وإيجاد فرص عمل في البلدين، واصفا زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة بأنها تاريخية بكل المقاييس.



وتابع «أن الرئيس ترمب يرغب في استعادة دور أمريكا في العالم وهذا محل ترحيب حلفاء أمريكا، كما عبر عن رغبته في تدمير تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية وهذا أمر يرغب فيه أيضا حلفاء أمريكا، والرئيس ترمب يرغب في صد أنشطة إيران غير المشروعة في المنطقة وهو الأمر نفسه الذي يرغب فيه حلفاء أمريكا في المنطقة، لذلك فنحن حلفاء مع الإدارة الأمريكية في هذه القضايا».



وزاد أن «هذه زيارة تاريخية بكل المقاييس، فالسعودية هي مهد الإسلام، وخادمة الحرمين الشريفين ولا يمكن هزيمة الإرهاب والتطرف من دون المملكة، فنحن أقرب الشركاء في الحرب ضد الإرهاب والتطرف والمملكة في مقدمة الدول ضد أنشطة إيران السلبية غير المشروعة وفي مقدمة الدول التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي، والمملكة هي الدولة التي قدمت مبادرة السلام العربية وللمملكة دور رئيس في تحريك عملية السلام إلى الأمام، وللمملكة استثمارات هائلة في الاقتصاد الأمريكي، وهي شريك تجاري كبير مع أمريكا، وهذا يعني وجود مصالح اقتصادية ومالية هائلة بين البلدين، ولذلك، فإن القدرة على تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس ترمب سواء في استعادة دور أمريكا أو هزيمة داعش أو احتواء إيران أو لتعزيز السلام أو لتعزيز الاستثمارات والتجارة والازدهار فإن السعودية هي مفتاح هذه القضايا، فالمملكة من أهم حلفاء أمريكا في العالمين العربي والإسلامي وأحد أهم الشركاء الدوليين فيما يخص الاقتصاد والتجارة والاستثمار».



وأشار إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ستشمل قمة ثنائية، وقمة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة مع قادة الدول العربية والإسلامية، قائلا «إنها رسالة واضحة للعالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة».

وأضاف «نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف وسيكون للزيارة لها فوائد هائلة على المنطقة والعالم.



من جهة أخرى زار الجبير الكونجرس الأمريكي أمس الأول وعقد لقاءات عدة مع أعضاء في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، إذ التقى كلا من النائب تيد ليو، والسيناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ونائبه السيناتور بن كاردن وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية، كما التقى السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.



ملفات مشتركة لواشنطن والرياض

1 إيجاد حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني

2 القضاء على داعش والإرهاب والتطرف

3 التصدي لإيران

4 تعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين

5 إيجاد فرص عمل في البلدين



من حديث الجبير

1 الزيارة تعكس احترام الولايات المتحدة للقيادة الحكيمة في المملكة

2 السعودية تسعى دائما إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم

3 الرياض هي الشريك الأول للولايات المتحدة في العالمين العربي والإسلامي

4 السعودية الشريك الأول لأمريكا في مواجهة الإرهاب

5 المملكة في مقدمة الدول التي تتصدى لتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة