حكمتيار .. جزار كابول يتحول إلى حمامة سلام
السبت - 29 أبريل 2017
Sat - 29 Apr 2017
تثير عودة أمير الحرب السابق، زعيم جماعة الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار إلى كابول وسط تحديات سياسية وأمنية غير مسبوقة لأفغانستان، ذكريات الفوضى والصواريخ لسكان المدينة، لكنها تبعث أيضا بصيصا من الأمل في تحقيق السلام.
وقوبلت عودة حكمتيار بالترحيب من جانب الأفغان الذين أرهقتهم الحرب منذ أكثر من 4 عقود.
وما زال حاجي غلام صاحب أحد المطاعم يتذكر اختراق أجواء العاصمة كابول 1700 صاروخ خلال أسبوع واحد، أثناء القتال بين فصائل المجاهدين ما بين 1992 و1996. ويحظى حكمتيار، الذي اتهم وجماعته بقصف كابول، بسمعة سيئة بين سكان المدينة ويوصف بأنه «جزار كابول».
وكان الحزب الإسلامي هو ثاني أكبر جماعة متمردة بأفغانستان قبل التوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية في سبتمبر الماضي. ويعتقد أن الجماعة لديها علاقات بتنظيم القاعدة والاستخبارات الإيرانية والباكستانية، وجهات أخرى.
ويقدم الاتفاق مع الحكومة الأفغانية «حصانة قضائية» لأعضاء الجماعة، وسيتم إطلاق سراح جميع سجنائها المحتجزين بسجون الحكومة.
وحكمتيار، أحد زعماء حرب العصابات السابقين المناهضين للاتحاد السوفياتي ورئيس الوزراء الأسبق، كان مسؤولا بالأساس عن إغراق البلاد في حرب أهلية دموية بعد سقوط النظام المؤيد للاتحاد السوفيتي عام 1992 في كابول.
وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001، رفض حكمتيار الانضمام للحكومة الجديدة، وأعلن الجهاد ضد القوات الأجنبية.
ووصفت الولايات المتحدة حكمتيار بأنه إرهابي عالمي وأدخلت حزبه في دائرة اهتماماتها، على الرغم من أنها ليست منظمة إرهابية دولية.
وبعد الاجتماع مع مسؤولين بنانجارهار بإقليم لغمان شرق أفغانستان، دعا حكمتيار حركة طالبان إلى وقف سفك الدماء وتحقيق أهدافها من خلال الوسائل السلمية.
وقال في بيان «خلافنا مع طالبان هو أنهم يحكمون بالقوة. ما زلنا نعاني وندفع ثمن أخطائهم من بين ذلك أخطاء حكمتيار». وأضاف أن حزبه كان سيواصل القتال إذا كان ذلك لتحقيق الأفضل للبلاد والإسلام، لكنه أصر على أن الحرب والعنف ليسا خيارا وليس هناك أي حاجة لشن جهاد.
وقوبلت عودة حكمتيار بالترحيب من جانب الأفغان الذين أرهقتهم الحرب منذ أكثر من 4 عقود.
وما زال حاجي غلام صاحب أحد المطاعم يتذكر اختراق أجواء العاصمة كابول 1700 صاروخ خلال أسبوع واحد، أثناء القتال بين فصائل المجاهدين ما بين 1992 و1996. ويحظى حكمتيار، الذي اتهم وجماعته بقصف كابول، بسمعة سيئة بين سكان المدينة ويوصف بأنه «جزار كابول».
وكان الحزب الإسلامي هو ثاني أكبر جماعة متمردة بأفغانستان قبل التوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية في سبتمبر الماضي. ويعتقد أن الجماعة لديها علاقات بتنظيم القاعدة والاستخبارات الإيرانية والباكستانية، وجهات أخرى.
ويقدم الاتفاق مع الحكومة الأفغانية «حصانة قضائية» لأعضاء الجماعة، وسيتم إطلاق سراح جميع سجنائها المحتجزين بسجون الحكومة.
وحكمتيار، أحد زعماء حرب العصابات السابقين المناهضين للاتحاد السوفياتي ورئيس الوزراء الأسبق، كان مسؤولا بالأساس عن إغراق البلاد في حرب أهلية دموية بعد سقوط النظام المؤيد للاتحاد السوفيتي عام 1992 في كابول.
وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001، رفض حكمتيار الانضمام للحكومة الجديدة، وأعلن الجهاد ضد القوات الأجنبية.
ووصفت الولايات المتحدة حكمتيار بأنه إرهابي عالمي وأدخلت حزبه في دائرة اهتماماتها، على الرغم من أنها ليست منظمة إرهابية دولية.
وبعد الاجتماع مع مسؤولين بنانجارهار بإقليم لغمان شرق أفغانستان، دعا حكمتيار حركة طالبان إلى وقف سفك الدماء وتحقيق أهدافها من خلال الوسائل السلمية.
وقال في بيان «خلافنا مع طالبان هو أنهم يحكمون بالقوة. ما زلنا نعاني وندفع ثمن أخطائهم من بين ذلك أخطاء حكمتيار». وأضاف أن حزبه كان سيواصل القتال إذا كان ذلك لتحقيق الأفضل للبلاد والإسلام، لكنه أصر على أن الحرب والعنف ليسا خيارا وليس هناك أي حاجة لشن جهاد.