هذا "لي"

اليوم العالمي "للملكية الفردية" يصادف الـ26 من أبريل من كل عام للاحتفاء بنتاج الفكر الإنساني، وكل ما يمنح حياتنا صحة وأمانا وراحة، وذلك بتحويل المشكلة إلى وسيلة وحاجة للتقدم.



والملكية الفكرية محمية قانونيا حتى يتمكن الأشخاص من كسب الاعتراف أو فائدة مالية من ابتكاراتهم واختراعاتهم، وتنقسم إلى فئتين:



- الملكية الصناعية، وتشمل الاختراعات والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية وبيانات المصدر الجغرافية.

- حق المؤلف، ويضم المصنفات الأدبية والفنية كالروايات والقصائد والمسرحيات والأفلام والألحان الموسيقية والرسوم واللوحات والصور الشمسية والتماثيل والتصميمات الهندسية.



أنواع الملكية الفردية:

حقوق المؤلف: وهي الحقوق الممنوحة للمبدعين فيما يخص مصنفاتهم الأدبية والفنية. ويسعى قانون حق المؤلف إلى الموازنة بين مصالح مبدعي المواد ومصلحة الجمهور في النفاذ بأكبر قدر ممكن إلى تلك المواد.

البراءات: هي حق استئثاري يمنح نظير اختراع، وتكفل البراءة لمالكها حق البت في طريقة أو إمكانية استخدام غيره للاختراع. ويحمي هذا القانون المخترع من الآخرين كاستغلال اختراعه تجاريا، وذلك لفترة زمنية محددة مقابل الكشف عن الاختراع بعد انقضاء مدة الحماية.

العلامات التجارية: هي إشارة يستخدمها تاجر ما لتمييز منتجاته عن منتجات غيره. وحتى يحمي القانون العلامة التجارية، يجب أن تكون مميزة وغير مضللة وغير مخالفة للنظام العام والآداب.

التصميم الصناعي: هو المظهر الزخرفي أو الجمالي لقطعة ما. ومن حيث المبدأ فإن للمالك الحق في منع غيره من صنع أو بيع أو استيراد المنتجات التي تحمل تصميما أو يتجسد فيها تصميم يكون صورة عن التصميم المحمي، وذلك عندما يباشر بهذه الأعمال لأغراض تجارية.

المؤشرات الجغرافية: هي إشارة تستخدم للسلع التي لها منشأ جغرافي معين وسمات أو خصائص تنسب أساسا إلى ذلك المنشأ. ومن الأمثلة على ذلك المنتجات الزراعية التي لها عادة سمات مستمدة من مكان الإنتاج ومتأثرة بعوامل محلية خاصة، مثل المناخ والتربة.