إيران لم تغير سلوكها كدولة مصدرة للإرهاب
الجمعة - 31 مارس 2017
Fri - 31 Mar 2017
أكد رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونجرس الأمريكي السيناتور الجمهوري جون ماكين أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد في الظروف الحالية التي يمرون بها.
وأوضح ماكين، في بيان نقلته شبكة سي إن إن ردا على تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، قال فيه «إن الشعب السوري هو من يقرر مصير بشار الأسد على المدى البعيد، تصريح تيليرسون يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة».
وتابع ماكين قائلا «أنا قلق من هذه التصريحات التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية»، مضيفا «كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق».
وفي ردها على تحولات أخيرة في الموقف الأمريكي، ذكرت المعارضة السورية أمس أنها لن تقبل أي دور للأسد في مستقبل البلاد التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى أن الإطاحة بالأسد لم تعد من أولويات واشنطن.
وبين مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السورية يحيى العريضي أن «الأسد غير مقبول مطلقا كرئيس بالمرة»، وقال في بيان عبر تطبيق واتس اب «لا يمكن لأي بلد حر أن يكون قائده ارتكب جرائم حرب».
وجاء تعليق العريضي ردا على تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قالت إن الأولوية في واشنطن «لم تعد الانتظار والتركيز على إخراج الأسد».
ويشكل تصريح هيلي انحرافا عن سياسة إدارة باراك أوباما التي طالبت مرارا برحيل الأسد ودعمت المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة به.
وصرحت هيلي للصحفيين أمس الأول بأن واشنطن ستركز على العمل مع قوى مثل تركيا وروسيا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع السوري الذي دخل عامه السابع.
ميدانيا، فرضت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حصارا كاملا على الطبقة وسد الفرات في ريف الرقة الغربي بعد سيطرتها صباح أمس على قرية الصفصاف الواقعة على بعد ستة كلم شرق الطبقة.
ووفقا لقائد عسكري في القوات، فإنهم سيطروا أمس بشكل كامل على قرية الصفصاف بعد معارك مع تنظيم داعش الذي انسحب باتجاه بلدة المنصورة ومزرعة الصفصاف.
وأشار القائد العسكري إلى أن الطبقة أصبحت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرتهم على قرية الصفصاف وبقي أمام عناصر داعش طريق مواز لنهر الفرات يمر من مزرعة الصفصاف وهو مرصود ناريا من قواتهم.
تصريحات لماكين
• تصريح تيليرسون يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة
• السوريون يذبحون عبر براميل الأسد المتفجرة
• أنا قلق من تصريحات وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة
ماذا قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس عن إيران؟
• تواصل رعاية الإرهاب
• مستمرة في التصرف كدولة مصدرة للإرهاب
• لا تزال ترعى نشاط المتشددين
وأوضح ماكين، في بيان نقلته شبكة سي إن إن ردا على تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، قال فيه «إن الشعب السوري هو من يقرر مصير بشار الأسد على المدى البعيد، تصريح تيليرسون يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة».
وتابع ماكين قائلا «أنا قلق من هذه التصريحات التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية»، مضيفا «كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق».
وفي ردها على تحولات أخيرة في الموقف الأمريكي، ذكرت المعارضة السورية أمس أنها لن تقبل أي دور للأسد في مستقبل البلاد التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى أن الإطاحة بالأسد لم تعد من أولويات واشنطن.
وبين مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السورية يحيى العريضي أن «الأسد غير مقبول مطلقا كرئيس بالمرة»، وقال في بيان عبر تطبيق واتس اب «لا يمكن لأي بلد حر أن يكون قائده ارتكب جرائم حرب».
وجاء تعليق العريضي ردا على تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قالت إن الأولوية في واشنطن «لم تعد الانتظار والتركيز على إخراج الأسد».
ويشكل تصريح هيلي انحرافا عن سياسة إدارة باراك أوباما التي طالبت مرارا برحيل الأسد ودعمت المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة به.
وصرحت هيلي للصحفيين أمس الأول بأن واشنطن ستركز على العمل مع قوى مثل تركيا وروسيا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع السوري الذي دخل عامه السابع.
ميدانيا، فرضت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حصارا كاملا على الطبقة وسد الفرات في ريف الرقة الغربي بعد سيطرتها صباح أمس على قرية الصفصاف الواقعة على بعد ستة كلم شرق الطبقة.
ووفقا لقائد عسكري في القوات، فإنهم سيطروا أمس بشكل كامل على قرية الصفصاف بعد معارك مع تنظيم داعش الذي انسحب باتجاه بلدة المنصورة ومزرعة الصفصاف.
وأشار القائد العسكري إلى أن الطبقة أصبحت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرتهم على قرية الصفصاف وبقي أمام عناصر داعش طريق مواز لنهر الفرات يمر من مزرعة الصفصاف وهو مرصود ناريا من قواتهم.
تصريحات لماكين
• تصريح تيليرسون يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة
• السوريون يذبحون عبر براميل الأسد المتفجرة
• أنا قلق من تصريحات وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة
ماذا قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس عن إيران؟
• تواصل رعاية الإرهاب
• مستمرة في التصرف كدولة مصدرة للإرهاب
• لا تزال ترعى نشاط المتشددين