التحالف يعزز الانتصارات العسكرية في اليمن بالجوانب الإنسانية

الاثنين - 06 مارس 2017

Mon - 06 Mar 2017

u0627u0644u0639u0645u064au062f u0639u0644u064a u0639u0628u064au062f u0646u0627u062cu064a
العميد علي عبيد ناجي
أسهمت الخطط الإنسانية، التي يعدها التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية، إلى التخفيف من معاناة المواطنين ورفع آثار فوضى وويلات الانقلاب التي انعكست على تدهور أسباب العيش بالعديد من المحافظات التي طالتها أيدي الانقلاب.



ويعمل التحالف مع المنظمات الدولية، والمراكز الإغاثية المتخصصة وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تقديم المساعدات بشكل مباشر ومتزامن، لجميع المناطق اليمنية التي يتم تحريرها من الانقلابيين بهدف مساعدة المواطنين على تجاوز آثار وسطوة الانقلاب.



ووصف رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بالجيش اليمني، العميد علي عبيد ناجي، الخطط الإنسانية التي يعدها التحالف مع الجيش الوطني والمقاومة بأنها معركة بحد ذاتها إلى جانب المعركة العسكرية.



وقال «هذه معركة بذاتها، المعركة في الجانب العسكري تحقق نصرا، لكن تعزيز هذا النصر وترسيخه هو في الجانب الإنساني والتنموي من خلال تقديم الإغاثة والإسعافات والمعالجات المباشرة لآثار الحرب»، مستشهدا بما حصل أخيرا في معركة تحرير المخا التي أعدت لها خطط إنسانية نفذت فور عملية طرد الانقلابيين. وأضاف «في المخا كان هناك خطة جاهزة لها بعد التحرير، فبعد تحرير المدينة، جاء مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي بحسب الخطة الموضوعة لتوزيع المساعدات».



ولفت ناجي الانتباه إلى أن أبناء المخا، والساحل الغربي عموما، كانوا يعيشون في حالة مجاعة تحت سلطة الانقلابيين، الذين استخدموا ميناء المخا للتهريب وتجارة السلاح والممنوعات وحرمان السكان من خيرات مدينتهم.



من جهتها، أكدت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه هادي، أن مناطق الساحل الغربي التي تسيطر عليها ميليشيا الانقلاب، يعاني فيها المواطنون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقالات، والإخفاء القسري، والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال، والقتل خارج إطار القانون، والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين.



وأشارت الحكومة إلى أن تحركات الجيش المدعوم من قوات التحالف لتحرير الساحل الغربي، تأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية لإنهاء تلك المعاناة، وحماية المواطنين من انتهاكات المليشيات، التي لا تحترم أية قوانين دولية.



وأوضحت أن الميليشيات الحوثية تبيع تلك المساعدات التي تأتي عن طريق ميناء الحديدة، خاصة المشتقات النفطية، والمواد الغذائية في السوق السوداء، للحصول على أموال تساعدهم في استمرار تمويل عملياتهم العسكرية.



انتهاكات حوثية بالساحل الغربي

- القمع

- الاعتقالات

- الإخفاء القسري

- التجنيد الإجباري للأطفال

- القتل خارج إطار القانون

- الحرمان من المساعدات

- تفجير منازل المواطنين





المساعدات الإنسانية التي وصلت للسكان عبر مركز الملك سلمان والهلال الأحمر ومنظمات يمنية كان لها أثر معنوي كبير، إضافة لتعاون المواطنين مع الجيش الذي سيسهم في تحقيق انتصارات قادمة بإذن الله.

العميد علي عبيد ناجي

رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بالجيش اليمني