ترمب: أوباما تنصت على هاتفي خلال الحملة الانتخابية

الاحد - 05 مارس 2017

Sun - 05 Mar 2017

u062au0631u0645u0628 u0648u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0642u0628u064au0644 u062du0641u0644 u0627u0644u062au0646u0635u064au0628 u0641u064a u064au0646u0627u064au0631 u0627u0644u0645u0627u0636u064a  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
ترمب وأوباما قبيل حفل التنصيب في يناير الماضي (رويترز)
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على مكالماته في أكتوبر الماضي خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية لكنه لم يقدم أدلة تدعم اتهامه.



وقال في سلسلة تغريدات على حسابه «إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جدا.



هذا نيكسون ـ ووترجيت. رجل سيئ (أو مريض)».



وأضاف ترمب في إحدى التغريدات أن عملية التنصت وقعت في برج ترمب بنيويورك لكن «لم يعثر على شيء».



وتعرضت إدارة ترمب لضغوط في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومن الكونجرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترمب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.



واستقال مايكل فلين مستشار ترمب للأمن القومي في فبراير الماضي بعدما تكشف أنه ناقش العقوبات الأمريكية على روسيا مع السفير الروسي بالولايات المتحدة قبل تولي ترمب السلطة.



وفي السياق، أبلغ ترمب مستشارين وحلفاء، في مواجهة موجة جديدة من الأسئلة حول علاقاته مع روسيا، أنه قد يتخلى، على الأقل موقتا، عن خطته للتوصل لاتفاق مع موسكو حول تنظيم داعش وغير ذلك من مسائل الأمن القومي، جاء ذلك وفقا لتصريحات مسؤولين في الإدارة الأمريكية ودبلوماسيين غربيين.



وفي حوارات مع دبلوماسيين ومسؤولين آخرين، أرجع ترمب ومساعدوه ذلك التفكير الجديد لاستفزازات موسكو في الآونة الأخيرة.



وشكوك ترمب الجديدة حول الترتيب لاتفاق مع موسكو تشير للتأثير المتزايد لمجموعة جديدة من المستشارين الذين يتخذون موقفا أكثر تشددا من روسيا.



من جهة أخرى، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان حول العالم أمس الأول لكن طغى على نشر التقرير الانتقاد بأن وزير الخارجية ريكس تيلرسون لم يعطه الاهتمام أو الحفاوة المألوفة.



وامتنع تيلرسون عن كشف النقاب عن التقرير بشكل شخصي مخالفا تقليدا تم إرساؤه خلال الإدارات الديمقراطية والجمهورية، وأناب مسؤول أمريكي كبير بالرد على أسئلة الصحفيين عبر الهاتف، بدلا من الظهور أمام الكاميرات، وهو خروج أيضا عن المألوف.