ترمب يفضل حل الدولتين ويريد ضمان التفوق النووي الأمريكي
السبت - 25 فبراير 2017
Sat - 25 Feb 2017
عبر دونالد ترمب لأول مرة منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة عن تفضيله حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه قال في الوقت نفسه إنه سيرضى بأي حل يسعد الجانبين.
وفي مقابلة أجرتها رويترز أمس الأول قال ترمب أيضا إنه يريد ضمان أن تكون ترسانة الولايات المتحدة النووية هي «الأكثر تفوقا»، مشيرا إلى أن قدرات التسلح الأمريكية تراجعت.
وأضاف كذلك أن الصين يمكنها أن تزيل التحدي الذي تشكله كوريا الشمالية على الأمن القومي «بسهولة جدا إن هي أرادت ذلك» مصعدا الضغط على بكين لممارسة نفوذ أكبر لكبح جماح تصرفات تعد أكثر عدائية من جانب بيونج يانج.
كما عبر ترمب عن تأييده للاتحاد الأوروبي كهيئة حاكمة وقال «أنا مؤيد له تماما».
وسئل ترمب عن تغريدة كتبها على تويتر في ديسمبر الماضي، وقال فيها إنه لا بد للولايات المتحدة أن تعزز بقوة قدرتها النووية وتوسعها «إلى أن يحين ذلك الوقت الذي يعود فيه العالم إلى رشده فيما يتعلق بالقوة النووية».
وقال ترمب في أول تصريحاته عن الترسانة النووية لبلاده منذ توليه الرئاسة بأنه يود أن يرى عالما بلا أسلحة نووية لكنه عبر عن قلقه لأن الولايات المتحدة «تراجعت من حيث قدرات الأسلحة النووية».
وقال «أنا أول من يود، ألا يملك أحد الأسلحة النووية، لكننا لن نتأخر أبدا عن أي دولة حتى وإن كانت دولة صديقة، لن نتخلف أبدا في مجال القوة النووية، سيكون من الرائع، سيكون حلما ألا تمتلك أي دولة أسلحة نووية لكن إن كانت هناك دول ستمتلك أسلحة نووية فسنكون الأكثر تفوقا». ووصف ترمب معاهدة نيو ستارت النووية بأنها «صفقة منحازة». وتابع «إنها مجرد اتفاق سيئ آخر أبرمته بلادنا سواء ستارت أو اتفاق إيران، سنبدأ في عقد اتفاقات جيدة».
واشتكى ترمب أيضا من نشر روسيا صاروخ كروز على البر في انتهاك لمعاهدة أبرمت عام 1987 تحظر الصواريخ الأمريكية والروسية متوسطة المدى التي تطلق من البر، وقال «هذه مسألة مهمة بالنسبة لي».
ولدى سؤاله عما إذا كان سيثير الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه سيفعل ذلك «إذا التقينا». وقال إن جدول أعماله لم يشمل بعد اجتماعات مع بوتين.
وعبر ترمب في الحديث الذي دار في المكتب البيضاوي عن قلقه البالغ إزاء تجارب الصواريخ الباليستية التي تجريها كوريا الشمالية، وقال إن تسريع نظام للدفاع الصاروخي لدى اليابان وكوريا الجنوبية حليفتي الولايات المتحدة واحد من بين خيارات كثيرة متاحة.
وحين سئل عن نظام الدفاع الصاروخي، قال «تدور نقاشات عما هو أكثر بكثير من ذلك، سنرى ماذا سيحدث، لكن هذا موقف خطير جدا، والصين يمكنها أن تنهيه بسرعة في رأيي».
وفي مقابلة أجرتها رويترز أمس الأول قال ترمب أيضا إنه يريد ضمان أن تكون ترسانة الولايات المتحدة النووية هي «الأكثر تفوقا»، مشيرا إلى أن قدرات التسلح الأمريكية تراجعت.
وأضاف كذلك أن الصين يمكنها أن تزيل التحدي الذي تشكله كوريا الشمالية على الأمن القومي «بسهولة جدا إن هي أرادت ذلك» مصعدا الضغط على بكين لممارسة نفوذ أكبر لكبح جماح تصرفات تعد أكثر عدائية من جانب بيونج يانج.
كما عبر ترمب عن تأييده للاتحاد الأوروبي كهيئة حاكمة وقال «أنا مؤيد له تماما».
وسئل ترمب عن تغريدة كتبها على تويتر في ديسمبر الماضي، وقال فيها إنه لا بد للولايات المتحدة أن تعزز بقوة قدرتها النووية وتوسعها «إلى أن يحين ذلك الوقت الذي يعود فيه العالم إلى رشده فيما يتعلق بالقوة النووية».
وقال ترمب في أول تصريحاته عن الترسانة النووية لبلاده منذ توليه الرئاسة بأنه يود أن يرى عالما بلا أسلحة نووية لكنه عبر عن قلقه لأن الولايات المتحدة «تراجعت من حيث قدرات الأسلحة النووية».
وقال «أنا أول من يود، ألا يملك أحد الأسلحة النووية، لكننا لن نتأخر أبدا عن أي دولة حتى وإن كانت دولة صديقة، لن نتخلف أبدا في مجال القوة النووية، سيكون من الرائع، سيكون حلما ألا تمتلك أي دولة أسلحة نووية لكن إن كانت هناك دول ستمتلك أسلحة نووية فسنكون الأكثر تفوقا». ووصف ترمب معاهدة نيو ستارت النووية بأنها «صفقة منحازة». وتابع «إنها مجرد اتفاق سيئ آخر أبرمته بلادنا سواء ستارت أو اتفاق إيران، سنبدأ في عقد اتفاقات جيدة».
واشتكى ترمب أيضا من نشر روسيا صاروخ كروز على البر في انتهاك لمعاهدة أبرمت عام 1987 تحظر الصواريخ الأمريكية والروسية متوسطة المدى التي تطلق من البر، وقال «هذه مسألة مهمة بالنسبة لي».
ولدى سؤاله عما إذا كان سيثير الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه سيفعل ذلك «إذا التقينا». وقال إن جدول أعماله لم يشمل بعد اجتماعات مع بوتين.
وعبر ترمب في الحديث الذي دار في المكتب البيضاوي عن قلقه البالغ إزاء تجارب الصواريخ الباليستية التي تجريها كوريا الشمالية، وقال إن تسريع نظام للدفاع الصاروخي لدى اليابان وكوريا الجنوبية حليفتي الولايات المتحدة واحد من بين خيارات كثيرة متاحة.
وحين سئل عن نظام الدفاع الصاروخي، قال «تدور نقاشات عما هو أكثر بكثير من ذلك، سنرى ماذا سيحدث، لكن هذا موقف خطير جدا، والصين يمكنها أن تنهيه بسرعة في رأيي».