جوتيريس: مصالح إيران يجب ألا تؤثر على دول المنطقة
الاثنين - 13 فبراير 2017
Mon - 13 Feb 2017
جوتيريس في كلمة أمام قمة العالم للحكومات أمس (أ ب)
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أمس أن الحل السياسي بسوريا يفضي لنهاية تنظيم داعش، مشددا على أن مصالح إيران يجب ألا تؤثر على دول المنطقة.
وأضاف في لقاء خاص مع قناة «الحدث» أن أزمة سوريا هي من أصعب الاختبارات أمام الأمم المتحدة، وعدم وجود حل سياسي في سوريا يدعم وجود داعش.
وأضاف أن ما حدث في الموصل كان بسبب سوريا، معربا عن تفاؤله بتشكيل وفد المعارضة لجنيف 4.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارته للمنطقة بهدف زيادة التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، وللبحث أيضا في وضع اليمن وليبيا والعراق.
وأكد أن الحل الوحيد في فلسطين هو حل الدولتين، معربا عن أسفه بشأن رفض الولايات المتحدة ترشيح رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض كموفد أممي.
وخلال مشاركته في قمة العالم للحكومات بدبي قال «أرى فياض أنه الرجل المناسب في المنصب المناسب واللحظة المناسبة. وأعتقد أن عدم تمكني من تعيينه خسارة لعملية السلام الليبية والشعب الليبي».
وأضاف «لا أعتقد أن هناك أي سبب معقول لاستبعاد شخص يتمتع بكفاءة عالية للقيام بوظيفة بالغة الأهمية، فإنهاء الصراع الليبي في صالح الجميع».
ورفض جوتيريس اتهامات بأن الأمم المتحدة متحيزة بشأن القضايا المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقال «إن ولاء الأمم المتحدة الوحيد هو لميثاقها. وهي بحاجة لأن تتصرف بحيادية في كل الظروف ولا يمكن أن تكون متحيزة لأي طرف».
وأضاف أن «الأمم المتحدة سيتعين عليها التحاور مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مثلما ستفعل مع أي إدارة أخرى. ويتعين علينا أيضا أن نحترم قيمنا ونتأكد من وضع نهج متعدد الأطراف لمواجهة المشكلات العالمية موضع الاحترام».
وأضاف في لقاء خاص مع قناة «الحدث» أن أزمة سوريا هي من أصعب الاختبارات أمام الأمم المتحدة، وعدم وجود حل سياسي في سوريا يدعم وجود داعش.
وأضاف أن ما حدث في الموصل كان بسبب سوريا، معربا عن تفاؤله بتشكيل وفد المعارضة لجنيف 4.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارته للمنطقة بهدف زيادة التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، وللبحث أيضا في وضع اليمن وليبيا والعراق.
وأكد أن الحل الوحيد في فلسطين هو حل الدولتين، معربا عن أسفه بشأن رفض الولايات المتحدة ترشيح رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض كموفد أممي.
وخلال مشاركته في قمة العالم للحكومات بدبي قال «أرى فياض أنه الرجل المناسب في المنصب المناسب واللحظة المناسبة. وأعتقد أن عدم تمكني من تعيينه خسارة لعملية السلام الليبية والشعب الليبي».
وأضاف «لا أعتقد أن هناك أي سبب معقول لاستبعاد شخص يتمتع بكفاءة عالية للقيام بوظيفة بالغة الأهمية، فإنهاء الصراع الليبي في صالح الجميع».
ورفض جوتيريس اتهامات بأن الأمم المتحدة متحيزة بشأن القضايا المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقال «إن ولاء الأمم المتحدة الوحيد هو لميثاقها. وهي بحاجة لأن تتصرف بحيادية في كل الظروف ولا يمكن أن تكون متحيزة لأي طرف».
وأضاف أن «الأمم المتحدة سيتعين عليها التحاور مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مثلما ستفعل مع أي إدارة أخرى. ويتعين علينا أيضا أن نحترم قيمنا ونتأكد من وضع نهج متعدد الأطراف لمواجهة المشكلات العالمية موضع الاحترام».
