ترمب: داعش يشن إبادة عالمية والإعلام غير النزيه يتجاهل 78 عملية إرهابية
الأربعاء - 08 فبراير 2017
Wed - 08 Feb 2017
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسائل الإعلام «غير النزيهة» بالتغاضي عن هجمات ارتكبها إرهابيون.
وقال لمجموعة ضمت نحو 300 من الجنود الأمريكيين بقاعدة ماكديل الجوية في فلوريدا التي تعد مركز إدارة عمليات مكافحة تنظيم داعش إن التنظيم يشن حملة إبادة جماعية ويرتكب فظائع حول العالم أجمع، مؤكدا أن الإرهابيين مصممون على شن هجمات بالولايات المتحدة وبأوروبا أيضا.
وأضاف في اللقاء أمس الأول «رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في أوروبا بأسرها. لقد بلغنا مرحلة لم تعد فيها وسائل الإعلام تغطي» أخبار الاعتداءات.
وتابع «هناك حالات كثيرة لا تريد فيها الصحافة غير النزيهة بالمرة أن تغطي» هذه الهجمات، مؤكدا أن وسائل الإعلام هذه «لديها أسبابها وأنتم تعرفونها جيدا».
وتعهد ترمب بأن يدفع الحلفاء المزيد من أجل الدفاع عنهم. وتمادى ترمب في اتهام زملائه أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعدم المساهمة بما فيه الكفاية للحلف، رغم قوله إن الولايات المتحدة تقدر المنظمة.
كما تعهد بدعم إنفاق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لضمان أن يكون لدى الجيش الأسلحة الأكثر تقدما، ويمثل «استثمارا ماليا تاريخيا في القوات المسلحة للولايات المتحدة». وقال إن الولايات المتحدة تواجه عدوا مصمما على تنفيذ هجمات في أمريكا، مشيرا إلى الهجمات في أوروبا والعالم.
وأصدر البيت الأبيض في وقت لاحق قائمة تضم 78 هجوما بأنحاء العالم في الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر 2016.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض «الشبكات لا تخصص لكل منها (الهجمات) المستوى نفسه من التغطية كما كانت تفعل من قبل. ينبغي عدم السماح بأن يصبح ذلك هو الوضع العادي الجديد».
وكان ذلك أحدث هجوم لترمب على وسائل الإعلام التي كثيرا ما ينال منها ساخرا ويقول إنها قللت على نطاق واسع من تقدير فرصه في الفوز أثناء حملته لانتخابات الرئاسة.
ورفض أل تومبكينز من معهد بوينتر للصحافة ومقره فلوريدا انتقادات ترمب.
وقال «التلميح بأن الصحفيين لا ينشرون لسبب أو آخر أخبار هجمات داعش أمر في غاية الغرابة».
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست التي نشرت القائمة، توضح القائمة المدينة والشهر والسنة والهدف والمهاجم بالنسبة للحوادث التي تضمنتها.
وبالإضافة لهجوم برلين، تضم القائمة أيضا هجمات بارزة مثل هجوم نيس في يوليو الماضي وإطلاق النار في ملهى بلس بأورلاندو بفلوريدا في يونيو الماضي وإطلاق النار في سان بيرنادينو بكاليفورنيا في ديسمبر 2015، وهجمات باريس في نوفمبر 2015، وتغطي القائمة فترة 28 شهرا من سبتمبر 2014 إلى ديسمبر 2016.
وفي القاهرة، أشادت مصر بانتقاد البيت الأبيض لتجاهل الإعلام الغربي للهجمات الإرهابية، وقالت إن الموقف الأمريكي يتسق مع الدعوات المصرية المتكررة لضرورة تبني استراتيجية شاملة ومتسقة وغير انتقائية لمكافحة الإرهاب.
أحداث أمريكية
- ترمب: أمريكا بحاجة لبرامج قوية لفحص الراغبين في اللجوء.
- دعوات أمريكية لمواجهة صواريخ كوريا الشمالية وإيران.
- مشروع قانون تكميلي متوقع لزيادة الإنفاق الدفاعي.
- البيت الأبيض: واثقون من الفوز في النزاع حول الحظر.
- رئيس العموم البريطاني: لن يدعم إلقاء ترمب كلمة في البرلمان.
- مصر تشيد بانتقاد تجاهل الإعلام للهجمات الإرهابية.
وقال لمجموعة ضمت نحو 300 من الجنود الأمريكيين بقاعدة ماكديل الجوية في فلوريدا التي تعد مركز إدارة عمليات مكافحة تنظيم داعش إن التنظيم يشن حملة إبادة جماعية ويرتكب فظائع حول العالم أجمع، مؤكدا أن الإرهابيين مصممون على شن هجمات بالولايات المتحدة وبأوروبا أيضا.
وأضاف في اللقاء أمس الأول «رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في أوروبا بأسرها. لقد بلغنا مرحلة لم تعد فيها وسائل الإعلام تغطي» أخبار الاعتداءات.
وتابع «هناك حالات كثيرة لا تريد فيها الصحافة غير النزيهة بالمرة أن تغطي» هذه الهجمات، مؤكدا أن وسائل الإعلام هذه «لديها أسبابها وأنتم تعرفونها جيدا».
وتعهد ترمب بأن يدفع الحلفاء المزيد من أجل الدفاع عنهم. وتمادى ترمب في اتهام زملائه أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعدم المساهمة بما فيه الكفاية للحلف، رغم قوله إن الولايات المتحدة تقدر المنظمة.
كما تعهد بدعم إنفاق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لضمان أن يكون لدى الجيش الأسلحة الأكثر تقدما، ويمثل «استثمارا ماليا تاريخيا في القوات المسلحة للولايات المتحدة». وقال إن الولايات المتحدة تواجه عدوا مصمما على تنفيذ هجمات في أمريكا، مشيرا إلى الهجمات في أوروبا والعالم.
وأصدر البيت الأبيض في وقت لاحق قائمة تضم 78 هجوما بأنحاء العالم في الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر 2016.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض «الشبكات لا تخصص لكل منها (الهجمات) المستوى نفسه من التغطية كما كانت تفعل من قبل. ينبغي عدم السماح بأن يصبح ذلك هو الوضع العادي الجديد».
وكان ذلك أحدث هجوم لترمب على وسائل الإعلام التي كثيرا ما ينال منها ساخرا ويقول إنها قللت على نطاق واسع من تقدير فرصه في الفوز أثناء حملته لانتخابات الرئاسة.
ورفض أل تومبكينز من معهد بوينتر للصحافة ومقره فلوريدا انتقادات ترمب.
وقال «التلميح بأن الصحفيين لا ينشرون لسبب أو آخر أخبار هجمات داعش أمر في غاية الغرابة».
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست التي نشرت القائمة، توضح القائمة المدينة والشهر والسنة والهدف والمهاجم بالنسبة للحوادث التي تضمنتها.
وبالإضافة لهجوم برلين، تضم القائمة أيضا هجمات بارزة مثل هجوم نيس في يوليو الماضي وإطلاق النار في ملهى بلس بأورلاندو بفلوريدا في يونيو الماضي وإطلاق النار في سان بيرنادينو بكاليفورنيا في ديسمبر 2015، وهجمات باريس في نوفمبر 2015، وتغطي القائمة فترة 28 شهرا من سبتمبر 2014 إلى ديسمبر 2016.
وفي القاهرة، أشادت مصر بانتقاد البيت الأبيض لتجاهل الإعلام الغربي للهجمات الإرهابية، وقالت إن الموقف الأمريكي يتسق مع الدعوات المصرية المتكررة لضرورة تبني استراتيجية شاملة ومتسقة وغير انتقائية لمكافحة الإرهاب.
أحداث أمريكية
- ترمب: أمريكا بحاجة لبرامج قوية لفحص الراغبين في اللجوء.
- دعوات أمريكية لمواجهة صواريخ كوريا الشمالية وإيران.
- مشروع قانون تكميلي متوقع لزيادة الإنفاق الدفاعي.
- البيت الأبيض: واثقون من الفوز في النزاع حول الحظر.
- رئيس العموم البريطاني: لن يدعم إلقاء ترمب كلمة في البرلمان.
- مصر تشيد بانتقاد تجاهل الإعلام للهجمات الإرهابية.