الشرعية تخوض معركة العبور الأخير في المخا والميليشيات تفخخ سواحل الحديدة
الأربعاء - 08 فبراير 2017
Wed - 08 Feb 2017
تخوض قوات الشرعية اليمنية معركة العبور الأخير بمدينة المخا، ونفذت بإسناد من التحالف العربي عملية نوعية للعبور عبر المحور الجنوبي لوسط المدينة بعد تطهير أحياء سكنية من فلول ميليشيات الحوثي وصالح التي فرت للأطراف الشمالية والغربية.
وأفاد مصدر ميداني بأنه في حالة استمرار تقدم الشرعية بوتيرة متسارعة سيكون نصف المخا محررا بالكامل وسيكون العبور الأخير للقوات في المدينة.
في غضون ذلك كثفت الميليشيات عمليات زراعة الألغام على طول سواحل الحديدة، وحولت المدينة إلى مناطق موت مفخخة بحقول ألغام على مساحات تقدر بـ50 كلم في الصليف، كما فخخوا السواحل المحيطة بالميناء بالكثيب وساحل العلوي وساحل الفازة جنوب الحديدة ومحيط ميناء الحيمة، بجانب الساحل المحاذي لمنطقة المغرس بمديرية التحيتا، والساحل المقابل لمديرية حيس، إضافة إلى تحويل منشآت حكومية لمواقع عسكرية.
وكشفت مصادر ملاحية بعدن أن عددا من شركات الملاحة الدولية حولت خطوطها من ميناء الحديدة لميناء عدن في الأيام الماضية.
وفي مديرية الصلو جنوب تعز، شنت قوات الشرعية هجوما على منطقة الصيار ودكت المدفعية مواقع الميليشيات في الصيار والحود لاستعادة السيطرة عليها، كما أحبطت هجمات للمتمردين غرب جبل المنعم الاستراتيجي.
وشنت مقاتلات التحالف 14 غارة استهدفت مواقع المتمردين تزامنت مع معارك تخوضها قوات الشرعية في المخا.
ووفقا لمعلومات توفرت لـ «مكة»، استهدفت الغارات مواقع الانقلابيين قرب الميناء ومنطقة يختل ومواقع بجبل الشبكة قرب معسكر خالد بمفرق موزع.
إلى ذلك أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، مضيفا «لن نسلم البلاد للانقلابيين، وسنبني اليمن الاتحادي الجديد، ونرفع علمنا الغالي فوق جبال مران، وعلى كل شبر من أرضنا الطاهرة ولن تحكمنا إيران وأدواتها مهما كلفنا ذلك».
وجدد الرئيس اليمني، خلال مهرجان جماهيري في سقطرى أمس، الشكر والعرفان لأشقائه في السعودية والخليج، مضيفا «إن مشروعي الذي قدمت فيه دماء خيرة الرجال والشباب، هو اليمن الاتحادي الجديد، يمن العدالة والمساواة والمواطنة، يمن لا ظالم ولا مظلوم فيه».
وأفاد مصدر ميداني بأنه في حالة استمرار تقدم الشرعية بوتيرة متسارعة سيكون نصف المخا محررا بالكامل وسيكون العبور الأخير للقوات في المدينة.
في غضون ذلك كثفت الميليشيات عمليات زراعة الألغام على طول سواحل الحديدة، وحولت المدينة إلى مناطق موت مفخخة بحقول ألغام على مساحات تقدر بـ50 كلم في الصليف، كما فخخوا السواحل المحيطة بالميناء بالكثيب وساحل العلوي وساحل الفازة جنوب الحديدة ومحيط ميناء الحيمة، بجانب الساحل المحاذي لمنطقة المغرس بمديرية التحيتا، والساحل المقابل لمديرية حيس، إضافة إلى تحويل منشآت حكومية لمواقع عسكرية.
وكشفت مصادر ملاحية بعدن أن عددا من شركات الملاحة الدولية حولت خطوطها من ميناء الحديدة لميناء عدن في الأيام الماضية.
وفي مديرية الصلو جنوب تعز، شنت قوات الشرعية هجوما على منطقة الصيار ودكت المدفعية مواقع الميليشيات في الصيار والحود لاستعادة السيطرة عليها، كما أحبطت هجمات للمتمردين غرب جبل المنعم الاستراتيجي.
وشنت مقاتلات التحالف 14 غارة استهدفت مواقع المتمردين تزامنت مع معارك تخوضها قوات الشرعية في المخا.
ووفقا لمعلومات توفرت لـ «مكة»، استهدفت الغارات مواقع الانقلابيين قرب الميناء ومنطقة يختل ومواقع بجبل الشبكة قرب معسكر خالد بمفرق موزع.
إلى ذلك أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، مضيفا «لن نسلم البلاد للانقلابيين، وسنبني اليمن الاتحادي الجديد، ونرفع علمنا الغالي فوق جبال مران، وعلى كل شبر من أرضنا الطاهرة ولن تحكمنا إيران وأدواتها مهما كلفنا ذلك».
وجدد الرئيس اليمني، خلال مهرجان جماهيري في سقطرى أمس، الشكر والعرفان لأشقائه في السعودية والخليج، مضيفا «إن مشروعي الذي قدمت فيه دماء خيرة الرجال والشباب، هو اليمن الاتحادي الجديد، يمن العدالة والمساواة والمواطنة، يمن لا ظالم ولا مظلوم فيه».