تدابير أوروبية لمنع تدفق المهاجرين
السبت - 04 فبراير 2017
Sat - 04 Feb 2017
اتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي على برنامج من عشر نقاط للحد من تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا عبر إغلاق ما يسمى بالطريق الرئيس في البحر المتوسط، حسبما أكد دبلوماسيون من قمة الاتحاد في مالطا أمس.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون مع ليبيا على وجه الخصوص في هذا الأمر، فيما يتطلب إغلاق الطريق الرئيس في البحر المتوسط تدريب خفر السواحل الليبي في أسرع وقت ممكن وتزويده بالعتاد اللازم لمنع عصابات تهريب البشر من تهريب المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وسيتعين على المهاجرين البقاء في ليبيا في بادئ الأمر لحين نقلهم إلى مؤسسات استقبال مناسبة في ليبيا في المستقبل.
ويذكر أن ليبيا المضطربة منذ سنوات بسبب الحرب الأهلية تعد من أهم الدول التي يعبر من خلالها المهاجرون من أفريقيا إلى أوروبا، إذ إن أكثر من 180 ألف شخص وصلوا إلى أوروبا العام الماضي عبر البحر المتوسط بمساعدة عصابات تهريب البشر، كما غرق آلاف آخرون في البحر بعد انقلاب قواربهم غير الصالحة للإبحار.
وتوجه منظمات إغاثية انتقادات حادة لخطط الاتحاد، حيث ذكرت منظمة أوكسفام أن التعاون مع ليبيا الذي يهدف على وجه الخصوص إلى درء المهاجرين واللاجئين يضرب بالقيم الأوروبية الأساسية عرض الحائط.
كما تحدثت منظمة برو أزول الألمانية ومنظمة الرفاهة الاجتماعية الألمانية في خطاب مفتوح للمستشارة أنجيلا ميركل عن انهيار لسياسة اللاجئين الأوروبية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون مع ليبيا على وجه الخصوص في هذا الأمر، فيما يتطلب إغلاق الطريق الرئيس في البحر المتوسط تدريب خفر السواحل الليبي في أسرع وقت ممكن وتزويده بالعتاد اللازم لمنع عصابات تهريب البشر من تهريب المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وسيتعين على المهاجرين البقاء في ليبيا في بادئ الأمر لحين نقلهم إلى مؤسسات استقبال مناسبة في ليبيا في المستقبل.
ويذكر أن ليبيا المضطربة منذ سنوات بسبب الحرب الأهلية تعد من أهم الدول التي يعبر من خلالها المهاجرون من أفريقيا إلى أوروبا، إذ إن أكثر من 180 ألف شخص وصلوا إلى أوروبا العام الماضي عبر البحر المتوسط بمساعدة عصابات تهريب البشر، كما غرق آلاف آخرون في البحر بعد انقلاب قواربهم غير الصالحة للإبحار.
وتوجه منظمات إغاثية انتقادات حادة لخطط الاتحاد، حيث ذكرت منظمة أوكسفام أن التعاون مع ليبيا الذي يهدف على وجه الخصوص إلى درء المهاجرين واللاجئين يضرب بالقيم الأوروبية الأساسية عرض الحائط.
كما تحدثت منظمة برو أزول الألمانية ومنظمة الرفاهة الاجتماعية الألمانية في خطاب مفتوح للمستشارة أنجيلا ميركل عن انهيار لسياسة اللاجئين الأوروبية.