قمة أفريقيا: من ساق أبناءنا كعبيد حظر دخول لاجئينا
الثلاثاء - 31 يناير 2017
Tue - 31 Jan 2017
انطلقت أمس بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الأفريقية في دورتها العادية الـ 28 على مستوى رؤساء الدول والحكومات وتستمر يومين، تحت شعار «تسخير العائد الديمجرافي من خلال الاستثمار في الشباب».
وتضمن جدول أعمال القمة عددا من المحاور والقضايا ذات البعد الاستراتيجي، منها تعزيز الأمن والسلم بالقارة الأفريقية، وتمويل الاتحاد الأفريقي، وإحداث منطقة أفريقية للتبادل الحر، وانتخاب هيئة تنفيذية جديدة للاتحاد.
ومن المقرر أن تشهد القمة عودة المغرب للمنظمة، بعد غياب 33 عاما، واختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد خلفا للجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما.
وكانت المغرب انسحبت من منظمة الاتحاد الأفريقي، التي تحولت لاحقا إلى الاتحاد، عام 1984 بعد الاعتراف باستقلال الصحراء الغربية. وتقدمت المغرب بطلب لإعادة العضوية العام الماضي، أملا في أن يحقق لها ذلك مكاسب دبلوماسية ضد جبهة البوليساريو متزعمة استقلال الصحراء الغربية.
كما ستشهد القمة انتخاب رئيس جديد ليخلف دلاميني زوما، التي تعد أحد الخلفاء المحتملين لزوجها السابق رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما. ويتنافس على المنصب وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد ونظيرها التشادي موسى فاكي والدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أمس إن قرار الولايات المتحدة حظر دخول مواطني 7 دول ثلاث منها أفريقية ينذر القارة «بأوقات مضطربة».
وأضافت «نفس البلد الذي ساق كثيرين من أبنائنا كعبيد خلال تجارة العبيد عبر الأطلسي قرر الآن حظر دخول اللاجئين من بعض بلداننا. ماذا نفعل حيال ذلك؟ حقا هذه واحدة من أكبر التحديات أمام وحدتنا وتضامننا».
وبدوره ألمح الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عدم الارتياح بشأن التحركات الجديدة للإدارة الأمريكية، وذلك في كلمته خلال القمة دون أن يتطرق لذكر ترمب. وقال «الدول الأفريقية من بين أكبر وأكثر بلدان العالم كرما في استقبال اللاجئين. تظل الحدود الأفريقية مفتوحة أمام كل الذين يحتاجون للحماية عندما تغلق كثير من الحدود حتى ببعض أكثر الدول المتقدمة في العالم».
وتضمن جدول أعمال القمة عددا من المحاور والقضايا ذات البعد الاستراتيجي، منها تعزيز الأمن والسلم بالقارة الأفريقية، وتمويل الاتحاد الأفريقي، وإحداث منطقة أفريقية للتبادل الحر، وانتخاب هيئة تنفيذية جديدة للاتحاد.
ومن المقرر أن تشهد القمة عودة المغرب للمنظمة، بعد غياب 33 عاما، واختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد خلفا للجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما.
وكانت المغرب انسحبت من منظمة الاتحاد الأفريقي، التي تحولت لاحقا إلى الاتحاد، عام 1984 بعد الاعتراف باستقلال الصحراء الغربية. وتقدمت المغرب بطلب لإعادة العضوية العام الماضي، أملا في أن يحقق لها ذلك مكاسب دبلوماسية ضد جبهة البوليساريو متزعمة استقلال الصحراء الغربية.
كما ستشهد القمة انتخاب رئيس جديد ليخلف دلاميني زوما، التي تعد أحد الخلفاء المحتملين لزوجها السابق رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما. ويتنافس على المنصب وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد ونظيرها التشادي موسى فاكي والدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أمس إن قرار الولايات المتحدة حظر دخول مواطني 7 دول ثلاث منها أفريقية ينذر القارة «بأوقات مضطربة».
وأضافت «نفس البلد الذي ساق كثيرين من أبنائنا كعبيد خلال تجارة العبيد عبر الأطلسي قرر الآن حظر دخول اللاجئين من بعض بلداننا. ماذا نفعل حيال ذلك؟ حقا هذه واحدة من أكبر التحديات أمام وحدتنا وتضامننا».
وبدوره ألمح الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عدم الارتياح بشأن التحركات الجديدة للإدارة الأمريكية، وذلك في كلمته خلال القمة دون أن يتطرق لذكر ترمب. وقال «الدول الأفريقية من بين أكبر وأكثر بلدان العالم كرما في استقبال اللاجئين. تظل الحدود الأفريقية مفتوحة أمام كل الذين يحتاجون للحماية عندما تغلق كثير من الحدود حتى ببعض أكثر الدول المتقدمة في العالم».