الحسيني: ارتداء الشماغ يعود إلى الحضارة السومرية
الاثنين - 16 يناير 2017
Mon - 16 Jan 2017
أوضح الناقد صالح الحسيني أن «ارتداء الشماغ يعود إلى حضارة ما بين النهرين في العراق القديم، حيث وردت كلمة الشماغ في اللغة السومرية من مقطعين هما: أش ـ ماغ وتعني غطاء الرأس».
مؤكدا خلال ورقة ألقاها أمس بمنتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي بعنوان «غطاء الرأس في التراث والثقافة العربية» أن الملابس لها علاقة بالعادات والتقاليد الموروثة، وللقيم الدينية دور كبير في تكوين الأزياء عبر السنين، مشيرا إلى أن «الإنجليز شاركوا في تطوير الشماغ نظرا لقلة الإمكانات التصنيعية لدى العرب»، مضيفا أن «الشماغ أخذ دلالات متوارثة لدى العرب فمثلا عند طلب الحق يقلب الشماغ، أما في حالة المستجير يلف الشماغ حول رقبة المستجار به طلبا للإجارة».
معنى الشماغ
وأضاف الحسيني «نرتدي الشماغ باستمرار ولعل الإنسان حين يعتاد الشيء يصبح لا قيمة له في نظره ولكن حين يقرأ عن بعده التاريخي وماضيه يقدره أكثر».
وقال «أخذت الغترة اسمها من الكلمة الهندية (كترة) والتي تعني عمامة، وهي على العكس من الشماغ في اللون والوزن والشكل، ولهما أسماء متنوعة تختلف باختلاف البلدان واستخداماتها، ففي الشام يطلق على غطاء الرأس الكوفية، وفي الإمارات دسمال وفي عمان القحفة وبالسعودية والبحرين والكويت الغترة وبالعراق الكشيدة وفي اليمن الكوفية الخيزرانية وفي السودان العمامة وفي تونس الدوكة وبالجزائر لثام».
الرأي الفقهي
فيما رأى الدكتور عبدالله الشريف في مداخلة له أن «العمامة هي اللبس العربي وهي المقصودة لدى الفقهاء، أما الشماغ ويسمونه خمار هو مستحدث، وبعض الفقهاء يذهبون في حكم المسح عليه مثل حكم المسح على العمامة، ويرى الباحث محمد الكاتبي أن غطاء الرأس فرض على النساء وهيبة وإجلال لدى الرجال، ومن يخرج حاسر الرأس يستخف به.
فيما يرى الشاعر ياسر محبت أن «غطاء الرأس تحول من ثقافة وعرف اجتماعي إلى أمر له قداسة غريبة، والتفريط فيه من التفريط في الهيبة والمكانة والمروءة». ويذهب الناقد نايف فلاح مع ما قرأه بأحد كتب التراجم للطنطاوي أن من سمات قضاة الأندلس أن يكونوا حاسري الرؤوس.
الغباني ليست عربية
ومن جهه أخرى قال الباحث عدنان العمري إن الغباني جاءت مع المهاجرين ولا تمثل الهوية العربية وهي دخيلة على الموروث الحجازي.
مؤكدا خلال ورقة ألقاها أمس بمنتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي بعنوان «غطاء الرأس في التراث والثقافة العربية» أن الملابس لها علاقة بالعادات والتقاليد الموروثة، وللقيم الدينية دور كبير في تكوين الأزياء عبر السنين، مشيرا إلى أن «الإنجليز شاركوا في تطوير الشماغ نظرا لقلة الإمكانات التصنيعية لدى العرب»، مضيفا أن «الشماغ أخذ دلالات متوارثة لدى العرب فمثلا عند طلب الحق يقلب الشماغ، أما في حالة المستجير يلف الشماغ حول رقبة المستجار به طلبا للإجارة».
معنى الشماغ
وأضاف الحسيني «نرتدي الشماغ باستمرار ولعل الإنسان حين يعتاد الشيء يصبح لا قيمة له في نظره ولكن حين يقرأ عن بعده التاريخي وماضيه يقدره أكثر».
وقال «أخذت الغترة اسمها من الكلمة الهندية (كترة) والتي تعني عمامة، وهي على العكس من الشماغ في اللون والوزن والشكل، ولهما أسماء متنوعة تختلف باختلاف البلدان واستخداماتها، ففي الشام يطلق على غطاء الرأس الكوفية، وفي الإمارات دسمال وفي عمان القحفة وبالسعودية والبحرين والكويت الغترة وبالعراق الكشيدة وفي اليمن الكوفية الخيزرانية وفي السودان العمامة وفي تونس الدوكة وبالجزائر لثام».
الرأي الفقهي
فيما رأى الدكتور عبدالله الشريف في مداخلة له أن «العمامة هي اللبس العربي وهي المقصودة لدى الفقهاء، أما الشماغ ويسمونه خمار هو مستحدث، وبعض الفقهاء يذهبون في حكم المسح عليه مثل حكم المسح على العمامة، ويرى الباحث محمد الكاتبي أن غطاء الرأس فرض على النساء وهيبة وإجلال لدى الرجال، ومن يخرج حاسر الرأس يستخف به.
فيما يرى الشاعر ياسر محبت أن «غطاء الرأس تحول من ثقافة وعرف اجتماعي إلى أمر له قداسة غريبة، والتفريط فيه من التفريط في الهيبة والمكانة والمروءة». ويذهب الناقد نايف فلاح مع ما قرأه بأحد كتب التراجم للطنطاوي أن من سمات قضاة الأندلس أن يكونوا حاسري الرؤوس.
الغباني ليست عربية
ومن جهه أخرى قال الباحث عدنان العمري إن الغباني جاءت مع المهاجرين ولا تمثل الهوية العربية وهي دخيلة على الموروث الحجازي.