نتنياهو يعتبر مؤتمر باريس خدعة فلسطينية
الخميس - 12 يناير 2017
Thu - 12 Jan 2017
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مؤتمر السلام المقرر عقده بعد غد في فرنسا هو «خدعة»، مؤكدا أن حكومته ترفض لعب أي دور فيه.
وفيما ذكر نتنياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية النرويجي بورج بريندي في القدس أمس أن «هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل»، أثناء حديثه قبل انعقاد المؤتمر بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين، أوضح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أن محادثات السلام في الشرق الأوسط ليس هدفها أن تحل محل المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جهة أخرى ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة استجوبت زوجة نتنياهو في إطار تحقيق في مزاعم قبوله بشكل غير صحيح لهدايا من أنصار أثرياء. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية وغيرها من وسائل الإعلام أمس إلى أن سارة نتنياهو استجوبت من قبل الشرطة أمس الأول. ولم تعلق الشرطة على الفور على تلك التقارير.
وكان رئيس الوزراء قد خضع للاستجواب مرتين من قبل الشرطة، على خلفية مزاعم تلقيه هدايا من شخصيات نافذة تعمل في مجال الأعمال التجارية وفي هوليوود، إذ ظهر كثير من تفاصيل الفضيحة المتصاعدة من تقارير وسائل الإعلام.
إلى ذلك أعلن دبلوماسي فلسطيني أمس أنه ستفتتح اليوم سفارة فلسطينية لدى الفاتيكان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن السفير الفلسطيني لدى الفاتيكان عيسى قسيسية قوله إن افتتاح السفارة يعد «إنجازا كبيرا للشعب الفلسطيني، باعتبار أن البابا والقاصد الرسولي تبنيا الموقف الأخلاقي والقانوني والسياسي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967».
ويأتي افتتاح السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان بعد عام من إعلان الفاتيكان اعترافها بدولة فلسطينية على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
من جهة أخرى أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة.
وفيما ذكر نتنياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية النرويجي بورج بريندي في القدس أمس أن «هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل»، أثناء حديثه قبل انعقاد المؤتمر بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين، أوضح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أن محادثات السلام في الشرق الأوسط ليس هدفها أن تحل محل المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جهة أخرى ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة استجوبت زوجة نتنياهو في إطار تحقيق في مزاعم قبوله بشكل غير صحيح لهدايا من أنصار أثرياء. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية وغيرها من وسائل الإعلام أمس إلى أن سارة نتنياهو استجوبت من قبل الشرطة أمس الأول. ولم تعلق الشرطة على الفور على تلك التقارير.
وكان رئيس الوزراء قد خضع للاستجواب مرتين من قبل الشرطة، على خلفية مزاعم تلقيه هدايا من شخصيات نافذة تعمل في مجال الأعمال التجارية وفي هوليوود، إذ ظهر كثير من تفاصيل الفضيحة المتصاعدة من تقارير وسائل الإعلام.
إلى ذلك أعلن دبلوماسي فلسطيني أمس أنه ستفتتح اليوم سفارة فلسطينية لدى الفاتيكان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن السفير الفلسطيني لدى الفاتيكان عيسى قسيسية قوله إن افتتاح السفارة يعد «إنجازا كبيرا للشعب الفلسطيني، باعتبار أن البابا والقاصد الرسولي تبنيا الموقف الأخلاقي والقانوني والسياسي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967».
ويأتي افتتاح السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان بعد عام من إعلان الفاتيكان اعترافها بدولة فلسطينية على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
من جهة أخرى أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة.