إنسانية وحزم الأمن.. وتميز الحج
الاثنين - 19 سبتمبر 2016
Mon - 19 Sep 2016
سطرت المملكة العربية السعودية سجلا جديدا حافلا بالتميز والنجاح في موسم حج هذا العام، وأصبح حديث الجميع في الداخل والخارج، وقد كان رائد هذا النجاح رجل الأمن في المملكة العربية السعودية الذي قدم صورتين، الأولى على مشارف ومداخل مكة المكرمة تتسم بالحزم والعزم، أما الصورة الثانية فقد كانت داخل المشاعر المقدسة، حيث قدم رجل الأمن أعلى صور الإنسانية في تسهيل حركة ضيوف الرحمن ومساعدة ومساندة الضعفاء منهم من كبار السن والأطفال.
هذه الصورة التي رأيناها كانت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شدد على أهمية ظهور موسم الحج بصورة متميزة وبمتابعة ورعاية سمو ولي العهد وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج الأمير محمد بن نايف، وأشرف عليها بشكل مباشر ودقيق سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل.
وقد ساهم في ظهور هذه الصورة المتميزة التي خرج بها حج هذا العام التنسيق والتكامل بين قطاعات كثيرة في الدولة، بالإضافة إلى أجهزة الأمن هناك.. الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ووزارة الصحة والهلال الأحمر والدفاع المدني... وغيرها من القطاعات الأخرى.
إن السعودية تمتلك إرثا تاريخيا في إدارة الحشود، وإمكانات كبيرة، سواء على المستوى البشري أو التقني، أسهما في أداء الحجاج لفريضتهم بكل يسر وسهولة. وستستمر المملكة بفكر وسواعد شبابها في صناعة الإنجازات، وكتابة التاريخ بلغة النجاح والتميز، حيث تمكن ما يزيد على مليوني حاج من أن يؤدوا النسك بنجاح وبعيدا عن الضجيج الذي افتعلته إيران وقياداتها السياسية لمحاولة تشويه صورة المملكة في الخارج من خلال الأبواق الإعلامية التي تملكها عبر قنوات غير حيادية وتنظر من خلال عيون غير صادقة لشعيرة الحج.
إن رجال الأمن السعودي أثبتوا مدى حرصهم على سلامة الحجاج وقوة حضورهم واستمرارهم في المشاعر المقدسة التي كانوا فيها بكثافة، حريصين على مساعدة أي حاج أو طفل احتاج لمساعدة صغيرة كانت أو كبيرة، مستقبلين إياهم بالماء والورد وتخفيف وطأة موسم الصيف.
واستطاع رجل الأمن أن يضيف مفهوما جديدا للأمن لم يسبقه إليه أحد، وبرعت القوات العاملة في الحج من خلال التنسيق عالي المستوى في ترجمته حسيا ليكون تحت سمع وبصر الجميع، وهو ما نطلق عليه «إنسانية وحزم الأمن»، حيث تمتد ثقافة العناصر الأمنية العاملين في الحج لتتجاوز مفهوم الأمن العام، ومنع أي أذى يمكن أن يحدث لضيوف الرحمن في كافة المشاعر المقدسة.
وقد حمل الجنود السعوديون على عاتقهم مسؤولية مساعدة الحجاج بشتى الطرق، وقد مارسوا هذا الدور بعاطفتهم الدينية قبل العقيدة والواجب العسكري.إن هذه الثقافة الأمنية وفرت لكل من يشاهد أو يرصد تعامل الجنود مع ضيوف الله من الحجاج والمعتمرين شعورا بالأمن والإنسانية العالية، وهذه أرقى درجات الأمن التي لا يمكن أن تتوفر في أي مكان آخر.
وتركت هذه الإنسانية الأمنية صورة ذهنية إيجابية لدى الحجيج عن الحج والقائمين عليه في كل القطاعات السعودية، وظهر ذلك من حالة السعادة التي ارتسمت على وجوه الحجاج وحديثهم المستمر عن تميز الحج هذا العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات والاتصال المباشر.
تحية تقدير وشكر لكل رجل أمن ساهم في إبراز هذه الصورة المتميزة التي تعكس صورة الإسلام الحقيقي وتجعل من المواطن والجندي السعودي أنموذجا يحتذى به في العالم.
هذه الصورة التي رأيناها كانت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شدد على أهمية ظهور موسم الحج بصورة متميزة وبمتابعة ورعاية سمو ولي العهد وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج الأمير محمد بن نايف، وأشرف عليها بشكل مباشر ودقيق سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل.
وقد ساهم في ظهور هذه الصورة المتميزة التي خرج بها حج هذا العام التنسيق والتكامل بين قطاعات كثيرة في الدولة، بالإضافة إلى أجهزة الأمن هناك.. الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ووزارة الصحة والهلال الأحمر والدفاع المدني... وغيرها من القطاعات الأخرى.
إن السعودية تمتلك إرثا تاريخيا في إدارة الحشود، وإمكانات كبيرة، سواء على المستوى البشري أو التقني، أسهما في أداء الحجاج لفريضتهم بكل يسر وسهولة. وستستمر المملكة بفكر وسواعد شبابها في صناعة الإنجازات، وكتابة التاريخ بلغة النجاح والتميز، حيث تمكن ما يزيد على مليوني حاج من أن يؤدوا النسك بنجاح وبعيدا عن الضجيج الذي افتعلته إيران وقياداتها السياسية لمحاولة تشويه صورة المملكة في الخارج من خلال الأبواق الإعلامية التي تملكها عبر قنوات غير حيادية وتنظر من خلال عيون غير صادقة لشعيرة الحج.
إن رجال الأمن السعودي أثبتوا مدى حرصهم على سلامة الحجاج وقوة حضورهم واستمرارهم في المشاعر المقدسة التي كانوا فيها بكثافة، حريصين على مساعدة أي حاج أو طفل احتاج لمساعدة صغيرة كانت أو كبيرة، مستقبلين إياهم بالماء والورد وتخفيف وطأة موسم الصيف.
واستطاع رجل الأمن أن يضيف مفهوما جديدا للأمن لم يسبقه إليه أحد، وبرعت القوات العاملة في الحج من خلال التنسيق عالي المستوى في ترجمته حسيا ليكون تحت سمع وبصر الجميع، وهو ما نطلق عليه «إنسانية وحزم الأمن»، حيث تمتد ثقافة العناصر الأمنية العاملين في الحج لتتجاوز مفهوم الأمن العام، ومنع أي أذى يمكن أن يحدث لضيوف الرحمن في كافة المشاعر المقدسة.
وقد حمل الجنود السعوديون على عاتقهم مسؤولية مساعدة الحجاج بشتى الطرق، وقد مارسوا هذا الدور بعاطفتهم الدينية قبل العقيدة والواجب العسكري.إن هذه الثقافة الأمنية وفرت لكل من يشاهد أو يرصد تعامل الجنود مع ضيوف الله من الحجاج والمعتمرين شعورا بالأمن والإنسانية العالية، وهذه أرقى درجات الأمن التي لا يمكن أن تتوفر في أي مكان آخر.
وتركت هذه الإنسانية الأمنية صورة ذهنية إيجابية لدى الحجيج عن الحج والقائمين عليه في كل القطاعات السعودية، وظهر ذلك من حالة السعادة التي ارتسمت على وجوه الحجاج وحديثهم المستمر عن تميز الحج هذا العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات والاتصال المباشر.
تحية تقدير وشكر لكل رجل أمن ساهم في إبراز هذه الصورة المتميزة التي تعكس صورة الإسلام الحقيقي وتجعل من المواطن والجندي السعودي أنموذجا يحتذى به في العالم.