الرياض تطلب من بغداد تفسيرا لتهديد السبهان

الأربعاء - 24 أغسطس 2016

Wed - 24 Aug 2016

يبدو أن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، باتت في موقف لا تحسد عليه، وذلك إثر الظهور الإعلامي لأحد قادة الحشد الشعبي الأمين العام لقوات أبوالفضل العباس أوس الخفاجي، والذي هدد فيه السفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان بالتصفية، وعدّ اغتياله إن تم «شرفا سيدعيه الجميع».



وطبقا لمعلومات «مكة» فإن الحكومة السعودية عبر سفارتها العاملة على الأراضي العراقية، خاطبت حكومة بغداد بشأن تلك التصريحات، وطلبت تفسيرا رسميا حيال ما إذا كانت تلك التهديدات تمثلها أم لا، لكون الحشد

الشعبي بات قوة رسمية معترفا بها في الجسد الأمني للدولة.



وكان سفير الرياض لدى بغداد ثامر السبهان، قد ألمح في تغريدة أطلقها على حسابه في «تويتر» بأن بلاده تنتظر من الحكومة العراقية توضيحا حيال التهديدات التي أطلقها أحد قادة الحشد الشعبي بحقه.



وقال في نص التغريدة «ننتظر تصريحا من الحكومة العراقية بخصوص التصريحات من أحد مكوناتها (بحسب تبنيها للحشد)، فهل هي موافقة على ذلك وتتبناه؟».



يشار إلى أن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، تلقى عديدا من التهديدات طيلة الأشهر الماضية من أطراف عدة محسوبة بالدرجة الأولى على الإيرانيين، والتي كان آخرها التهديدات الإعلامية التي أطلقها الأمين

العام لقوات أبوالفضل العباس أوس الخفاجي، والتي أعلن فيها العداء المباشر للسفير السبهان، عادّا إياه شخصا مطلوبا وأن للحشد الشعبي ثأرا معه، وأنه لو حصلت حادثة الاغتيال فسيكون ذلك شرفا يدعيه الجميع، في لغة أدخلت حكومة العبادي في ورطة عميقة نظير تبنيها لميليشيات الحشد الشعبي المتورط في عشرات الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق السنية العراقية.



تهديدات الخفاجي للسفير السعودي

  • إعلان العداء المباشر للسبهان

  • اعتبار السبهان شخصا مطلوبا

  • اغتياله شرف يدعيه الجميع