الشباب أكثر عرضة لمخاطر الاحتيال المالي

الاثنين - 08 أغسطس 2016

Mon - 08 Aug 2016

وجدت دراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، هم الأكثر عرضة لأن يكونوا ضحايا لمخاطر الاحتيال المالي الذي تصل تكلفته إلى نحو 3 مليارات دولار سنويا.



ولفتت الدراسة الصادرة من "مكتب أفضل الأعمال" - وهو منظمة غير ربحية تركز على زيادة ثقة السوق وتتألف من 112 منظمة مستقلة في كندا والولايات المتحدة - أن الأشخاص الأكثر تعرضا لعمليات الاحتيال هم جيل الألفية من الشباب الذين حصلوا على تعليم جيد ويعدون أنفسهم مستهلكين أذكياء.



اقرأ: 5 نصائح للنجاح من مؤسس قوقل



وأرجعت الدراسة السبب إلى تأثرهم بما يسمى التفاؤل التحيزي الذي يشعرهم بأنهم محصنون من الخداع وبالتالي لا يتخذون احتياطات السلامة، التي سمته "سحق وهم الحصانة" الذي يؤدي إلى قابلية تجاهل التحذيرات والنصائح الأخرى التي يمكن أن تحميهم من الوقوع ضحايا الاحتيال.



وتأتي أهمية الدراسة بأن المكتب يعتقد أن الشباب هم ضمن الأغلبية التي تتعرض للاحتيال والأكثر تأثرا به، مشيرا إلى أن تقارير المستهلك العام الماضي ذكرت أن الاحتيال المالي للشباب كلف 3 مليارات دولار في السنة.



ووجد الاستطلاع الذي جرى على أكثر من ألفي شخص بالغ أن الشباب من عمر 18 إلى 24 عاما هم أكثر عرضة للاحتيال لعدم التعرف عليه بما يعادل ثلاثة أضعاف، وأن من هم في عمر 25 إلى 34 كانوا أكثر قابلية للتبليغ عن خسارة المال مقابل الاحتيال.



ويقول البروفيسور دي بريدجين في جامعة كلية وايومنج للقانون الذي درس الحيل وقانون حماية المستهلك إن الشباب يخوضون مخاطر أكبر من الأشخاص الأكبر سنا، مما يجعلهم هدفا سهلا للاحتيال.