المعارضة السورية تحذر من ممرات الموت في حلب المحاصرة
السبت - 30 يوليو 2016
Sat - 30 Jul 2016
تشكك المعارضة السورية ومنظمات دولية وحقوقية في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا بفتح 4 معابر لخروج المدنيين والمقاتلين من مدينة حلب المحاصرة بشكل كامل منذ 17 يوليو الحالي، واستمرار القصف بوتيرة يومية. وأطلق هؤلاء على تلك المعابر وصف معابر الموت.
وفيما طالب المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا بتسليم الممرات للأمم المتحدة، رأت فرنسا أن «الممرات الإنسانية» لا تقدم «حلا مجديا» للوضع، مشيرة إلى أن «القانون الدولي يفرض إيصال المساعدة بصورة عاجلة» إلى السكان المحاصرين، وليس تهجيرهم قسريا.
كما حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من «كارثة إنسانية مفزعة» في حلب. وحمل شتاينماير روسيا جزءا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب، مناشدا بفرض هدنة في حلب.
وأعلنت موسكو لأنها ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان مقترحات دي ميستورا بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب، حسبما أعلن أليكسي بورودافكين سفير روسيا بالأمم المتحدة بجنيف أمس.
وفي السياق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «يريد الروس والنظام من خلال فتح المعابر الإيحاء بأنهم يريدون حماية المدنيين لكنهم يستمرون في قصفهم للأحياء الشرقية». وأضاف «نعد الإعلان الروسي ومطالبة المدنيين بمغادرة مدينتهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية»، مشددا على أنه لا يحق «لدولة أن تغزو بلدا آخر وتطالب سكان مدينة كحلب بمغادرتها دون أن يكون هناك ما يبرر ذلك».
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية رياض حجاب وجه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ندد فيها بـ «تغيير ديموغرافي وتهجير قسري» في حلب.
وأعلنت المعارضة حلب «مدينة منكوبة» في ظل «مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني لتهجير الأهالي من مدينتهم»، مضيفا أن ما يجري «تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين أم مقاتلين».
وذكر المرصد السوري أن القوات الحكومية السورية هاجمت أمس المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في المدينة. وقال إن 12 شخصا فقط من المناطق المحاصرة بالمدينة استخدموا ممرا إنسانيا واحدا قبل أن تضع المعارضة نقاط تفتيش لمنع الناس من الاقتراب من ممرات الخروج.
من جهة أخرى أعدم تنظيم داعش 24 مدنيا على الأقل إثر اقتحامه قرية البوير التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية قرب مدينة منبج في حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء الهجوم على القرية في إطار «هجوم عنيف ومباغت» شنه التنظيم أمس الأول على قرى عدة بريف منبج الشمالي الغربي، وتمكن بموجبه من السيطرة على قرى عدة بالمنطقة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية.
وفي السياق ارتفعت حصيلة ضربات التحالف الدولي على بلدة تحت سيطرة داعش في شمال سوريا إلى 41 قتيلا، بينهم 28 مدنيا، وفق المرصد السوري أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن»ارتفعت حصيلة القتلى جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل أمس على بلدة الغندورة إلى 41 شخصا على الأقل، 28 منهم مدنيون بينهم سبعة أطفال». وتقع الغندورة على بعد نحو 23 كلم شمال غرب مدينة منبج المحاصرة من قوات سوريا الديموقراطية.
مشاهدات سورية
وفيما طالب المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا بتسليم الممرات للأمم المتحدة، رأت فرنسا أن «الممرات الإنسانية» لا تقدم «حلا مجديا» للوضع، مشيرة إلى أن «القانون الدولي يفرض إيصال المساعدة بصورة عاجلة» إلى السكان المحاصرين، وليس تهجيرهم قسريا.
كما حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من «كارثة إنسانية مفزعة» في حلب. وحمل شتاينماير روسيا جزءا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب، مناشدا بفرض هدنة في حلب.
وأعلنت موسكو لأنها ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان مقترحات دي ميستورا بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب، حسبما أعلن أليكسي بورودافكين سفير روسيا بالأمم المتحدة بجنيف أمس.
وفي السياق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «يريد الروس والنظام من خلال فتح المعابر الإيحاء بأنهم يريدون حماية المدنيين لكنهم يستمرون في قصفهم للأحياء الشرقية». وأضاف «نعد الإعلان الروسي ومطالبة المدنيين بمغادرة مدينتهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية»، مشددا على أنه لا يحق «لدولة أن تغزو بلدا آخر وتطالب سكان مدينة كحلب بمغادرتها دون أن يكون هناك ما يبرر ذلك».
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية رياض حجاب وجه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ندد فيها بـ «تغيير ديموغرافي وتهجير قسري» في حلب.
وأعلنت المعارضة حلب «مدينة منكوبة» في ظل «مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني لتهجير الأهالي من مدينتهم»، مضيفا أن ما يجري «تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين أم مقاتلين».
وذكر المرصد السوري أن القوات الحكومية السورية هاجمت أمس المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في المدينة. وقال إن 12 شخصا فقط من المناطق المحاصرة بالمدينة استخدموا ممرا إنسانيا واحدا قبل أن تضع المعارضة نقاط تفتيش لمنع الناس من الاقتراب من ممرات الخروج.
من جهة أخرى أعدم تنظيم داعش 24 مدنيا على الأقل إثر اقتحامه قرية البوير التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية قرب مدينة منبج في حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء الهجوم على القرية في إطار «هجوم عنيف ومباغت» شنه التنظيم أمس الأول على قرى عدة بريف منبج الشمالي الغربي، وتمكن بموجبه من السيطرة على قرى عدة بالمنطقة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية.
وفي السياق ارتفعت حصيلة ضربات التحالف الدولي على بلدة تحت سيطرة داعش في شمال سوريا إلى 41 قتيلا، بينهم 28 مدنيا، وفق المرصد السوري أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن»ارتفعت حصيلة القتلى جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل أمس على بلدة الغندورة إلى 41 شخصا على الأقل، 28 منهم مدنيون بينهم سبعة أطفال». وتقع الغندورة على بعد نحو 23 كلم شمال غرب مدينة منبج المحاصرة من قوات سوريا الديموقراطية.
مشاهدات سورية
- دي ميستورا: يجب تسليم الممرات الإنسانية للأمم المتحدة
- فرنسا: القانون يفرض مساعدة المحاصرين وليس تهجيرهم
- ألمانيا تحذر من كارثة إنسانية مفزعة في حلب
- موسكو تدرس مقترحات دي ميستورا
- المعارضة السورية تحذر من تغيير ديموغرافي في حلب
- حجاب: إجبار المدنيين على مغادرة حلب جريمة حرب
- داعش يعدم 24 مدنيا بقرية البوير
- 41 قتيلا بغارات للتحالف الدولي غرب منبج