الأمم المتحدة: 30 ألف إرهابي أجنبي في سوريا والعراق
الأربعاء - 06 يوليو 2016
Wed - 06 Jul 2016
أكد مدير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جان بول لابورد أن قرابة 30 ألف «مقاتل إرهابي أجنبي» ينتشرون في العراق وسوريا محذرا من مخاطر ارتكاب هجمات أوسع في بلدانهم الأصلية.
وقال لابورد نائب الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في جنيف إن «عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبير جدا» في العراق وسوريا «وهم قرابة 30 ألفا، والآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق نراهم يعودون نحونا، ليس فقط إلى أوروبا وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب». وأضاف «يمكن أن يرتكبوا هجمات إرهابية أقوى بكثير في دولهم الأصلية ردا على الضغوط التي يعانون منها».
ودعا الدول المعنية إلى اعتماد نظام يمكنها من التمييز بين المقاتلين الأجانب غير الخطرين والمقاتلين الخطرين.
وقال لابورد القاضي الفرنسي السابق إن المجتمع الدولي لديه أدوات قانونية لمحاربة الإرهاب، لكن «مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا».
وللتعويض عن النقص في المرونة دعا المجتمع الدولي إلى العمل مع الشركات الخاصة مع قوقل وتويتر ومايكروسوفت من أجل تحسين مراقبة «الإرهابيين على الانترنت من دون انتهاك حرية التعبير».
ودعا كذلك الدول إلى تقاسم المعلومات بسرعة أكبر قائلا «إذا لم نفعل ذلك سنشهد زيادة في الاعتداءات الإرهابية».
وأنشئت لجنة مكافحة الإرهاب التي تضم أعضاء مجلس الأمن في نيويورك بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
كيفية الاحتواء
خطورة الإرهابي الأجنبي
وقال لابورد نائب الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في جنيف إن «عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبير جدا» في العراق وسوريا «وهم قرابة 30 ألفا، والآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق نراهم يعودون نحونا، ليس فقط إلى أوروبا وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب». وأضاف «يمكن أن يرتكبوا هجمات إرهابية أقوى بكثير في دولهم الأصلية ردا على الضغوط التي يعانون منها».
ودعا الدول المعنية إلى اعتماد نظام يمكنها من التمييز بين المقاتلين الأجانب غير الخطرين والمقاتلين الخطرين.
وقال لابورد القاضي الفرنسي السابق إن المجتمع الدولي لديه أدوات قانونية لمحاربة الإرهاب، لكن «مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا».
وللتعويض عن النقص في المرونة دعا المجتمع الدولي إلى العمل مع الشركات الخاصة مع قوقل وتويتر ومايكروسوفت من أجل تحسين مراقبة «الإرهابيين على الانترنت من دون انتهاك حرية التعبير».
ودعا كذلك الدول إلى تقاسم المعلومات بسرعة أكبر قائلا «إذا لم نفعل ذلك سنشهد زيادة في الاعتداءات الإرهابية».
وأنشئت لجنة مكافحة الإرهاب التي تضم أعضاء مجلس الأمن في نيويورك بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
كيفية الاحتواء
- العمل مع الشركات الخاصة مع قوقل وتويتر
- تحسين مراقبة الإرهابيين عبر الانترنت
- سرعة تقاسم الدول للمعلومات الاستخباراتية
خطورة الإرهابي الأجنبي
- تراجع المجال الحيوي لداعش يزيده وحشية
- شن هجمات محتملة إثر عودته لبلده الأصلي
- سهولة استغلال ثغرات قانونية للهروب من العقاب
- القدرة على التكيف أسرع من التشريعات القانونية