قوات الأسد تستهدف المساجد في خان الشيخ

السبت - 28 مايو 2016

Sat - 28 May 2016

قصفت قوات نظام الأسد بشدة المساجد وأماكن العبادة في مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي.

وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها تواصل قصفها للمساجد داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين حتى في ساعات الصلاة.

وأفادت المجموعة في بيان أن قوات النظام قصفت خلال الساعات الماضية بشكل مباشر مسجد الهدى في مخيم خان الشيخ، لافتة الانتباه إلى أن المسجد هو مكان للعبادة فقط ولا يحوي مسلحين أو سلاحا.

وكان الشارع الرئيس والمناطق الشرقية من المخيم تعرضت للقصف، مما سبب حالة رعب بين الأهالي. وطالبت المجموعة في بيانها منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بالتدخل لوضع حد للاعتداءات التي يمارسها نظام الأسد وقواته الحربية على المساجد وأماكن العبادة داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا.

إلى ذلك شن تنظيم داعش هجوما أمس على عدد من المناطق في محافظة حلب شمال البلاد وتمكن من تشديد الحصار على مارع، إذ إن الهجوم يهدد سيطرة المعارضة على ما يسمى بـ»جيب أعزاز»، الذي يقع داخله معبر حدودي إلى تركيا، وهي داعمة رئيسة للمعارضة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، أن ضواحي مارع تشهد قتالا عنيفا على بعد 20 كلم إلى الجنوب من الحدود السورية التركية.

وأضاف المرصد أن مقاتلي داعش تقدموا في المنطقة بما في ذلك كلجبرين، وهي بلدة تربط ماريا بالحدود. وقال رئيس المرصد رامي عبدالرحمن إن التقدم الجديد وضع بلدة أعزاز الحدودية في مرمى نيران داعش.

وبحسب المرصد فإن مقاتلات للنظام قصفت أماكن في منطقة فرن الشهداء ببلدة حريتان الواقعة في الريف الشمالي لحلب، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.

وأكد المرصد أن الغارات أسفرت أيضا عن إصابة وفقدان عديد من الأشخاص بالإضافة إلى دمار في الممتلكات، مشيرا إلى احتمالية ارتفاع حصيلة القتلى لوجود بعض الجرحى وصف حالتهم بالخطرة.

وتابع أن من بين الجرحى طفلان على الأقل جراء القصف على مناطق في بلدة حيان بالريف الشمالي، بينما سقط عدد من الجرحى، من بينهم أطفال ومواطنات وأنباء عن مقتل اثنين آخرين جراء قصف الطائرات المروحية لمناطق في أحياء طريق الباب والميسر والهلك وبعيدين والحيدرية وطريق الكاستيلو بحلب وأطرافها.

وفي السياق ذكر رئيس قيادة العمليات الرئيسة في هيئة أركان الجيش الروسي سيرجي رودسكوي في مؤتمر صحفي أمس أن روسيا كثفت الضربات الجوية على مواقع إنتاج وتهريب النفط التابعة لجبهة النصرة، مضيفا أن تأخر الولايات المتحدة في تحديد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة والمعارضة المتشددة يهدد عملية السلام في سوريا.

وفيما أوضحت وزارة الدفاع الروسية أمس أن خبراء إزالة الألغام الروس عادوا جميعا من سوريا بعد إزالة الألغام في تدمر السورية، أعلنت في بيانها اليومي الصادر عن مركز تنسيق الهدنة الكائن في قاعدة حميميم السورية مساء أمس الأول أن جبهة النصرة قصفت مناطق مختلفة ومن ضمنها مطار النيرب في حلب باستخدام مدافع الهاون والصواريخ، وذلك في محاولة لعرقلة وقف إطلاق النار.

وأشير في البيان أيضا إلى استمرار المفاوضات مع قادة ميدانيين لفصائل المعارضة المسلحة في محافظتي حمص وحماة، علما أن عدد الجماعات التي انضمت إلى وقف العمليات القتالية بقي بدون تغيير وهو 59.

أحداث سورية

  1. مقتل 9 أشخاص على الأقل إثر غارات النظام على حلب

  2. داعش يحرز تقدما في مارع الحدودية

  3. روسيا تكثف ضرباتها على مواقع نفطية لجبهة النصرة