مقتل لواءين من الحرس الجمهوري السوري

الأردن ينفي السماح بإدخال جرحى سوريين للعلاج في مستشفياته
الأردن ينفي السماح بإدخال جرحى سوريين للعلاج في مستشفياته

الاثنين - 02 يوليو 2018

Mon - 02 Jul 2018

No Image Caption
إحدى فرق مركز الملك سلمان خلال متابعة المحاصيل (واس)
قتل ضابطان برتبة لواء في قوات الحرس الجمهوري التابعة للجيش السوري بنيران المعارضة المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا.

وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء الألمانية إن اللواء عماد إبراهيم، واللواء يوسف علي، لقيا حتفهما بعد ظهر أمس، عقب قصف المعارضة المسلحة لمقرهما على أطرف بلدة طفس شمال غرب مدينة درعا بحوالي 13 كلم، وأنهما لقيا حتفهما على الفور بعد تدمير مقرهما بشكل كامل.

هذا وأعلنت القاعدة الجوية الروسية بحميميم، تدمير طائرات دون طيار مجهولة المصدر، حلقت في سماء القاعدة طبقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس.

من جهة أخرى، أكد مصدر رسمي أردني أن طواقم إسعاف محلية أرسلت إلى الحدود مع سوريا لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للجرحى السوريين جراء الهجوم العسكري لقوات النظام السوري جنوب سوريا.

وقال المصدر في تصريحات صحفية أمس، إنه تم إسعاف ومعالجة العشرات من الحالات التي تطلبت ذلك، نافيا بأن تكون بلاده قد سمحت بإدخال جرحى سوريين للعلاج في مستشفيات الأردن.

وأعلنت مصادر الأمم المتحدة أمس الأول، عن سقوط مئات الجرحى من المدنيين السوريين في محافظة درعا السورية والقرى المجاورة لها جراء استخدام قوات النظام السوري مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الطائرات الحربية والصواريخ والمدافع بمختلف أنواعها.

إلى ذلك، وقعت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة «الفاو» في مقرها في العاصمة الأردنية عمان أمس، مذكرتي تفاهم مع المركز الوطني الأردني للبحوث الزراعية وجمعية «بنكود» اليابانية، لتنفيذ مشروع الاستقرار المعيشي لتحسين سبل العيش للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم.

ويهدف المشروع الذي أطلقته «الفاو» لتحقيق خطة استجابة الأردن للأزمة السورية، والاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية بتمويل من الحكومة اليابانية بقيمة مليون دولار، ويستهدف نحو 500 رب أسرة مناصفة بين الأردنيين والسوريين، أي نحو 3 آلاف شخص في محافظات أربد، والمفرق، والزرقاء الأردنية.

في حين يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعم المشروعات الزراعية التي ينفذها لمساعدة المتضررين من الأزمة في سوريا، وترصد فرق المتابعة التي يمولها المركز تطور نمو محاصيل الخضار الصيفية في حقول المزارعين المستفيدين وتساعدهم حول كيفية التعامل مع الآفات الزراعية في حال حدوثها وتعليمهم الطرق المثلى للحصاد.

ويأتي الدعم المقدم من المركز لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها، واستشعارا منه بضرورة إنعاش القطاعات التي أنهكتها الحرب وفي مقدمتها قطاعا الزراعة والثروة الحيوانية اللذان يعدان أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي.

مساعدات مركز الملك سلمان:

6780سلة زراعية للمستفيدين المقيمين والنازحين في مدن درعا وحلب وحماه وحمص

محتويات السلة الواحدة

  • خضار صيفية كالبندورة والخيار والفلفل والباذنجان

  • 35 كجم من السماد المركب

  • 3.5 ليترات من مبيدات الآفات الزراعية

  • قسيمة لتوزيع 70 لتر مازوت لاستخدامها في الري التكميلي